شاهد.. تحطم طائرة ركاب أثناء هبوطها في مطار مقديشو
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
انحرفت طائرة من طراز "إمبراير" (E120)، تابعة لشركة "هلا إيرلاينز" (Halla Airlines) في مطار مقديشو الدولي بالصومال، اليوم الثلاثاء.
وأظهرت فيديوهات منقولة عن شاشات المراقبة وتداولها ناشطون على منصات التواصل أن الطائرة اختل توازنها عند اقترابها من المدرج، وفقد قائدها السيطرة عليها واصطدمت بأحد الحواجز وتعرضت لأضرار بالغة.
Video of aircraft type E120, operated by HALLA AIRLINE, crash landing on Runway 05 at Aden Ade International Airport (AAIA) today, at 12:23pm local time.
All 34 crew and passengers on board have survived according to the Somali Civil Aviation Authority . One person suffered… pic.twitter.com/tMrX7mcxsY
— Harun Maruf (@HarunMaruf) July 11, 2023
ونشرت منصة أخبار الطيران في أفريقيا صورا للطائرة المحطمة عبر حسابها على تويتر.
Halla Airlines Embraer EMB-120 Brasilia crashed during landing at Mogadishu-Aden Adde International Airport in Somalia. pic.twitter.com/0p5KOsZRqy
— AfricaAviationNews (@AfricaAirlines) July 11, 2023
وقالت وزيرة النقل الجوي فوزية عثمان، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن الطائرة كانت تسيّر رحلة داخلية وعلى متنها نحو 50 راكبا، وأوضحت أن إحدى عجلات الطائرة انزلقت لحظة هبوطها مما أدى إلى خروجها عن المدرج لتصطدم بالأرض وتتحطم أجزاء منها.
ووفق البيان الرسمي لهيئة الطيران المدني الصومالية فقد نجا جميع أفراد الطاقم والركاب، ولم يخلف الحادث سوى إصابة شخصين.
ورجحت السلطات، أن تعطل إحدى عجلات الطائرة أدى إلى فقدان توازنها وخروجها عن المدرج.
War-saxaafadeedka; Hay’adda @Som_CAA ee shilka diyaaraddii maanta ku dhacday garoonka diyaaradaha Aadan Cabdulle ee magaalada Muqdisho.
–
PRESS RELEASE: AIRCRAFT ACCIDENT AT ADEN ADDE INTERNATIONAL AIRPORT pic.twitter.com/ryNnrs0vCT
— Somali Civil Aviation Authority (SCAA) (@Som_CAA) July 11, 2023
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أولي في حادث تحطم الطائرة الهندية يشير إلى إيقاف مفاجئ لمفاتيح ضخ الوقود
كشفت نتائج تحقيق أولي في تحطم الطائرة الهندية من طراز بوينغ 787 عن إيقاف مفاجئ لمفاتبح ضخ الوقود بعد الإقلاع، مما يشير إلى خطأ بشري أو خلل فني غير متوقع داخل قمرة القيادة. اعلان
كشف تقرير تحقيق أولي نشرته السلطات الهندية عن تفاصيل صادمة حول الحادث المأساوي الذي وقع لطائرة بوينغ 787 دريملاينر تابعة للخطوط الجوية الهندية، وأدى إلى مقتل 260 شخصاً بعد أقل من دقيقة على إقلاعها من مطار أحمد آباد الدولي في 12 مارس الماضي.
وبحسب التقرير المؤلف من 15 صفحة، فإن فقدان الطاقة في كلا محركي الطائرة حدث نتيجة انتقال مفتاحي تحكم الوقود إلى وضع "الإيقاف" بشكل شبه متزامن خلال الثواني الأولى من الرحلة، وهو ما يُعد أمراً غير معتاد في ظروف الطيران العادية.
وتظهر تسجيلات الصوت داخل قمرة القيادة أن أحد الطيارين سأل زميله: "لماذا قمت بإيقاف الوقود؟"، ليجيبه الطيار الآخر بأنه لم يقم بذلك. ولا تحدد التسجيلات هوية المتحدثيْن بدقة.
وفي لحظة الإقلاع، كان الطيّار المساعد هو من يقود الطائرة بينما كان القبطان يقوم بمراقبة الأداء. وبعد ثوانٍ فقط من رفع العجلات، تم تشغيل مفتاحي إيقاف الوقود، مما حرَم المحركين من التزويد بالوقود وأدى إلى فقدان كامل للدفع.
وتم إعادة المفاتيح إلى وضع التشغيل أثناء الطيران، ما أدى إلى إعادة تشغيل المحركين تلقائيًا، لكن الوقت لم يكن كافيًا لإعادة استقرار الدفع الكامل، ما حال دون استعادة السيطرة على الطائرة.
وبقيت الرحلة في الجو أقل من 40 ثانية قبل أن تتحطم فوق حي سكني مزدحم في مدينة أحمد آباد، متسببة في واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ الهند الحديث.
آلية قفل مفاتيح الوقود: هل تم تفعيلها؟تقول السلطات الهندية إن مفاتيح إيقاف الوقود مزودة بآلية قفل تمنع التفعيل العرضي -يجب سحب المقبض لأعلى لفك القفل قبل تحريكه-، وهي ميزة موجودة منذ خمسينيات القرن الماضي وتُعتبر ذات موثوقية عالية.
وقال محقق كندي في حوادث الطيران (طلب عدم ذكر اسمه) لـ BBC: "من شبه المستحيل سحب المفتاحين الاثنين بنفس الحركة اليدوية، مما يجعل احتمال التفعيل العرضي ضعيفاً جداً."
Relatedناجٍ وحيد من بين 242 راكبًا بعد تحطم طائرة تابعة للطيران الهندي في منطقة سكنيةهل الطيران آمن؟ خبراء يشرحون لماذا لا ينبغي لحادث الهند أن يثير مخاوفك من السفر جوًابعد كارثة الطائرة الهندية رقم 171.. دورة علاجية لمساعدة المسافرين على تجاوز خوفهم من الطيرانمسجل الصوت: المفتاح لفهم الحقيقةويعتبر مسجل الصوت داخل قمرة القيادة الآن الوثيقة الأساسية التي قد تكشف ما حدث فعلياً في تلك اللحظات الحرجة.
ويحتوي الجهاز على تسجيلات من ميكروفونات الطيارين ومكالمات الراديو وأصوات البيئة الداخلية، وهو ما يمكن أن يساعد في تحديد هوية الشخص الذي قام بتحريك المفاتيح.
لكن حتى الآن، لم يتم التعرف على الأصوات بدقة، وهو أمر بالغ الأهمية. عادةً، عند مراجعة التسجيل، يحضر أشخاص يعرفون أصوات الطيارين لمساعدتهم في تحديد المتحدثين. وحتى اللحظة، لا يزال من قام بالإيقاف وإعادة التشغيل مجهولاً.
ملاحظة هامة حول تصميم المفاتيحوأشار التقرير إلى نقطة أخرى مثيرة للاهتمام: في ديسمبر 2018، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) منشوراً حول وجود بعض مفاتيح الوقود في طائرات بوينغ 737 تم تركيبها بدون تفعيل آلية القفل.
وقد استخدم نفس التصميم في طائرات بوينغ 787-8، بما في ذلك الطائرة VT-ANB التابعة للخطوط الجوية الهندية التي تحطّمت. ومع ذلك، لم تصنف إدارة FAA هذه الحالة على أنها خطر يتطلب إصدار تعليمات إلزامية، مما يعني أن الخطوط الجوية الهندية لم تقم بأي فحوصات إضافية.
وقال شون برتشنيكي، المحقق السابق في حوادث الطيران: "ما المعنى الدقيق لهذا الجزء من التقرير؟ هل يعني ذلك أنه من الممكن إيقاف المحرك بحركة واحدة فقط؟ وإذا كانت آلية القفل غير مفعلة، فما الذي يحدث بالضبط؟"
وأشار التقرير إلى أن توربين الهواء الجريان (RAT) — وهو مصدر طاقة احتياطي يُفعّل تلقائيًا في حالات فقدان الطاقة — قد نُشر أثناء الحادث. وهذا يدعم بشدة الاستنتاج القائل بأن المحرّكين قد فشلا تماماً.
كما ظلت عجلات الطائرة في وضع "النزول" ولم تُسحب، وهو ما يتوافق مع زمن الإقلاع القصير وعدم توفر الوقت لإتمام الإجراءات الروتينية.
وكان على رأس الطاقم قائد الطائرة، سوميت سابهاروال، البالغ من العمر 56 عاماً، ويملك خبرة طيران تزيد عن 15,600 ساعة، منها أكثر من 8,500 ساعة على طائرة بوينغ 787.
أما مساعد الطيّار، كلايف كوندر، البالغ من العمر 32 عاماً، فكان يملك 3,403 ساعات طيران، منها 1,128 ساعة كمساعد قبطان على بوينغ 787.
التحقيق مستمر.. والأجوبة لا تزال بعيدة المنالويجري التحقيق بمشاركة خبراء من شركات بوينغ وجينيرال إلكتريك وهيئة تنظيم الطيران المدني في الهند، بالإضافة إلى ممثلين من هيئة سلامة النقل الأمريكية (NTSB) والمملكة المتحدة.
ويطالب المحققون بنسخة كاملة من محادثات قمرة القيادة مع تحديد المتحدثين، ومراجعة شاملة لكل الاتصالات من اللحظة التي تم فيها دفع الطائرة بعيداً عن بوابة المطار وحتى وقوع الحادث.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة