القدس المحتلة-سانا

أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم التوصل إلى اتفاق على تمديد التهدئة المؤقتة في قطاع غزة المحاصر لمدة يوم واحد، وذلك قبل دقائق من موعد انتهاء التهدئة التي بدأت يوم الجمعة وكانت ستنتهي في الساعة السابعة صباحا، فيما واصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته.

وقالت المقاومة في بيان: “تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق التهدئة وقصفت زوارقه شاطئي دير البلح وخان يونس جنوب القطاع.

وكانت قوات الاحتلال خرقت التهدئة المؤقتة أكثر من مرة، ففي اليوم الأول أطلقت الرصاص على مجموعة من الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله لتفقد منازلهم، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين، وفي اليوم الثالث استهدفت مزارعين أثناء عملهم بأرضهم شرق مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر، كما أصيب سبعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في محيط مستشفيي القدس في تل الهوا غرب غزة والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأصيب أربعة فلسطينيين في اليوم الخامس للتهدئة برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في أحياء النصر والشيخ رضوان وتل الهوا في غزة، فيما أصيب ثلاثة آخرون أمس في اليوم السادس للتهدئة برصاص الاحتلال في غزة وبيت حانون شمال القطاع.

وفي الساعة السابعة من صباح الرابع والعشرين من الشهر الجاري دخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام حيز التنفيذ بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 36 ألفاً، إضافة إلى دمار هائل بالمنازل والبنى التحتية.

وفي اليوم الرابع من التهدئة أعلنت المقاومة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق على تمديدها لمدة يومين إضافيين بنفس شروط التهدئة السابقة، وفي نهاية اليوم السادس من التهدئة أعلنت المقاومة الاتفاق على تمديدها ليوم واحد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التهدئة المؤقتة اتفاق على فی الیوم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات

#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن فشل مشروع الاحتلال الإسرائيلي في توزيع المساعدات داخل ما يسمى “المناطق العازلة”، وسط تصاعد حدة الأزمة الإنسانية واستمرار تفشي المجاعة في القطاع المحاصر.

وأوضح البيان أن الآلاف من الفلسطينيين، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء منذ ما يقارب 90 يوماً، اندفعوا إلى تلك المناطق في محاولة للحصول على المساعدات المحدودة. وأضاف أن هذه المشاهد المأساوية انتهت باقتحام مراكز التوزيع تحت وطأة الجوع الشديد، ما دفع قوات الاحتلال إلى التدخل بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

وأكد البيان أن هذه الأحداث تعكس فشل المشروع “الإسرائيلي” في إدارة الوضع الإنساني، واعتبر أن هذا الفشل يمثل “دليلاً واضحاً على الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال”، ويمثل امتداداً لسياسة ممنهجة من الحصار والتجويع، ترتقي إلى مستوى “جريمة إبادة جماعية”، وفقاً لنص المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

مقالات ذات صلة الغزيون استولوا على كل شيء بمراكز التوزيع 2025/05/27

ووصف المكتب الإعلامي إقامة مناطق عازلة لتوزيع المساعدات بأنها “هندسة سياسية لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني”، معتبراً أن هذه المبادرات لا تعبّر عن نوايا حقيقية للمعالجة الإنسانية، بل تُستخدم كأدوات لتحقيق أهداف أمنية وعسكرية للاحتلال.

مطالبات وتحذيرات
وحمّل المكتب الإعلامي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن “الانهيار الغذائي” في غزة، مندداً باستخدام المساعدات كـ”سلاح حرب وابتزاز سياسي”.

كما طالب: بتدخل عاجل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفتح المعابر أمام الإغاثة الإنسانية دون قيود، وتمكين المنظمات الدولية من أداء مهامها دون تدخل من الاحتلال. وبإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق ما وصفها بـ”جريمة التجويع”، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وشدد على ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية والدول الحرة لتفعيل ممرات إنسانية آمنة ومستقلة، بعيداً عن سيطرة الاحتلال، لكسر الحصار المفروض على القطاع، عبر “رفض أي مشاريع إنسانية تشرف عليها سلطات الاحتلال، بما في ذلك المناطق العازلة أو الممرات التي يراها بمثابة غيتوهات عنصرية تعمّق العزل والإبادة”.

واختتم البيان بالتحذير من أن “ما يجري في غزة يمثل جريمة كبرى بحق المدنيين”، محمّلاً الاحتلال والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المأساة الإنسانية في القطاع.

وأعلنت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من الولايات المتحدة و”تل أبيب” في بيان لها أمس الاثنين، أنها بدأت توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، مشيرة إلى أنه من المقرر وصول المزيد من شاحنات المساعدات غدا الثلاثاء.

وكانت “مؤسسة إغاثة غزة” والمنوط بها توزيع المساعدات في القطاع سجلت بداية متعثرة أمس الاثنين، دون وجود مؤشرات واضحة على أنها وزعت الإمدادات، وذلك بعد يوم من استقالة مديرها بشكل مفاجئ. فيما أعلنت عدد من مؤسسات الأمم المتحدة رفضها لفكرة عمل المؤسسة في قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • خبير عسكري: الاحتلال فشل إستراتيجيا في تحقيق أهداف حربه على غزة
  • بعد تمديد المهلة.. الاتحاد الأوربي يسعى لاتفاق تجاري مرض مع واشنطن
  • فيديو.. مجزرتان مروعتان بغزة والاحتلال ينفذ عمليات نسف مستمرة للمباني
  • فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
  • حماس توافق على مقترح أمريكي لوقف النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى للعدو وإدخال المساعدات
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية
  • حماس توافق على هدنة ل 70 يوما وانسحاب جزئي من غزة مقابل 10 رهائن
  • 45 يوماً على النهاية… وترامب يُبقي الأسواق معلّقة بين الرسوم والانتظار
  • أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم