يعتقد الكثيرون أن بعض الأطعمة التقليدية تمثل بداية مثالية ليوم نشيط وصحي، مثل الحليب أو الفاكهة أو القهوة، دون الانتباه إلى أن تناولها على معدة خاوية قد يؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة والهضم، وفيما يلي سنستعرض أبرز هذه الأطعمة التي يُفضل تجنّبها في الصباح الباكر، مع تقديم بدائل مغذية وآمنة، وذلك وفقًا لما تم نشره في موقع (only my health).

بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟بعد تسريب بيانات 16 مليار حساب .. 5 خطوات لحماية نفسك من الاختراققد تصل للوفاة.. التأثيرات الصحية للإشعاع على جسم الإنسانالحليب: لا تبدأ به يومك على معدة فارغة

رغم شيوع الحليب كرمز للفطور الصحي منذ الطفولة، إلا أن تناوله مباشرة بعد الاستيقاظ قد يسبب للبعض مشكلات هضمية، وفقًا للتقارير الصحية، فإن الحليب الكامل الدسم قد يؤدي إلى حموضة، وشعور بالثقل، وحتى زيادة تكوّن المخاط في بعض الحالات، مما يُربك الجهاز الهضمي بدلًا من دعمه.

البديل الأمثل:

ينصح الخبراء بتناول الحليب ضمن وجبة متكاملة تحتوي على عناصر أخرى، كخلطه بالشوفان أو مع حفنة من المكسرات المنقوعة، كما يُفضل تأجيل شربه إلى ما بعد الإفطار الأساسي لتقليل تأثيره على المعدة.

الفاكهة: مفيدة لكن ليست دائمًا في الصباح

الاعتقاد السائد بأن الفاكهة هي وجبة خفيفة مثالية في بداية اليوم ليس دقيقًا تمامًا، إذ أن الفركتوز العالي والألياف القابلة للتخمّر في الفاكهة يمكن أن يسبب انتفاخًا، وغازات، أو حتى إسهالًا عند تناولها على معدة فارغة، كما قد ترفع السكريات الطبيعية مستوى الأنسولين بشكل مفاجئ، مما يسبب شعورًا سريعًا بالجوع.

البديل الأمثل:

تناول الفاكهة كجزء من وجبة متوازنة يخفف من أثر السكر على الجسم، ويُنصح بدمجها مع الزبادي أو المكسرات لتهدئة الجهاز الهضمي وتوفير طاقة مستدامة.

القهوة السوداء: محفّز سريع لكنه مزعج للمعدة

لا يكتمل صباح الكثيرين بدون فنجان القهوة، لكن القهوة السوداء تحديدًا قد تكون مزعجة للمعدة عند تناولها على معدة خاوية. فهي تحفّز إفراز الأحماض، مما قد يؤدي إلى ارتجاع معدي أو شعور بالتوتر والعصبية نتيجة ارتفاع هرمون الكورتيزول.

البديل الأمثل:

تناول بعض المكسرات مثل اللوز المنقوع قبل القهوة يخفف من حدّتها، أو يمكن إضافة القليل من الحليب أو مصادر بروتين إليها لتقليل تأثير الكافيين المباشر على المعدة.

أهمية وجبة الفطور المتوازنة

البداية الصحية لليوم لا تُبنى فقط على ما نأكله، بل متى وكيف نأكله. فالإفطار المتوازن يُسهم في تحسين المزاج، دعم التركيز، وتنظيم مستويات الطاقة، أما الاختيارات الخاطئة فقد تؤدي إلى تهيّج المعدة، الشعور بالإرهاق، أو الحاجة السريعة لتناول الطعام مجددًا.

اقتراحات صحية لفطور مثاليالشوفان مع الحليب والمكسرات

 غني بالألياف والبروتين، ويمنح شعورًا طويلًا بالشبع.

زبادي بالفواكه والبذور

يحتوي على البروبيوتيك الذي يدعم الهضم.

اللوز أو الجوز المنقوع

 سهل الامتصاص ويُعد مصدرًا ممتازًا للعناصر الأساسية.

البيض مع خبز الحبوب الكاملة

مثالي لبداية يوم نشطة ومستقرة.

طباعة شارك أطعمة أطعمة شائعة أطعمة تجنبها في الصباح الحليب الفاكهة القهوة الأطعمة التقليدية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطعمة أطعمة شائعة الحليب الفاكهة القهوة الأطعمة التقليدية على معدة

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: خيار إنهاء المواجهة مع إيران كان الأفضل من بين البدائل الأخرى

بالتزامن مع إعلان وقف اطلاق النار بين ايران والاحتلال، بدأت الاستخلاصات الاسرائيلية تصدر تباعا، وتدعو الى ما أسمتها "تعميق" إنجازاتها قصيرة المدى في المجالين النووي والصاروخي، واستغلال الوضع لتقويض الدولة الايرانية من الداخل، بزعم التمكّن من إنهاء الحرب عند نقطة عالية مهمة.

عاموس يادلين، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، وميخال هاتويل رادوشيتسكي مديرة البرنامج الدولي بمعهد "مايند إسرائيل"، والمحاضرة بجامعة تل أبيب، زعما أن "الحرب على إيران مبررة، لأنها دعت لتدمير إسرائيل منذ 1979، وكانت قريبة جداً من امتلاك الأسلحة النووية، وقامت بتمويل وتسليح وتدريب حلقة النار حولها، وجاء الهدف من العملية مناسبا، ويتمثل بإلحاق أقصى قدر من الضرر بالبرنامج النووي، وإلحاق أضرار كبيرة بالقدرات الصاروخية، واستهداف قدرتها على دعم وكلائها في المنطقة".

اليوم التالي في إيران

وأضافا في مقال مشترك نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "هذه حملة هدفت في نهايتها إلحاق ضرر يحدّ من قدرة الإيرانيين على إنتاج قنبلة نووية، بجانب إلحاق أضرار جسيمة بصواريخ أرض-أرض، بكل ما يعنيه هذا من مستودعات، ومجمعات الإنتاج، وقدرات إطلاق، وتحقيق الردع ضد العدو الأقوى والأكثر تطوراً والأكثر تهديداً الذي واجهته إسرائيل منذ تأسيسها".

وأشارا أنه "حتى لو لم تتمكن هذه الضربة من تدمير البرنامج النووي بالكامل، فإن التحرك العسكري الأخير من المفترض أن يخلق الظروف التي تسمح للولايات المتحدة والقوى العالمية بالتوصل لاتفاق أفضل كثيراً مما كان بوسعها التوصل إليه قبلها، لأنه هدفها المهم، غير المعلن، وينبغي أن يستغلّ النشاط الإسرائيلي بعد الحرب الفرص لتقويض النظام، وإغراقه في المشاكل الداخلية، بدلاً من الهجمات على الولايات المتحدة والاحتلال وشركائهما".

وأوضحا أن "أحد الأهداف الاستراتيجية المهمة والمستمرة التي كشفت عنها هذه المواجهة هو الحفاظ على الالتزام الأميركي بأمن الاحتلال، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي على المدى الطويل، ورغم أن هذا الهدف بدا واضحا في ضوء سنوات من الالتزام الأميركي من الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين، لكنهم في الممارسة العملية لم يصمموا أو يبنوا خططا استراتيجية وعملياتية لتحقيق هذا الهدف المهم، مع أن هذه ليست أوقاتاً عادية، والواقع في الولايات المتحدة يتغير أمام أعيننا".

التخوف من "أمريكا أولا"
واستدركا بالقول إن "الرئيس دونالد ترامب أصبح محاطًا بمعسكرين متعارضين في تصوراتهما بشأن الدور الذي ينبغي للولايات المتحدة أن تبديه في مواجهة التطورات العالمية، ورغم أن هذا مفهوم أيديولوجي لا يتجذر في المشاعر المؤيدة لدولة الاحتلال، أو المعادية لها، فإنها تبقى حليف قد يتضرر بشكل كبير من تأثير أصوات المعسكر الانفصالي المنادي بـ"أمريكا أولا"، حتى أنه عقب مهاجمة إيران، استخدم أحد زعمائه عبارة "أسقطوا إسرائيل" في خطاب موجه للرئيس، وحظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق".



وأكدا أنه "اليوم بعد أن انتهت هذه الجولة مع إيران، فقد واجهت إسرائيل ثلاثة بدائل عملياتية: أولاها الاكتفاء بالإنجاز الحالي بعد أن أظهرت بالفعل لإيران والعالم استعدادها لاستخدام القوة العسكرية، وحققت ضربة مهمة للبرامج النووية والصاروخية، وضربة خطيرة للقيادة العسكرية، مع أن تقييم الإنجازات الحالية، رغم كونها جديرة بالثناء، لكنها غير كافية لتحقيق الأهداف المحددة للحرب، وبالتالي فإن هذا البديل لن يؤدي لتحسن الواقع الاستراتيجي الإسرائيلي في مواجهة إيران بمرور الوقت".

وأوضحا أن "البديل الثاني، قبل انتهاء الحرب، تمثل بالتصعيد بهدف توسيع الإنجاز دون آلية نهائية في هذه المرحلة، لكن الإجراءات المطلوبة في هذا البديل هي توسيع مجموعة الأهداف في إيران، بما فيها التركيز على البنية التحتية الوطنية، مع التركيز على صناعة النفط وميناء بندر عباس، بجانب رموز النظام في طهران ومحافظات أخرى، والإضرار بالقيادة المدنية".

وأوضحا أن "الافتراض العملي الذي يقوم عليه هذا البديل أن القدرات الهجومية والدفاعية الإسرائيلية ستؤدي لنتائج جيدة للغاية في المستقبل، إلى حد تحقيق النصر الكامل، مما يُعدّ ضربة قوية للاقتصاد الإيراني".

الحدّ من الخسائر

وأشارا أن "هذا الإجراء من ناحية أخرى يزيد من المخاطر المرتبطة بالحرب، على صعيد خسائر الجبهة الداخلية، والأضرار المستمرة لاقتصادها، والإخفاقات العملياتية، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب قبل تحقيق الإنجاز بالكامل، وتظهر التجربة أن الحروب تميل لأن تصبح معقدة وتتجاوز النقطة المثالية في الجدول الزمني".

وأضافا أن "البديل الثالث الذي تداولته المحافل الاسرائيلية قبل الإعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار تمثل بتعميق الإنجاز، مع إيجاد النقطة الصحيحة لإنهاء الحرب، عبر جملة إجراءات تتمثل باستمرار الجهود العسكرية لتحقيق إنجازات لم تتحقق بعد لإحباط البرنامج النووي، وإلحاق الضرر بصواريخه، وهذا البديل من شأنه أن يلحق الضرر بالقدرات النووية والمضادة للطائرات لأقصى حدّ، وأكثر من ذلك، سيؤثر على نوايا إيران بعد الحرب".

وأشارا أن "التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب من شأنه المحافظة على الإنجاز الإسرائيلي، بل وتعميقه مع مرور الوقت، واستغلال الفرص المتاحة لإنهاء الحرب بأقصى قدر من الإنجازات، وأقل قدر من التكاليف، والحفاظ على أعلى قدر من التنسيق مع الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • تقدير إسرائيلي: خيار إنهاء المواجهة مع إيران كان الأفضل من بين البدائل الأخرى
  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • منها الحليب.. 3 أطعمة قد يضرك تناولها على معدة فارغة
  • «اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا».. خير دعاء تبدأ به يومك | ردده الآن
  • احترس منها.. هذه الأطعمة تسبب القلق والتوتر
  • تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
  • أطعمة شائعة تسبب عسر هضم إذا تناولتها معا
  • دراسة: التعرض للضوء الاصطناعي ليلاً يسبب الاكتئاب
  • تحذير طبي: عصير الفاكهة صباحًا قد يضر الكبد رغم سمعته الصحية