غزة تحبس أنفاسها قبل ساعات من نهاية الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يعيش قطاع غزة ساعات صعبة يحبس فيها الجميع الأنفاس بعد أسبوع من الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيث تنتهي الهدنة رسميا في الساعة السابعة صباح الخميس 30 نوفمبر وسط محاولات للتمديد للمرة الثانية.
ساعات حبس الأنفاسبدوره، قال المحلل السياسي، أشرف أبو الهول، بحسب منشور له على «فيسبوك» إن غزة تحبس أنفاسها لأنه إذا لم تقدم الفصائل الفلسطينية قائمة جديدة بأسرى إسرائيليين تضم 10 أشخاص على الأقل ستستأنف حكومة الاحتلال عدوانها في الساعة السابعة صباحا.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن تأخر تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي جاء بسبب دراسة حالة الأفراد الذين طلبت فصائل المقاومة الإفراج عنهم وسط حديث عن تجديد الهدنة لمرة ثانية، وسط ترقب للساعات المقبلة حيث تنتهي في السابعة صباحا الهدنة مع الحديث عن إمكانية تجديد الهدنة للمرة الثانية.
وأضاف الرقب، لـ «الوطن»، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من طلب في الصفقة الأولى الإفراج عن أسماء أسرى ومحتجزين إسرائيليين بعينهم، لافتا إلى أن هناك عدد كبير من النساء والأطفال الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يدقق في أسماء الأسرى خاصة من الرجال في ظل طلب الفصائل الإفراج عن الأسرى الذين أمضوا أكثر من 40 عاما في السجون الإسرائيلية.
محاولة إطالة الهدنةوأشار الرقب، إلى أنه في حالة تمديد الهدنة للمرة الثانية فهذه ستكون إشارة إلى أنه قد يكون هناك هدنة طويلة الأجل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن تجدد القصف سيكون كارثة لأن إسرائيل ستعمل على قصف جنوب قطاع غزة وحينها لن يستطيع الشعب الفلسطيني إيجاد مكان آخر لأن هؤلاء الأفراد تحركوا من الشمال إلى الجنوب، مؤكدا أن أمريكا تضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار مرة أخرى وهذا ما ظهر من خلال وصول وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن إلى تل أبيب قبل ساعات قليلة في زيارة مهمة ستكون لها نتائج الساعات المقبلة، مستطردا: «إطالة الحرب تطيل بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه، ولكن هزيمته ستخلعه من كرسيه فورا، ولكنه ينتظر الضوء الأخضر من البيت الأبيض وإذا لم يحصل عليه سيكون حديثه أنه استطاع تحقيق تسويات سياسية من خلال إعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: مصر تقود مفاوضات الفصائل الفلسطينية دون طلب من أحد
قال الإعلامي عمرو أديب إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تم الاعتراف دوليًا بأنه كان جزءًا أساسيًا من الحل في أزمة غزة، مشددًا على أن ما تحقق على الأرض لم يكن مجرد تصريحات، بل ترجمة فعلية لجهود مصرية متواصلة.
احتواء الأزمة الفلسطينيةوأوضح أديب، خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، أن من المهم أن نعرف “من الذي ترجم تلك الجهود من الإنجليزية إلى واقع عملي، وساهم في تنفيذها على الأرض”، في إشارة إلى الدور الكبير الذي قامت به مصر في إدارة واحتواء الأزمة الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تستضيف حاليًا أغلب الفصائل الفلسطينية لإجراء مفاوضات مهمة، مؤكدًا أن “المرحلة القادمة هي المرحلة الثانية، وهي شبه المستحيلة بالنسبة لغزة، ولذلك تستعد مصر لها بكل قوة ومسؤولية".
وقف إطلاق الناروأشار أديب إلى أن مصر لم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني منذ لحظة وقف إطلاق النار، قائلاً: “منذ أن تم وقف إطلاق النار ومساعدتك مستمرة، الناس تدخل وتتناول الطعام من مساعداتك، وأنت ترى هذا يوميًا صوتًا وصورة".
وأكد الإعلامي أن مصر تقود هذا الملف الإنساني والسياسي دون أن يطلب منها أحد، لأنها تدرك أن هذا هو دورها العربي والإسلامي والتاريخي، قائلاً: “مصر تعرف أنها مسؤولة عن هذا الدور، وتتحرك فيه بإخلاص وواجب، وليس بحثًا عن مكاسب".
الدور المصري الرياديوختم أديب حديثه بالتأكيد على أن العالم أصبح يعترف بوضوح بالدور المصري الريادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به القاهرة اليوم هو امتداد لتاريخ طويل من الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.