تبدأ وزارة التموين والتجارة الداخلية غدا الجمعة 1 ديسمبر صرف السلع الغذائية المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية عن شهر ديسمبر 2023، وتتيح الوزارة العديد من السلع على بطاقات التموين تتضمن كل السلع الأساسية، لصرفها ضمن مقررات التموين، من خلال 40 ألف منفذ "بقالى التموين، منافذ المجمعات الاستهلاكية، فروع مشروع جمعيتي" على مستوى الجمهورية.

على جانب آخر، يستمر جهاز حماية المستهلك فى تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق، للتأكد من توافر السلع الغذائية ومدى التزام التجار والمحلات التجارية الكبرى بتنفيذ مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية، كذلك التصدى للمخالفات التي يحاول البعض انتهاجها في زيادة أسعار السلع الغذائية، والبيع بأزيد من السلع المعلن بالمخالفة للقانون، حيث يتم تحرير محاضر وإحالتها الى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجمعات الاستهلاكية وزارة التموين السلع المدعمة بطاقات التموين أسعار السلع الغذائية شهر ديسمبر

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟

غزة - صفا

ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.

ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.

ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.

ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.

الاحتياج كبير

بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.

ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.

ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.

ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.

ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.

ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.

عامل نفسي

ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.

ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.

مقالات مشابهة

  • بدء صرف مقررات التموين لشهر أغسطس 2025
  • هام.. تحرك فوري لخفض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في عدن
  • ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف
  • لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
  • موعد صرف السلع على بطاقات التموين لـ شهر أغسطس 2025
  • باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
  • بتخفيضات تصل إلى 30%.. الزراعة تطلق قوافل بيع متنقلة لتوفير السلع الغذائية
  • بتخفيضات 30%.. منافذ متحركة بالقاهرة لبيع منتجات «الإصلاح الزراعي» الغذائية
  • معاون وزير التموين يكشف حقيقة عدم صرف الخبز المدعم لأصحاب معاش تكافل وكرامة|فيديو
  • الصناعات الغذائية: مستعدون لدعم خطط الحكومة لخفض الأسعار