قطر: لن نتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت قطر اليوم، أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة في قطاع غزة، مشددة على أنها لن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن التزام قطر مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية.
وأعربت في الوقت نفسه عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة دون التوصل لاتفاق على تمديدها.
وشددت على أن استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع داعية في هذا السياق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال.
وجددت إدانة قطر لكل أشكال استهداف المدنيين وممارسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين ومطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ودون عوائق بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع.
وكان مصدر مطلع أفاد في وقت سابق اليوم عن مواصلة الوسيطين القطري والمصري المفاوضات حول الهدنة في قطاع غزة.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه، إن «المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسطين القطري والمصري تتواصل»، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.