هل التوابل الحارة آمنة للحمل؟ صحة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحة، هل التوابل الحارة آمنة للحمل؟،الثلاثاء 11 يوليو 2023 23 51سواء كنت حاملاً أو لا تعتبر الأطعمة .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل التوابل الحارة آمنة للحمل؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
هل التوابل الحارة آمنة للحمل؟الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 23:51
سواء كنت حاملاً أو لا تعتبر الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة آمنة، على الرغم من أن البعض يجدها صعبة التحمل بالنسبة لبراعم التذوق، والجهاز الهضمي.
لكن، بحسب "بيبي سنتر"، خلال فترة الحمل يمكن أن يكون للأطعمة الغنية بالتوابل آثار غير سارة، خاصةً إذا كانت تسبب بعض اضطراب الجهاز الهضمي قبل الحمل.
وتوجد عدة آثار لتناول الطعام الحار أثناء الحمل، مثل: زيادة خطر الإصابة بالحموضة المعوية. ومشكلة الحموضة شائعة نسبياً بين الحوامل، وقد تؤدي الأطعمة الحارة إلى تفاقمها لدى البعض.
وتحدث الحموضة المعوية عندما تعمل هرمونات الحمل على إرخاء الصمام الموجود بين المريء والمعدة، ما يسمح لأحماض المعدة بالزحف مرة أخرى إلى المريء. وهي مشكلة شائعة خلال الثلث الأخير من الحمل.
من ناحية أخرى، لا تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل قرحة في المعدة، في الواقع قد يساعد الكابسيسين وهو المادة الكيميائية الموجودة في الفلفل في شفاء القرحة.
لكن يمكن أن تؤدي الأطعمة الحارة إلى ظهور أعراض مرض التهاب الأمعاء لدى من تم تشخيصهم بالفعل بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
وبالنسبة لتأثير التوابل الحارة على المخاض، يقترح البعض أنها تزيد من إنتاج البروستاجلاندين ، والذي يمكن أن يساعد في تحريك المخاض. لكن نظراً لأن اضطراب المعدة أو الإسهال يمكن أن يطلق البروستاجلاندين في الجسم ويحفز تقلصات الرحم الخفيفة، فمن غير المرجح أن يكون هذا كافياً للتسبب في المخاض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعويض 4500 امرأة من جرينلاند زُرعت لوالب لهن دون موافقتهن
أعلنت وزارة الصحة في كوبنهاغن أمس الأربعاء تعويض نحو 4500 امرأة من جرينلاند بقيمة 300 ألف كرونة دانماركية (حوالي 47 ألف دولار) لكل منهن إذا كن قد تعرضن لزرع أجهزة منع الحمل (اللولب) داخل أرحامهن دون موافقتهن.
وتوصلت الحكومة الدانماركية وأغلبية واسعة في البرلمان إلى اتفاق ينص على تقديم تعويضات مالية للمتضررات من هذه الفضيحة.
وسيكون في مقدور النساء اللواتي زُرعت لهن أجهزة اللولب داخل أرحامهن دون علمهن خلال الفترة من عام 1960 إلى 1991 التقدم بطلبات الحصول على التعويضات اعتبارا من أبريل/نيسان من العام المقبل، على أن يتم صرف المدفوعات في وقت لاحق من العام نفسه.
ووصفت الوزارة هذه الممارسة القسرية لمنع الحمل بـ"فصل مظلم في التاريخ المشترك بين الدانمارك وجرينلاند"، ارتبط بأثمان شخصية باهظة تكبدتها نساء جرينلاند.
وكانت رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن قد قدمت اعتذارا رسميا باسم الدولة الدانماركية خلال مراسم أقيمت في سبتمبر/أيلول الماضي في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي داخل مملكة الدانمارك.
وكان أطباء دانماركيون قد زرعوا آلافا من وسائل منع الحمل، خصوصا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من دون الحصول على موافقة مسبقة من النساء.
وبحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان في الدانمارك، كان بعضهن لا يتجاوزن 12 عاما من العمر.
ويشتبه في أن السلطات الدانماركية كانت تحاول الحد من نمو السكان في جرينلاند.