خصص مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي، موقعًا خاصًا بحاضنة (كون) التي تعمل على تنمية القدرات في مجال الطهي.

ويأتي هذا عبر برامج متكاملة تقدم الدعم للمبتكرين والموهوبين، وروّاد الأعمال الممارسين في قطاع المأكولات والمشروبات في تدريب ما يقارب 40 طاهيًا سعوديًا وسعودية، ومساعدتهم على انطلاق علاماتهم التجارية.

أخبار متعلقة "زيارة السواحة إلى أمريكا" تعزز الشراكة الاستراتيجية لدعم نمو الاقتصاد الرقميمتحدثون يقدمون تجارب سعودية ناجحة في الأسبوع العالمي لريادة الأعمالتجارب ثريّة.. تفاصيل إطلاق مهرجان "الوليمة" في الرياض3 برامج رئيسية

وتقدم (كون) الحاضنة التي أطلقتها هيئة فنون الطهي، ثلاثة برامج رئيسية؛ أولها (حاضنة كون لفنون الطهي) والمشتملة على ست دورات يتم تكرارها على التوالي، وتنطلق كل دورة بمسابقة افتراضية (عن بُعد) لمدة ثلاثة أيام.

وتستهدف كل مسابقة منها 50 مشاركًا بحيث يتم تأهيل 20 مشروعًا لمرحلة الحاضنة التي ستقام حضوريًّا، وتستمر لمدة ستة أشهر، وتُختتم الدورات التدريبية بتخريج 120 مشروعًا تم احتضانه.

ويمتد البرنامج الثاني (تحدي الطهي) لخمس ساعات حضوريًّا، ويستهدف ثمانية طهاة في كل تحدٍّ؛ على أن يتكرر مرتين سنويًّا؛ بحيث يمنحهم فرصة تشغيل مساحة المطعم ضمن الحاضنة لمدة أسبوع دون رسوم، واختبار ردود فعل الجمهور لأطباقهم المبتكرة.

تقدم (كون) الحاضنة التي أطلقتها هيئة فنون الطهي، ثلاثة برامج رئيسية - اليوم

البرنامج الثالث (مختبر كون)

وفي البرنامج الثالث (مختبر كون)، وهو برنامج تدريبي مكثف على مدى خمسة أيام يتخللها تعليم وتطبيق لأساسيات بناء وتطوير المشاريع التجارية في قطاع المأكولات والمشروبات، وإتاحة الوصول بعدها إلى المطبخ التجريبي في (حاضنة كون) بحيث يتم صناعة واختبار الوصفات.

بالإضافة إلى تحديد أنسب التقنيات؛ لإنتاجها بكميات تجارية، وتلقي النصح والإرشاد على أيدي خبراء في فنون الطهي السعودي والعالمي، ويستهدف البرنامج ثمانية طهاة، ويقام مرتين في السنة.

شروط حاضنة "كون"

وحددت هيئة فنون الطهي شروطًا يجب توفرها فيمن يرغب في المشاركة في الحاضنة، من أهمها: أن يكون سعوديًّا، ومقيمًا في المملكة، وألا يقل عمره عن 21 عامًا، وشغوفًا بقطاع فنون الطهي، بالإضافة إلى التفرغ التام لحضور البرنامج كاملًا، ويملك وصفة أو منتجًا مبتكرًا في فنون الطهي المحلية والعالمية.

وتهدف الهيئة من حاضنة فنون الطهي (كون)، إلى رفع المعايير في قطاع فنون الطهي عبر تطوير شركات ناشئة بمفاهيم مبتكرة، وتوفير بيئة ريادية سعودية داعمة للابتكار في هذا القطاع، إلى جانب تمكين وتطوير رائدات ورواد الأعمال في مجال الطهي، وكذلك تعزيز حضور المملكة كوجهة أولى في عالم التذوق الفريد في العالم.

مواكبة مستجدات الطهي

وقالت إحدى المستفيدات من الحاضنة منيرة البدر "إنها أطلقت مشروعها منذ سبع سنوات، وتسعى لتطويره لمواكبة المستجدات التي يشهدها مجال الطهي".

وأضافت: "لذا بادرت بالتسجيل في حاضنة (كون) وحصلت على دورة مدتها أربعة أشهر مكثفة بالمهارات، وهو ما ساعدنا على تطوير صناعتنا، بالاستفادة من بعض المطابخ العالمية."

ويستمر مهرجان (الوليمة) للطعام السعودي، في نسخته الثالثة؛ الذي تنظمه هيئة فنون الطهي حتى يوم السبت الموافق 2 ديسمبر في حرم جامعة الملك سعود بالرياض.

جهود الاهتمام بالطعام

وتستهدف إبراز جهود المملكة في الاهتمام بالطعام بوصفه أحد الموروثات الوطنية الأصيلة، إلى جانب تشجيع شباب وفتيات الوطن ممن يملكون اهتمامًا بمجال الأطعمة لتحويل هواياتهم في هذا المجال إلى فرص عمل ومشاريع تجارية مربحة.

ويعد مهرجان (الوليمة) للطعام السعودي الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويسعى للتعريف بثقافة وتراث الأطعمة السعودية محليًا وعالميًا، وتقديم المملكة بوصفها وجهة عالمية لعشاق الطهي، فضلًا عن فتح المجال لصناعة واعدة تتسم بالتطور والاستدامة التنموية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض مهرجان الوليمة للطعام السعودي فنون الطهي مهرجان الوليمة للطعام السعودي مجال الطهي حاضنة كون السعودية هیئة فنون الطهی

إقرأ أيضاً:

بنك دبي الإسلامي يقدم 18 مليون درهم لدعم الفئات المستحقة لدى هيئة تنمية المجتمع

أعلن بنك دبي الإسلامي عن تقديم مبلغ 18 مليون درهم من أموال الزكاة لدعم الفئات المستحقة المسجلة لدى هيئة تنمية المجتمع في دبي، وذلك في إطار التعاون بين الطرفين لتعزيز الاستفادة من أموال الزكاة في دعم ذوي الدخل المحدود والحالات الإنسانية الواردة إلى الهيئة وتلبية الاحتياجات الطارئة وذات الأولوية بما يساهم في تعزيز استقرار وسعادة أفراد المجتمع.
وتعد هذه المساهمة خطوة هامة في مجال ترسيخ منظومة المساهمة المجتمعية للشركات وتعزيز التضافر بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لتحسين جودة حياة الأسر والأفراد في إمارة دبي وخاصة ذوي الدخل المنخفض.
وتضاف هذه المساهمة إلى مساهمات بنك دبي الإسلامي السابقة في دعم المستحقين لأموال الزكاة المسجلين لدى الهيئة، وحرصاً من الطرفين على تنظيم تسخير أموال الزكاة بالشكل الأمثل لصالح الفئات المستحقة وتحسين جودة حياتهم.
وأكدت هيئة تنمية المجتمع في دبي أن مساهمة البنك تشكل رافداً هاماً لدعم المستحقين المسجلين لدى الهيئة وتعزز من الاستثمار الأمثل لأموال الزكاة.
وبينت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الدعم الذي دأب بنك دبي الإسلامي على تقديمه خلال السنوات الأخيرة، ساهم بشكل كبير في دعم الفئات المسجلة في الهيئة والحالات الانسانية الأكثر احتياجاً، منوهة بدور مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال في تعزيز منظومة التنمية المجتمعية في الإمارة.
وقالت: “تتولى هيئة تنمية المجتمع مسؤولية إجراء الأبحاث والدراسات للمتطلبات الاجتماعية والحالات الخاصة للأفراد والأسر وتحديد كيفية الاستفادة من أموال الزكاة لسد هذه الاحتياجات، سواء كان ذلك من خلال منافع مقطوعة أو لتحقيق الاكتفاء والاستقلالية المالية للحالات الملاءمة أو لتلبية الاحتياجات الطارئة وذات الأولوية”.
وأضافت: “يقدم بنك دبي الإسلامي يقدم نموذجاً يحتذى به للشركات العاملة في الدولة والتي تؤكد بتعاونها مع الهيئة أهمية الربط والتكامل بين مؤسسات الدولة من القطاعين الحكومي والخاص والعمل الوثيق مع رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، لترسيخ التكافل في دبي”.
من جهته قال عبيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك دبي الإسلامي: “نحن سعداء للغاية بتعاوننا مجدداً مع هيئة تنمية المجتمع في هذه المبادرة الهامة. إذ أننا نحرص في بنك دبي الإسلامي على التعاون مع مختلف الجهات المعنية في الدولة بهدف دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز التلاحم المجتمعي والتكاتف الوثيق بين مختلف الأطراف عبر تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للفئات المستحقة والأكثر ضعفاً وحاجة في المجتمع”.
وأضاف: “في هذا الإطار، نواصل العمل عن كثب مع هيئة تنمية المجتمع لصرف جزء من مبالغ الزكاة للمحتاجين من هذه الفئات، حيث أن الهيئة تحرص على وصول هذه الأموال إلى مستحقيها بناء على دراسات دقيقة ووافية لكل حالة على حدة، توفر صورة واضحة عن احتياجاتهم ومتطلباتهم مما يسهم بشكل كبير في توظيف أموال الزكاة على الوجه الأمثل وإيصال المعونة لمن يستحقها بالشكل الصحيح”.
وتعد هذه المرة السابعة التي يقدم فيها البنك دعماً من أموال الزكاة لصالح المستحقين المسجلين لدى الهيئة، ليصل إجمالي الدعم الذي تلقته الهيئة من البنك منذ 2018 وحتى هذا العام 95 مليون درهم، تم صرفها لصالح الفئات المستحقة لأموال الزكاة من الفقراء والمساكين المسجلين لدى الهيئة والتي تشمل أصحاب الهمم والمستفيدين من المنافع المالية الدورية وكبار المواطنين المستفيدين من المنافع، وأطفال قرية العائلة، وأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم ومنتسبي مركز عونك، ونزلاء برنامج عونك في المؤسسات العقابية والإصلاحية.


مقالات مشابهة

  • سفراء “موهبة” يحصدون الجوائز
  • شيف ياسمين تخلت عن المحاماة من أجل فنون الطهي
  • بنك دبي الإسلامي يقدم 18 مليون درهم لدعم الفئات المستحقة لدى هيئة تنمية المجتمع
  • “منشآت” تنفّذ برامج إرشادية لدعم المنشآت في قطاعات الأعمال بالمدينة المنورة
  • وزير الشباب نحرص على إقامة برامج لتنمية الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي
  • «التعليم العالي»: مصر تولي اهتماما كبيرا لدعم علاقات التعاون مع الأفارقة
  • وفد من مجلس الشورى يطّلع على برامج وخطط هيئة تطوير المنطقة الشرقية
  • وفد مجلس الشورى يطّلع على برامج وخطط هيئة تطوير المنطقة الشرقية
  • منتدى مستقبل أشباه الموصلات يؤسس منظومة متكاملة لتوطين الرقائق الإلكترونية 
  • تعرف على فوائد وأضرار البقوليات