ما مصير المباحثات الأرمينية-الأذرية حول ترسيم الحدود بين البلدين؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يدور نزاع بين باكو ويريفان منذ عقود على منطقة ناغورني قره باغ الأذرية التي استعادتها باكو في أيلول/سبتمبر بعد هجوم خاطف ضد الانفصاليين الأرمن.
أعلنت يريفان أنّ أرمينيا وأذربيجان استأنفتا المباحثات الخميس بشأن ترسيم حدودهما المشتركة، في وقت تشهد فيه مفاوضات السلام تعثرا بين هذين البلدين في القوقاز.
وصرح المتحدث باسم رئيس اللجنة الأرمينية آني بابايان أن اللجان الأرمينية والأذرية، المعنية بـ"ترسيم الحدود" بدأتا "الجولة الخامسة من المحادثات".
وبحسب بابايان فإن هذه اللجان يرأسها على التوالي نائب رئيس الوزراء الأرميني مهير غريغوريان، ونظيره الأذري شاهين مصطفاييف.
منظمة أرمينية تتهم رئيسة المفوضية الأوروبية بالتواطؤ في أحداث ناغورني قره باغأذربيجان تعلن اعتقال رئيس ناغورني قره باغ السابق والبرلمان الأوروبي يتهم باكو ب"التطهير العرقي"يدور نزاع بين باكو ويريفان منذ عقود على منطقة ناغورني قره باغ الأذرية، التي استعادتها باكو في أيلول/سبتمبر بعد هجوم خاطف ضد الانفصاليين الأرمن.
وفرّ إلى أرمينيا منذ ذلك الحين جميع السكان الأرمن في المنطقة تقريبا، أي أكثر من 100 ألف شخص من أصل 120 ألفا مسجلين، . كما تقع بانتظام حوادث مسلحة، غالبا ما تكون دامية على الحدود الرسمية بين البلدين.
ولم تحقق محادثات السلام بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين تقدما بالرغم من إعلان قادتهما إمكان توقيع اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام.
منتصف تشرين الثاني/نوفمبر رفضت أذربيجان المشاركة في محادثات مع أرمينيا، المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي بسبب موقف واشنطن "المنحاز" بعد تصريحات نائب وزير الخارجية الأميركي جيمس أوبراين.
وفي تشرين الأول/أكتوبر رفض الرئيس الأذري إلهام علييف لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في إسبانيا بسبب المبادرات الأوروبية الأخيرة وخاصة الفرنسية منها، لدعم أرمينيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناغورني قره باغ تفرغ من سكانها وروسيا ستقرّر مع أذربيجان مستقبل مهمّة حفظ السلام فيها أذربيجان تعلن مقتل 192 من جنودها في الهجوم على ناغورني قره باغ صور أقمار صناعية| ثلث سكان ناغورني قره باغ يفرون نحو أرمينيا محادثات - مفاوضات أرمينيا نزاع حدودي ناغورني قره باغ أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محادثات مفاوضات أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجان حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين الشرق الأوسط أسرى الإمارات العربية المتحدة كوب 28 الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين الشرق الأوسط ناغورنی قره باغ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
يسعى الوسطاء إلى التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على كامل القطاع.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس بعثت رسائل متضاربة في الأيام والساعات الأخيرة، بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة، حتى في الوقت الذي بدا به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغوط لإنهاء الحرب.
ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا مشابه بشكل عام لعروض سابقة، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وبموجب العرض، توافق إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وثالث غربي وشخص مطلع على المفاوضات.
وقالت المصادر إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".
وتريد حماس ضمانات بأن تؤدي هذه المحادثات إلى إنهاء الحرب، وهي ضمانات لا ترغب إسرائيل في إدارجها بالاتفاق، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين والمسؤول الغربي.
وفي حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت"، فإن شروطه لإنهاء الحرب تتضمن بنودا "غير قابلة للتنفيذ أو حتى النقاش" بالنسبة لحماس، فقد طالب الحركة بإلقاء سلاحها ومغادرة قيادتها غزة.
وفي غضون ذلك، تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة، مما أثار انتقادات متزايدة حتى من حلفائها التقليديين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وكانت إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، لأكثر من شهرين، قبل أن تسمح بدخول بعضها الأسبوع الماضي.
وتعهد نتنياهو بأن الهجوم البري "سيسحق حماس بشكل حاسم"، لكن في إسرائيل دعت عائلات الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لتحرير أقاربهم.
وأصدرت إسرائيل وحماس والولايات المتحدة سلسلة من التعليقات المتناقضة حول مفاوضات إنهاء الحرب، مما زاد من الالتباس حول وضع المحادثات.
ففي يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن الحركة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار من ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلا أنه سارع إلى نفي هذا الموقف.
وقال لموقع "أكسيوس" الإخباري: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، قال نتنياهو إنه يأمل في الإعلان عن تقدم في المحادثات قريبا، لكنه أشار لاحقا إلى أنه كان يتحدث "مجازيا"، وألقى باللوم على حماس في تعثر المفاوضات.
ويوم الثلاثاء، أكد المسؤول في حماس باسم نعيم ما أعلنته الحركة، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: "نعم، قبلت الحركة اقتراح ويتكوف"، مضيفا أنها تنتظر رد إسرائيل.
وبدا أن صبر ترامب بدأ ينفد بشكل متزايد إزاء الحرب الطويلة في غزة، وقال للصحفيين، الأحد: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، تفاوضت الإدارة الأميركية بشكل منفصل مع حماس على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة إسرائيلي على قيد الحياة يحمل الجنسية الأميركية، متجاوزة إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، سعى بشارة بحبح، وهو فلسطيني أميركي دعم ترامب خلال حملته الرئاسية، إلى التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار نيابة عن ويتكوف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وبعد أن أعلنت حماس قبولها مقترح ويتكوف، صرح مسؤول إسرائيلي أن العرض الذي طرحه بحبح على حماس يختلف بشكل كبير عن الأطر السابقة المدعومة أميركيا والمقبولة لدى إسرائيل.