المدينة الصناعية بنجران.. جهود محفزة لتعزيز التصنيع واستقطاب الاستثمار
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
تشهد المدينة الصناعية في نجران نموًا متسارعًا يجعلها من أبرز الوجهات الاستثمارية في جنوب المملكة، مستفيدة من موقعها الإستراتيجي وثرواتها الطبيعية المتنوعة والبنية التحتية الحديثة التي طورتها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).
وتقع المدينة الصناعية بنجران على بعد نحو (45) كيلومترًا شمال شرق مدينة نجران، وتمتد على مساحة إجمالية تبلغ (6.
وتضم منطقة نجران (90) مصنعًا منها (29) مصنعًا في المدينة الصناعية التي تعمل في مجالات متعددة تشمل الصناعات الغذائية، والكيماوية، والبلاستيكية، والورقية، إضافة إلى مصانع المعادن غير الفلزية، والرخام، والجرانيت، ويعمل في هذه المصانع أكثر من (1200) عامل، بينهم ما يقارب (400) سعودي، في إطار جهود متواصلة لرفع نسبة التوطين وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.
أخبار قد تهمك بساتين العنب بنجران ترفد الأسواق بوفرة محصولها وجودته العالية 22 يونيو 2025 - 8:25 مساءً ميدان نجران للهجن يقيم سباقه الرسمي لسنّ “الحقايق فما فوق” غدًا 20 يونيو 2025 - 6:36 مساءًوتستفيد المدينة الصناعية من ارتباطها الوثيق بالثروات التعدينية التي تحتضنها نجران، إذ تتوزع خامات الذهب والنحاس والحديد وأحجار الزينة على (27) مجمعًا تعدينيًا بمساحة إجمالية تفوق (5,400) كيلومتر مربع، إضافة إلى مواقع احتياطية لخامات النحاس والزنك تمتد على أكثر من (70) كيلومترًا مربعًا.
ويدعم ذلك التنوع فرص الاستثمار في الصناعات التحويلية والمعدنية، عبر استغلال خامات الجرانيت والرخام والرمل السيليكي وغيرها في مشاريع تصنيع عالية القيمة تضيف إلى الناتج المحلي الصناعي، وتتمتع مصانع المدينة الصناعية بقدرات تصديرية عالية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 25 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى دول الخليج العربي، وتلعب بعض الشركات الكبرى مثل مجموعة “بن هركيل” ومصانع “بولي ستار” دورًا محوريًا في تعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، خاصة في مجالات البلاستيك والمعادن والرخام.
وتعد المدينة الصناعية بنجران مثالًا بارزًا على تفعيل رؤية المملكة 2030 في تنمية المناطق الواعدة، وتحويل الميزات الجغرافية والثروات الطبيعية إلى روافد تنموية حقيقية، إذ تعمل “مدن” على جذب مزيد من الاستثمارات عبر حوافز متعددة تشمل تأجير الأراضي بأسعار رمزية، وتسهيل إجراءات التراخيص، ودعم التمويل الصناعي بنسبة تصل إلى 75% من تكلفة المشروع، بما يرسخ مكانة نجران منطقةً صناعيةً متقدمةً تجمع بين موارد التعدين والتصنيع الحديث تحت سقف واحد.
وفي ظل هذه المعطيات، يتواصل العمل على رفع الطاقة الاستيعابية للمنطقة الصناعية وتوسيع القاعدة الصناعية بما يواكب التوجهات المستقبلية في التصنيع الذكي والتقنيات النظيفة، إلى جانب تعزيز سلاسل الإمداد المحلية وتحقيق التكامل بين المدن الصناعية في الجنوب والموانئ والأسواق الوطنية والدولية، ما يجعل من نجران نموذجًا للتنمية الصناعية المتوازنة في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نجران المدینة الصناعیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يتوجه إلى الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
توجه المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لدولة الصين في زيارة هامة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين، حيث سيزور الوزير 3 مدن صينية رئيسية تشمل العاصمة بكين ومدينتي تيانجين وشنغهاي.
ومن المقرر أن يعقد «الخطيب» مباحثات هامة مع وينج ونتاو وزير التجارة الصيني، كما سيلتقي وانج بنج نائب رئيس بنك التنمية الصيني وبحضور وانج شاودانج رئيس صندوق التنمية الصيني الأفريقي.
كما سيشارك الوزير بفعاليات منتدى الاستثمار المصري الصيني والذي ينظمه المكتب الاقتصادي والتجاري ببكين، وسيشارك أيضا بمأدبة غداء عمل بمشاركة عدد من الشركات الصينية العاملة في مجالات تحلية المياه والسيارات والبطاريات.
وسيشارك «الخطيب» أيضا بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة تيانجين، وذلك بعدة جلسات حول التجارة والاستثمار في الشرق الأوسط، والاتجاهات التجارية العالمية، وكذا الإصلاح الاقتصادي في مصر، كما سعقد الوزير لقاءات ثنائية مع عدد من كبريات الشركات المشاركة في المنتدى.
وسيشارك الوزير باجتماع مائدة مستديرة ينظمه المكتب التجاري المصري ببكين بالتعاون مع إدارة التجارة بحكومة مدينة تيانجين.
لقاءات مع مستثمرين
كما سيلتقي «الخطيب» مسؤولي عدد من الشركات الصينية العاملة في مجالات الملابس والبترول والفايبر جلاس والطاقة وغيرها.
وسيشارك الوزير باجتماع مائدة مستديرة في مجالات صناعة السيارات ومكوناتها والصناعات الهندسية، كما سيشارك بغداء عمل بالمركز الصيني للتعاون مع دول البريكس، وسيشارك أيضا بمنتدى استثمار مصري صيني ينظمه المكتب التجاري بشنغهاي، كما سيشارك باجتماع مائدة مستديرة في مجالات المياه والطاقة المتجددة، وكذا اجتماع مائدة مستديرة في مجالات التعدين والبتروكيماويات.