المؤتمر الشعبي يفصل قيادات بارزة ومؤثرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اصدرت الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي، قرارات فصل بحق عدد من قيادات الحزب البارزين، أبرزها بشير آدم رحمة، تاج الدين بانقا وعمار السجاد الناجي عبدالله واخرين.
نص قرارات الحزب: –
بالرجوع للمادة (٢٦) أحكام الضرورة والواقع الفقرة (٣) (ب) والتي تنص على إن لَزّم تؤول اىٌ من سلطات المؤتمر العام لهيئة الشوري ، وتؤول أيّ من سلطات هيئة الشوري للقيادة تفويضاً إن تيسر وإلا فتلقاءً ، وتؤول أيّ من سلطات القيادة للأمانة العامة إن تعسر إجتماع القيادة.
ويجوز للأمين العام ونوابة تكليف أي لجنة لتنفيذ أي مهام تقررها الأمانة العامة أو القيادة، والمادة (٥) أحكام عامة الفقرة (٢) التي تنص على القرارات الصادرة من ايٍ من أجهزة المؤتمر في جميع المستويات فيما يليها من اختصاصات ملزمة لعضوية المؤتمر. والمادة(٢٣) فقدان الاهلية الفقرة (١)التي تنص على (يفصل من عضوية المؤتمر الشعبي اي شخص في ايٍ من الحالات الآتية) :
أ- اذا نٌزعَ عنه عقد المواطنة او حنثَ بعهد الولاء للمؤتمر معلناً عدم الرغبة في الالتزام بمقتضيات العهد .
ب – كُل شخص يُعلن انسحابه من المؤتمر وانضمامه لاي تنظيم اخر مباين للمؤتمر .
ج- كُل شخص يقوم بفعل او ينشر فكراً او قولاً يناهض الاهداف والمبادئ والنظم الاساسية للمؤتمر او يُخالف قراراً ملزماً .
بالاشاره لما ورد اعلاه فقد عملت مجموعة من اعضاء المؤتمر الشعبي وتمادت تمادياً كبيراً على مخالفة النظام الاساسي بدعم إنقلاب ٢٥ إكتوبر، وقيام شورى باطلة، وتكوين لجنة منبثقة منها تقوم بأعمال تنفيذية من إختصاص الامانه العامة، والدخول في تحالفات سياسية لم تقرها الامانة العامة اوالامانة المختصة ، وحضور مؤتمرات بإسم الحزب منها مؤتمر اركويت الذي انعقد بولاية البحر الأحمر وأصدرت بياناً بالمشاركة، كما عقدت إجتماعات في عدد من الولايات دون علم الامانة المختصة او الامانة العامة او الامين العام .
لذلك قررت الامانة العامة إتخاذ القرارت الاتية في مواجهتهم :-
١- قرارت بالفصل من عضوية المؤتمر الشعبي :-
أ- بالنسبة للذين حضروا مؤتمر اركويت الاخير والذين عقدوا اجتماعات وقاموا بانشطة تنظمية ليس من اختصاصهم وبعضها مخالف لخط الحزب السياسي في عدد من الولايات وهم :-
– بشير ادم رحمة
– امين محمود محمد عثمان
– تاج الدين بانقا
– عمار السجاد
– حسين منصور
– احمد ابراهيم الترابي
– عبد الوهاب احمد سعد
– صديق الأحمر
– الناجي عبد الله
-مختار حمزه
ب -يفصل من عضوية المؤتمر الشعبي كل من يشارك في اعمال الحرب القائمة وتخطرهم امانة الاتصال التنظيمي وامانات الولايات بذلك ، وتكوين لجان للمحاسبة في الولايات .
ج – الولايات :-
يفصل من عضوية المؤتمر الشعبي في الولايات كل من الاتية اسماءهم :-
– عبدالرحيم المهدي امين اول ولاية النيل الابيض
– ناير طاهر اونور امين اول ولاية كسلا
– طارق بابكر امين اول ولاية القضارف
– عثمان ابراهيم امين اول ولاية النيل الازرق
– ادم الطاهر حمدون امين اول ولاية الخرطومد
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة: اجتماع فرنسي عربي ناقش نزع سلاح حماس كشرط للاعتراف بدولة فلسطين
قالت صحيفة لبنانية إنها حصلت على معلومات تتعلق بالاجتماع الذي استضافته باريس وشاركت فيه كل من السعودية ومصر والأردن.
ونقلت صحيفة "النهار" عن مصدر فرنسي رفيع قوله إن الاجتماع الذي استضافه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس، وضم نظراءه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، السبت الماضي، للتحضير لمؤتمر نيويورك في 17 حزيران/ يونيو، الهادف إلى إعلان حل الدولتين كخيار لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ناقش إمكانية التقدّم نحو نوع من "الحزمة"، باعتبار أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمكن أن يأتي منفرداً، بل يجب أن يترافق مع التزامات تتعلّق بالتطبيع مع "إسرائيل" والانخراط في هيكل أمني إقليمي.
وقال المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة، إن المجتمعين اتفقوا على ضرورة وجود التزامات تتعلّق بنزع سلاح "حماس"، وتفكيك بنيتها العسكرية، ونفي قياداتها، وتدمير أسلحتها الثقيلة، ومنعها من المشاركة في حكم غزة أو في أي انتخابات، ما لم تلتزم بمبادئ اتفاق أوسلو.
وتتضمّن "الحزمة" أيضاً إصلاحات على المستوى الفلسطيني، بما في ذلك تجديد القيادة، علماً أن الرئيس محمود عباس سيشارك في المؤتمر.
وأوضح المصدر أنه، رغم أن دولة مثل السعودية لن تتجه نحو التطبيع مع "إسرائيل" في ظل استمرار الحرب على غزة، إلا أن مواقف قوية وواضحة ستُعبَّر عنها في هذا السياق.
والجمعة، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/ يونيو يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، بحسب موقع الأمم المتحدة، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 حزيران/ يونيو المقبل.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
واختتم حديثه بالقول: "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية جماعية للعمل بحزم وتنفيذ هذه القرارات بالفعل. إنها مسؤوليتنا الآن لدعم القانون الدولي، واحترام مبادئ مـيثاق الأمم المتحدة. يجب علينا استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماتنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل".