تقرير: إسرائيل على علم بخطة هجوم حماس قبل أكثر من عام
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
(CNN)-- حصل مسؤولون إسرائيليون على وثيقة تصف خطة حماس القتالية للهجوم الذي نفذته في 7 أكتوبر/ تشرين الاول قبل أكثر من عام من تنفيذ الحركة للهجوم، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز بتقرير، الخميس، نقلا عن وثائق ورسائل بريد إلكتروني ومقابلات.
ولم تحدد الوثيقة المكونة من 40 صفحة تقريبا تاريخا للهجوم، ولكنها حددت “نقطة بنقطة” نوع التوغل المميت الذي نفذته حماس في الأراضي الإسرائيلية في أكتوبر، وفقا لصحيفة التايمز، التي راجعت الوثيقة المترجمة.
ورفض مسؤولون إسرائيليون بالمخابرات والقوات المسلحة الخطة، معتبرين أنه سيكون من الصعب للغاية على حماس تنفيذها، وفقا للتايمز.
الوثيقة، التي أطلقت عليها السلطات الإسرائيلية اسم “جدار أريحا”، تناولت بالتفصيل هجومًا من شأنه أن يطغى على التحصينات حول قطاع غزة، ويسيطر على المدن الإسرائيلية ويستهدف القواعد العسكرية الرئيسية. وقالت التايمز إن حماس تابعت ذلك بدقة في 7 أكتوبر، ففي ذلك اليوم، شن مقاتلو حماس هجمات عبر الحدود من غزة في هجوم منسق، حيث احتجزوا أكثر من 200 رهينة وقتلوا نحو 1200 شخص ــ وهو الهجوم الأكبر من نوعه على إسرائيل منذ تأسيس البلاد في عام 1948.
واعتبر الهجوم على نطاق واسع بمثابة فشل استخباراتي إسرائيلي كبير، حيث تقدم عدد من كبار مسؤولي الدفاع والأمن في أكتوبر لتحمل المسؤولية إلى حد ما عن الأخطاء التي أدت إلى الهجمات.
ووفقا للتايمز، تم تداول وثيقة "حائط أريحا" على نطاق واسع بين القادة العسكريين والمخابرات بإسرائيل، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أو غيره من كبار القادة السياسيين قد اطلعوا على الوثيقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الموساد حركة حماس صحف دولية غزة
إقرأ أيضاً:
نخبة 7 أكتوبر وخريطة الانسحاب.. انهيار مفاوضات غزة بعد رد حماس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بأن المفاوضات بشأن الهدنة في قطاع غزة انهارت، بسبب فجوات كبيرة على الرغم من مرور ثلاثة أسابيع من المحادثات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن فجوات كبيرة بين إسرائيل، التي وافقت على مسودة الوسطاء، وحماس، التي حددت رسميًا مطالبها.
وكشف مصدر إسرائيلي مشارك في المفاوضات أنه يجب أن يكون التحول في المفاوضات في موقف حركة حماس بشأن الفجوات في صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وكشف أنه لأول مرة حماس تطالب بالإفراج عن عناصر النخبة المشاركين في هجوم 7 أكتوبر إلى جانب خارطة الانسحاب والمطالب الجديدة التي تؤخر صفقة الأسرى.
وفي سياق متصل، أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن واشنطن قررت إعادة فريقها من الدوحة للتشاور بعد رد حماس الأخير، الذي يشير بوضوح إلى عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.