البوابة:
2025-05-21@14:02:55 GMT

سيناريوهات اسرائيل للتخلص من حماس في غزة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

سيناريوهات اسرائيل للتخلص من حماس في غزة

تعتزم إسرائيل استكمال التفاوض حول سيناريوهات مختلفة للتخلص من قادة حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تجنب تكرار هجوم 7 أكتوبر في المستقبل.

ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن بعض المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين يدرسون فكرة "طرد الآلاف من مسلحي حماس" من القطاع الفلسطيني كخطوة لتقليل المخاطر الأمنية.

يأتي هذا النقاش في إطار محادثات إسرائيلية وأميركية تتعلق بمن سيدير غزة بعد نهاية الحرب وكيف يمكن ضمان عدم استخدام المنطقة لتنفيذ هجمات جديدة على إسرائيل.

تشير واحدة من الاقتراحات المطروحة إلى إنشاء "مناطق آمنة خالية من حماس"، وهي فكرة قد وضعها مركز الأبحاث التابع للجيش الإسرائيلي.

أحد السيناريوهات المطروحة هو اقتراح إجبار المقاتلين ذوي "المستوى الأدنى" في حماس على مغادرة غزة، بهدف منع استعادة الحركة للسيطرة.

وقبل بدء الحرب، قدرت إسرائيل عدد مقاتلي حماس في غزة بحوالي 30 ألفاً، وقد تعهدت بتصفية القادة البارزين وأعضاء شاركوا في هجمات سابقة.

تاريخياً، يثير هذا الاقتراح تذكيراً بـ "نموذج بيروت" عام 1982، حيث فرضت إسرائيل حصاراً على بيروت بهدف التغلب على منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.

وبعد شهرين من الحصار والقصف الإسرائيلي، تدخلت الولايات المتحدة للوساطة في اتفاق لإنهاء القتال، مما أتاح للمقاتلين الفلسطينيين، بقيادة ياسر عرفات، مغادرة لبنان إلى تونس.

وفقاً لتقارير، يعد تنفيذ نموذج مشابه في غزة تحديًا أكبر، نظراً لأن القطاع يمثل موطناً للمقاتلين ويعد جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة المتوقعة.

ويتساءل مسؤولون إسرائيليون عن إمكانية قبول مقاتلي حماس بهذا الخيار إذا ما عرض عليهم.

بينما كانت تجربة مغادرة بيروت للمقاتلين في ذلك الوقت مجرد زيارة، يعكس الوضع في غزة وجودهم كجزء حيوي من المجتمع، مما يجعل قرار المغادرة أكثر تعقيدًا وحساسية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، قال إن وزراء حكومة نتنياهو فاسدون، وأطالب بإنهاء حرب غزة واستعادة المحتجزين.

نتنياهو: بيان بريطانيا وكندا وفرنسا يشجع حماس لارتكاب المزيد من "الفظائع"نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحربعضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماسهولندا: قرار نتنياهو بشأن المساعدات لغزة "معيب" ولا يلبي الحد الأدنى


وأضاف احذر إسرائيل من تنفيذ مخططات بن جفير وسموتريتش في الحـ ـرب، وأن أسلوب جانتس في التملق لنتنياهو وسموتريتش وبن جفير جرت تجربته من قبل وقد فشل.


وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه الشديد للبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، ملوّحين بإمكانية اتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالمطالب.

وأثار البيان موجة انتقادات إسرائيلية حادة، وتوترًا متزايدًا في العلاقات بين تل أبيب وحلفائها الغربيين.

في بيان رسمي، قال نتنياهو إن دعوات هذه الدول الثلاث لوقف إطلاق النار دون استكمال الأهداف العسكرية لإسرائيل "تشكل تشجيعًا لحماس على ارتكاب المزيد من الفظائع". وأضاف: "المطالبة بوقف حرب عادلة ووجودية ضد إرهاب حماس، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية بعد مذبحة 7 أكتوبر، هو بمثابة مكافأة للإرهاب، ودعوة للمزيد منه". وأكد أن إسرائيل "لن ترضخ للضغوط"، وستواصل عمليتها العسكرية حتى تحقيق ما وصفه بـ"الانتصار الكامل" على حماس.

البيان الصادر عن قادة بريطانيا (ريشي سوناك)، وفرنسا (إيمانويل ماكرون)، وكندا (جاستن ترودو)، عبّر عن "قلق عميق" من الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في رفح، ودعا إسرائيل إلى وقف الهجوم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. واعتبر القادة أن استمرار الهجوم على القطاع "سيعرّض علاقات إسرائيل الدولية للخطر"، مطالبين بالتزام القانون الدولي الإنساني، واتخاذ خطوات جدية نحو حل الدولتين.

وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس وصف البيان بأنه "انحياز سافر للإرهاب"، محذرًا من أن تل أبيب "لن تقبل بإملاءات دولية تهدد أمنها". كما أيدت المعارضة موقف الحكومة، وسط إجماع سياسي داخلي على ضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على تهديد حماس.

تأتي هذه المواقف الغربية في سياق الضغط المتزايد على إسرائيل بعد تجاوز عدد القتلى في غزة 53,000 وفق مصادر وزارة الصحة في القطاع، ووسط تحذيرات منظمات دولية من "كارثة إنسانية". وأشارت الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن مليون شخص أصبحوا نازحين، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.

تسلط التصريحات المتبادلة بين نتنياهو والقادة الغربيين الضوء على الانقسام الدولي بشأن الحرب في غزة. ففي حين تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، تزداد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وهو ما ينذر بأزمة دبلوماسية قادمة قد تعيد تشكيل العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والغرب.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية جولان نتنياهو

مقالات مشابهة

  • هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟
  • هل تحمل عربات جدعون نتنياهو للانتخابات المقبلة؟
  • انتفاضة دولية ضد اسرائيل.. والعرب غائبون
  • غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ
  • جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون
  • مقترح أميركي محدث لوقف الحرب في غزة
  • محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • إسرائيل “منفتحة” على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط