تقدم شركة هواوي عرضًا مميزًا على ساعة Watch Fit 4 Pro، يمكن من خلاله للمستهلكين توفير مبالغ إضافية على هذه الساعة القابلة للارتداء التي تم إطلاقها حديثًا، وفي الوقت نفسه، يمكن الفوز بهدية رائعة عند ارتداء هذه الساعة.

ووفقًا للتفاصيل الرسمية، تتوفر ساعة هواوي واتش فيت 4 برو ضمن عرض "حصري" في المملكة المتحدة فيعد السعر الحقيقي للساعة هو 249.

99 جنيهًا إسترلينيًا.

وفي المقابل، يمكن للمستهلكين تقسيط المبلغ على أقساط شهرية بقيمة 83.33 جنيهًا إسترلينيًا فإلى جانب السعر المنخفض، ويحصل المستهلكون على سماعات هواوي FreeBuds SE 3 وأساور ملونة مجانًا مع هذه السماعات الرائدة. كما يُقدم هذا العرض خدمة التوصيل المجاني.

ساعة هواوي واتش فيت 4 برو
 

تتميز ساعة هواوي واتش فيت 4 برو بتصميمها المربع الذي يتحدى سلسلة ساعات آبل في السوق المحلية وتستخدم زجاج الياقوت وهيكلًا من التيتانيوم لضمان المتانة.

تأتي الساعة أيضا بتصميم فائق النحافة، ويبلغ سمكها 9.3 مم. ومزودة بأوضاع رياضية وتمارين خارجية احترافية. 

يمكن للمستخدم قياس معدل ضربات القلب والخصائص الصحية المرتبطة به باستخدام ميزة تخطيط القلب ووظائف أخرى.

تدعم ساعة Watch Fit 4 بطارية تدوم لعشرة أيام. ويستغرق شحنها بالكامل 60 دقيقة. كما أنها متوافقة مع أجهزة Android وiOS.

طباعة شارك شركة هواوي ساعة Watch Fit 4 Pro سماعات هواوي سماعات هواوي FreeBuds SE 3 ساعة هواوي واتش فيت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة هواوي ساعة Watch Fit 4 Pro سماعات هواوي ساعة هواوي واتش فيت ساعة Watch Fit 4

إقرأ أيضاً:

بين عدالة الشورى وسطوة الاستبداد

تعود بي الذاكرة إلى عام 2007، جمعتني الأقدار بأخٍ فلسطيني اسمه نضال مقيم بالبحرين. بمرور الأيام توطدت أواصر الصداقة بيننا على الشبكة العنكبوتية، واكتشفنا تقاربا فكريا مدهشا؛ فكلانا كان قارئا لأطروحات المفكر محمد أحمد الراشد رحمه الله. وفي إحدى حواراتنا الثقافية، فتح لي نافذة جديدة بتعريفي على المفكر الليبي المثير للجدل الصادق النيهوم مرشحا لي كتابه المعنون بـ"الإسلام في الأسر".

قرأت الكتاب بنهمٍ؛ فقد كان بمثابة المعول الذي أزاح ركاما كثيفا حول مفهوم العدالة في الإسلام. لقد سلط النيهوم الضوء بجرأة على فكرة محورية: وهي أن سقوط الخلافة الراشدة لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل كان الباب الذي ولجت منه الدكتاتورية لتجعل الإسلام ينزوي في زاوية العقائد والشعائر بعيدا عن حركة الحياة.

جناية الاستبداد على الشورى

ناقش الكتاب ببراعة كيف تم اختزال الإسلام في "أركان خمسة" استنادا لحديث النبي "بني الإسلام على خمس"، بينما تم تغييب الركن الركين الذي أمر الله به نبيه في قوله تعالى: "وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ". لقد عمل الحكم الأموي، وما تلاه من العباسي والعثماني، على تكريس مبدأ فصل الإسلام عن السياسة والحكم، ليصبح الدين مجرد طقوس، بينما الشورى والعدل والمساواة خارج أسوار قصر الحكم.

على النقيض تماما، كان الحكم الراشد -من عهد النبي ﷺ وحتى علي بن أبي طالب- قائما على الشورى الحقيقية. ورغم اختلاف آليات اختيار الخلفاء (أبو بكر، عمر، عثمان، وعلي)، إلا أن المبدأ كان ثابتا لا ولاية بالإكراه كانت للأمة الكلمة العليا في الاختيار، ولها الحق الأصيل في العزل والمحاسبة.

الحرية: روح الدين وجوهر الحكم

إن حرية الاعتقاد مبدأ أصيل في الإسلام، تجلى بوضوح في سورة "الكافرون". وفي ظل الحكم الراشد، كان الاختلاف مكفولا، والمعارض آمنا. ولنا في الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري خير مثال؛ فقد عارض السلطة، ومع ذلك لم يُسجن ولم يُقتل بل كان له حق الاختيار فى الابتعاد. ولكن بانتهاء تلك الحقبة، ظهر "فقهاء السلطان" الذين كرسوا لمفهوم "ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، ليصبح الدين حكرا على الشيوخ، والحكم ملكا عضوضا للسلاطين.

هنا يبرز التساؤل الملحّ: ما هو الأقرب لروح الإسلام اليوم الديكتاتورية أم الديمقراطية؟ بكل تأكيد، الديمقراطية بجوهرها القائم على حرية الاختيار، والمساواة، وآليات المحاسبة، هي الأقرب لمقاصد الحكم الرشيد، فأي نظام يفتقر لهذه الخصال هو محض استبداد، مهما تدثر بعباءة الدين.

جدلية الحق والقوة

أردت أن أرجئ هذه الفكرة لختام مقالي لأهميتها؛ إن الحكم الرشيد والقيم المثلى لا قيمة لها إن لم تحمها قوة. فالحق يحتاج إلى نابٍ ومخلب ليحميه، وقد أدرك الصدّيق أبو بكر هذه الحقيقة في أول اختبار له في "حروب الردة".

حين راجعه عمر بن الخطاب في قتال مانعي الزكاة، كان رد أبي بكر حازما وصادما لعمر، مؤسسا لقاعدة أن الحق لا يداهن: "أجبّارٌ في الجاهلية خوّارٌ في الإسلام يا عمر؟ والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه".

هذه الفلسفة ليست غريبة عن البيئة العربية التي أدركت منذ الجاهلية أن الضعف لا يصنع دولة، كما قال عمرو بن كلثوم:

ألا لا يجهلنَّ أحدٌ علينا    فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهلينا

فالحجاج بن يوسف استند إلى منطق القوة في حماية الدولة حين قال: "إني أخو حربٍ إن عضت به الحرب عضها وأن شمرت عن ساقها شمرا".

كلمة أخيرة

رغم إعجابي الشديد بطرح كتاب "الإسلام في الأسر" وتحليله السياسي العميق، إلا أن الأمانة العلمية تقتضي أن أُسجل اختلافي الجذري مع الكاتب في المسألة المتعلقة بمفهوم "الصلاة"، حيث جانبه الصواب في تأويلها، وهو ما لا أوافقه عليه جملة وتفصيلا.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يلتقي وفد شركة هواوي مصر
  • اشتري أوبل انسيجنيا سيدان بـ 650 ألف جنيه
  • ريهام عبد الغفور ضيفة برنامج فضفضت أوى مع معتز التوني على Watch it.. غداً
  • الإفتاء تُعلن عن 3 دورات مجانية ستغيرك نحو الأفضل.. التفاصيل كاملة
  • خريطة تغطية جديدة من FCC تكشف الحقيقة.. من الأفضل فعلا… AT&T أم T‑Mobile أم Verizon
  • السعر مفاجأة .. نوبيا تطلق سماعة أذن لاسلكية بمواصفات احترافية
  • صفقة خيالية على Beats Studio Pro.. خصم 51% يجعل السماعات الراقية في متناول الجميع
  • بين عدالة الشورى وسطوة الاستبداد
  • 6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
  • خطرها أكبر من هواوي.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟