موسكو: الحرب العالمية الثالثة تقترب!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن موسكو الحرب العالمية الثالثة تقترب!، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، من أن 8220;الحرب العالمية الثالثة تقترب 8221;، مشددا على أن روسيا سترد على قصف نفذته أوكرانيا .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسكو: الحرب العالمية الثالثة تقترب!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، من أن “الحرب العالمية الثالثة تقترب”، مشددا على أن روسيا سترد على قصف نفذته أوكرانيا بالذخائر العنقودية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مدفيديف قوله، إن النتائج الأولية التي أسفرت عن قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم، كانت متطابقة مع توقعات روسيا المسبقة، لافتا إلى أن العملية العسكرية الخاصة ستستمر بنفس الأهداف، وأن أهم تلك الأهداف يتمثل في رفض مساعي كييف للانضمام إلى حلف الناتو.
وفي تعليقه على نتائج قمة حلف “الناتو” الأولية اليوم في فيلنيوس، أولى مدفيديف اهتماما خاصا لقرار دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو بالرغم من أن موعد انضمامها ترك مفتوحا، ولم يتم تحديد اية شروط لذلك، كما لفت إلى قرار رفع حجم المساعدات العسكرية المقدمة لنظام كييف.
كما قال مدفيديف إن كل المساعدات الغربية لنظام كييف بمختلف الأسلحة، وآخرها الذخائر العنقودية، مآلها طريق مسدود، مضيفا أن “الحرب العالمية الثالثة تقترب”.
وأضاف: “ماذا يعني كل هذا بالنسبة لنا؟ كل شيء واضح، العملية العسكرية الخاصة ستستمر بنفس الأهداف، وأحد تلك الأهداف هو رفض انضمام مجموعة نازيي كييف إلى حلف الناتو، وهو ما أصررنا عليه من البداية، ويعتبر أمرا مستحيلا بالنسبة لنا”.
وأشار مدفيديف إلى أن هذا الهدف، “يعني أنه سيتعين على روسيا التخلص من هذه المجموعة”، مشددا على ضرورة إتمام هذه الخطة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في أوكرانيا.
واختتم مدفيديف بالقول: “ملاحظة.. أفادت تقارير بأن مدينة توكماك تعرضت للقصف بالذخائر العنقودية.. هذا يعني أنه حان الوقت للكشف عن ترساناتنا من هذا السلاح اللاإنساني”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرب العالمیة الثالثة تقترب
إقرأ أيضاً:
لافروف يعلن استعداد موسكو لتقديم مذكرة حل شامل.. وكييف تلتزم الصمت
أعلن كيث كيلوج، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، الجمعة، أن مستشاري الأمن القومي من كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيشاركون في مفاوضات التسوية المقبلة بين روسيا وأوكرانيا، المقرر عقدها في مدينة إسطنبول التركية خلال الأسبوع المقبل، في خطوة تعكس اتساع التنسيق الغربي لدعم جهود إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح كيلوغ، في تصريحات أدلى بها لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن المفاوضات ستشهد حضور ما يُعرف بـ"الثلاثي الأوروبي"، وهم مستشارو الأمن القومي في باريس وبرلين ولندن، مشيراً إلى أنهم لعبوا دوراً مهماً في الجولة الماضية من المشاورات التي استضافتها العاصمة البريطانية، حيث ساعدوا في وضع الأسس الأولية لمبادئ التسوية في أوكرانيا، وأضاف: "نتوقع أن نستفيد من آرائهم مجددًا في إسطنبول".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بادر بالدعوة إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الأوكراني من دون أي شروط مسبقة، وحدد يوم 15 مايو موعدًا لانطلاق جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول، وذلك بهدف "معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان المصالح الروسية"، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
ووصل الوفد الروسي بالفعل إلى تركيا في الموعد المحدد، غير أن أول لقاء مباشر مع الوفد الأوكراني لم يتم سوى في اليوم التالي، واستمر الاجتماع نحو ساعتين.
وأكد رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن الجانبين تبادلا الأفكار الأولية بخصوص فرص وقف إطلاق النار، لافتاً إلى رغبة موسكو في استمرار المسار السياسي.
في السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وفد بلاده سيعرض خلال الجولة الثانية من المفاوضات، المقررة يوم 2 يونيو، "مذكرة تسوية" تشمل خارطة طريق كاملة لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. لكن الكرملين أكد في المقابل أن كييف لم ترد حتى الآن على الدعوة الروسية للمشاركة في الجولة المرتقبة.
ووفقًا لتصريحات مسؤولين روس، فإن المذكرة المقترحة تتضمن حلولًا مفصلة لكافة القضايا المتعلقة بالنزاع، من بينها الترتيبات الأمنية الإقليمية ووضع المناطق المتنازع عليها، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد أوكرانيا للتجاوب مع هذا المسار التفاوضي.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مشاركتها الرسمية في المفاوضات القادمة، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب هو من سيقرر في الوقت المناسب ما إذا كان سيكلف ممثلًا أمريكيًا بحضور المحادثات المقبلة.
تأتى هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة في وقت تتواصل فيه المواجهات العسكرية على جبهات عدة داخل الأراضي الأوكرانية، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وانقسام دولي بشأن آفاق الحل. وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، متسببة في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة، فضلاً عن تصعيد التوترات بين موسكو والعواصم الغربية.