بالفيديو.. متخصص: ربحية السهم لشركة «الكابلات السعودية» وصل إلى رقم مخيف
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المحلل المالي محمد الميموني، إن ربحية السهم لدى شركة «الكابلات السعودية»، تراجع ليصل إلى رقم مخيف، عند 87.31 ريالا، وهو ما كنا نتوقعه في السابق، وبات أمامنا الآن.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني على قناة الإخبارية، أن الشركة بررت هذا التراجع الكبير، وفق الإعلان الأخير، حيث أن عليها أوامر تنفيذ قضائية، وغير ذلك من التزامات، وهو ما دفعها لهذا التراجع القوي.
فيديو | المحلل المالي محمد الميموني: ربحية السهم لدى شركة "الكابلات السعودية" وصل إلى رقم مخيف عند 87.31 ريالا#أوراق_تداول#الإخبارية pic.twitter.com/dOnNnOmO4Y
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) November 30, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكابلات السعودية
إقرأ أيضاً:
منتدى واشنطن المالي: الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك متوقع منذ البداية
قال ماهر نقولا فرزلي، مدير منتدى واشنطن المالي، إن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك كان متوقعًا منذ البداية، نظرًا لطبيعة شخصية ماسك التي وصفها بالذكية والحادة، ولكن غير الملائمة للعمل في بيئة سياسية شديدة التعقيد كالعاصمة الفيدرالية واشنطن.
وأضاف فرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يدرك مسبقًا أن بقاء ماسك في واشنطن لن يدوم طويلاً، وقدّر أنه لن يستطيع الصمود أكثر من خمسة إلى ستة أشهر، وهو ما حدث بالفعل، ورغم ذلك، لعب ماسك دورًا "محدودًا ولكن إيجابيًا" — بحسب تعبيره — في جهود ضبط الميزانية الفيدرالية الأميركية خلال تلك الفترة.
وأوضح فرزلي أن ماسك قاد مبادرة سريعة بالتعاون مع مجموعة صغيرة من الخبراء خريجي الجامعات في كاليفورنيا، في محاولة لترشيد الإنفاق داخل الوزارات الفيدرالية، ومواجهة ما وصفه بـ"الحرق المستمر لأموال دافعي الضرائب الأميركيين" نتيجة البيروقراطية المفرطة في واشنطن.
لكن فرزلي أكد أن السبب الجوهري وراء الخلاف لم يكن مرتبطًا فقط بالميزانية أو بالسياسات المالية، بل بما وصفه بـ"محاولة خفية" من جانب ماسك للسيطرة على وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والتي تمثل أحد الأعمدة الاستراتيجية في الصراع التكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف: "الصناعة الجوية والفضائية باتت اليوم أحد أهم عناصر النفوذ الأميركي، وناسا تُعد مؤسسة ضخمة ذات تأثير مباشر على الأمن القومي. ويبدو أن محاولات ماسك، من خلف الكواليس، لإحكام نفوذه داخل الوكالة كانت السبب الحقيقي في الانفصال بينه وبين إدارة ترامب."
واختتم فرزلي حديثه بالإشارة إلى أن بقية التفاصيل الإعلامية، بما في ذلك "التراشق بالألفاظ" أو ما وصفه بـ"الكلام السوقي"، ما هي إلا "مسرحية عنيفة" تخفي خلفها خلافًا عميقًا حول النفوذ والسيطرة داخل مؤسسات الدولة الأميركية.