أكد اللواء الدكتور صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية، أن مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي انتهى بعد 7 أكتوبر، لافتا إلى أنه من المقرر أن يدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي السجن هو ووزير دفاعه فور انتهاء الحرب بغزة.

الحرب مصلحة نتنياهو

وقال اللواء صفوت الدين، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «من مصلحة نتنياهو استمرار الحرب على غزة، رغم أن جميع الدول الأوروبية تدفع الآن في اتجاه إيقاف الحرب، لذلك تمديد الهدنة سيكون مرتبطا بالولايات المتحدة، لأنها مصدر إمداد إسرائيل بالذخيرة»، مشيدا بصمود المواطنين الفلسطينيين في غزة ورفضهم التهجير من شمال القطاع.

عاجل.. إسرائيل تتسلم 6 أسرى من قطاع غزة ضمن الدفعة السابعة من اتفاقها مع حماس البيت الأبيض: سندعم إسرائيل إذا قررت استئناف الهجوم على غزة ولا ندعم وقفا دائما للنار مع حماس الأجيال الجديدة

وأكد مدير أكاديمية ناصر العسكرية «الفلسطينيون تعلموا الدرس بعد نكبة 1948، مردفا «الأجيال الجديدة أشد من السابقة في معادتها للإسرائيل، الآن لدينا جيل يحيى السنوار، إسرائيل تعتقد أنها لو صفت قيادات حماس ستنتهي المقاومة، ولا يعلم أن هناك قيادات في الصف الثاني ستكون أشرس».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية نتنياهو غزة الأجيال الجديدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • قتيلان و8 جرحى في إطلاق نار بجامعة براون الأمريكية
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
  • حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون