الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يجدد القصف بطائراته على أنحاء مختلفة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال رائد النمس مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي عادت إلى جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، حيث واصلت الغارات الإسرائيلية بالطائرات في دك وقصف المنازل الأمنة والتي على إثرها استشهد المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأضاف النمس - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم - أنه بالرغم من وقوف عدة إطراف والضغط باتجاه وقف هذا العدوان والحد من معاناة أبناء قطاع غزة لكن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط جميع هذه المناشدات والتدخلات.
وأكد أن أيام الهدنة والتي انتهت أمس، الخميس، لم تسعفنا من تقديم كافة الخدمات الإنسانية والإغاثية والصحية للمتضررين جراء هذا العدوان بسبب قصر المدة وبعد الإمكانيات المتاحة حتى مع دخول المساعدات لم نستطع تلبية الاحتياجات لنحو مليون و700 ألف نازح وأكثر من 30 ألف إصابة.
وأوضح أن نصف ما تم استهدافهم واستشهادهم منذ صباح اليوم هم من الأطفال، مشيرا الى أن المستشفيات في حالة يرثى لها منذ بداية العدوان، فهناك 27 مستشفى متوقفة عن العمل من أصل 35 مستشفى و55 مركز رعاية أولية توقف عن العمل أيضا وذلك جراء الاستهداف أو نفاذ الوقود والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أن مستشفيات الوسط والجنوب ممتلئة بالمصابين وهناك مرضى يتلقون العلاج في الممرات.
وناشد مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، الشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وعلى رأسهم شركائنا في الهلال الأحمر المصري من أجل الضغط باتجاه إدخال المزيد من المساعدات والوقود لأنه عنصر أساسي في تشغيل المستشفيات والمرافق والمراكز الطبية والمخابز ومحطات تحلية المياه لأن الوضع في غزة كارثي يتطلب تدخل حقيقي وجاد لوقف هذا العدوان.
وشدد على أن إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني تواصل منذ بداية الأزمة وحتى هذه اللحظة التنسيق والعمل المباشر مع جميع المنظمات العالمية والشركاء في الحركة الدولية ولكن هناك قيود إسرائيلية تحد من هذا التعاون والتدخل، متمنيا من جميع الشركاء تكثيف الجهود من أجل الوصول لضحايا العداون على غزة ومساعدتهم بشكل كامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.