“غوغل” تدشّن أكبر مركز للأمن السيبرانيّ في أوروبا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت شركة غوغل عن تدشين أكبر مركز للأمن السيبرانيّ في أوروبا، بالتعاون مع مؤسّسات وشركات أوروبيّة، لتولّي تطوير أدوات لمكافحة التهديدات السيبرانيّة.
وفي ظلّ الزيادة الحادّة في الهجمات الإلكترونيّة في كلّ أنحاء العالم، أطلقت غوغل العمل في مركزها الثالث للأمن السيبرانيّ في أوروبا، بعد مركزي ميونيخ، المتخصّص في السرّيّة ودبلن المخصّص للمحتوى.
ولاحظ مسؤول الشؤون العامّة في غوغل كنت ووكّر في تصريح لوسائل الإعلام أنّ “الهجمات الإلكترونيّة العالميّة زادت بنسبة 38 في المئة عام 2022، وأصبح المتسلّلون أكثر عدوانيّة، ويحاولون أيضًا زعزعة استقرار الديمقراطيّة، ولهذا السبب ينبغي التعاون على المستوى الدوليّ”.
ويفتقر الاتّحاد الأوروبّيّ إلى 500 ألف خبير، ولا تستطيع 46 في المئة من الشركات الأوروبّيّة الصغيرة والمتوسّطة توظيف واحدـ مع أنّ 43 في المئة منها تعرّضت لهجمات إلكترونيّة.
وقالت نائبة رئيس البرلمان الأوروبّيّ ديتا تشارانزوفا في كلمة بالفيديو: إنّ الاتّحاد “يقدّر أنّ 230 ألف إصابة جديدة بالبرامج الضارّة تسجّل كلّ يوم”. وأضافت “ليس لدينا أدنى شكّ في أنّ الانتخابات الأوروبّيّة المقبلة (في حزيران/يونيو 2024) ستكون هدفًا للتضليل والتدخّل”.
وتعتزم غوغل جعل مركز ملقة “مرجعًا في الأمن السيبرانيّ العالميّ”، من خلال شراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ تشمل المؤسّسات والشركات والجامعات والحكومات الأوروبّيّة.
وأعلنت غوغل أيضًا الأربعاء أنّها ستمنح عشرة ملايين دولار لجامعات في ثماني دول أوروبّيّة لتعزيز التدريب على الأمن السيبرانيّ.
وباعتبارها هدفًا دائمًا للقراصنة، أعلنت الشركة الأميركيّة العملاقة عام 2021 أنّها ستستثمر عشرة مليارات دولار خلال خمس سنوات لتعزيز الأمن السيبرانيّ للبنية التحتيّة العالميّة.
main 2023-11-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.