واصلت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، خسائرها بعد أن اتفق المنتجون في تحالف أوبك+ على تخفيضات طوعية لإنتاج النفط في الربع الأول من العام المقبل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لفبراير (شباط) 14 سنتاً أو 0.2% إلى 80.72 دولاراً للبرميل، ولخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتاً أو 0.
واتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من 2024.
لكن 1.3 مليون برميل يومياً من هذه التخفيضات تأتي من تمديد تخفيضات طوعية تطبقها السعودية وروسيا بالفعل.
ويعكس إنتاج أوبك+ الذي يبلغ 43 مليون برميل يومياً بالفعل تخفيضات بنحو 5 ملايين برميل يومياً، لدعم الأسعار وتحقيق استقرار في السوق.
وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع، إن إجمالي التخفيضات يصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً من 8 منتجين. ويتضمن هذا الرقم تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية بـ 1.3 مليون برميل يومياً.
وتأتي التخفيضات الإضافية بـ 900 ألف برميل يومياً أمس الخميس، مقسمة بين 200 ألف برميل يومياً من صادرات الوقود من روسيا والبقية من 6 أعضاء.
وقالت الإمارات، إنها وافقت على خفض الإنتاج بـ 163 ألف برميل يومياً، فيما قال العراق إنه سيخفض 220 ألف برميل يومياً إضافية في الربع الأول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط يحافظ على مكاسبه قبيل محادثات أمريكية صينية
استقرت أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، محافظة على مكاسبها التي حققتها الأسبوع الماضي، وسط ترقب الأسواق لاجتماع تجاري مرتقب بين الولايات المتحدة والصين في لندن.
اقرأ ايضاًوبحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، سجل خام برنت 66.47 دولارًا للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتًا واحدًا ليبلغ 64.59 دولارًا.
اذ يترقب المستثمرون أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين واشنطن وبكين، وسط آمال بتخفيف التوترات، بعد مكالمة نادرة بين قادة البلدين.
وتأتي هذه التطورات في ظل القيود الصينية على تصدير المعادن الأرضية النادرة، ما يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.
كما دعمت الأسعار بيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت استقرار معدل البطالة في مايو، مما عزز التوقعات بخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
اقرأ ايضاًوتنتظر الأسواق أيضًا بيانات التضخم الصينية التي قد تعكس مستوى الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.
فيما تظل المخاوف قائمة بشأن زيادة معروض النفط، بعد إعلان تحالف "أوبك+" عن زيادة كبيرة في الإنتاج لشهر يوليو. ويتوقع بنك HSBC تسارع وتيرة هذه الزيادات في أغسطس وسبتمبر، ما قد يشكل ضغطًا على الأسعار في المدى المتوسط.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الصينالولايات المتحدةأسعار النفطبكينواشنطنالتشاور الاقتصادي والتجاريالاحتياطي الفيدراليبنك HSBCأوبك+© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن