سعد الفرج شخصية مهرجان «الكويت المسرحي 23» وعبدالعزيز المسلم ممثلاً للفرق الخاصة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعرب الفنان القدير عبدالعزيز المسلم، عن شكره وتقديره للأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل لترشيحه ممثلا للفرق الخاصة في اللجنة العليا لمهرجان الكويت المسرحي بدورته الـ 23، متمنيا أن يكون عند حسن ظن الجميع لإنجاح هذه الدورة من المهرجان الذي يعتبر من المهرجانات المسرحية المهمة في الوطن العربي، وذلك لمخرجاته المميزة طوال دوراته السابقة.
وأضاف المسلم في تصريح لـ «الأنباء» أن اللجنة العليا للمهرجان اجتمعت الأسبوع الماضي برئاسة الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل وقررت تأجيل انطلاق المهرجان لشهر فبراير المقبل بدلا من 12 الشهر المقبل، وذلك حتى تستعد كل الفرق المسرحية للمشاركة وفق شروط المهرجان.
وأشار المسلم إلى أن اللجنة العليا للمهرجان اختارت الفنان القدير سعد الفرج شخصية المهرجان لهذه الدورة نظرا لعطاءاته الكثيرة وإنجازاته المتعددة للحركة المسرحية الكويتية، مشيرا إلى أنه تم وضع توصيات مهمة خلال الاجتماع حول كيفية دعم الفرق المسرحية للمشاركة في هذه الدورة من خلال توفير صالات تدريب للبروفات لهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.