كشفت دراسة طبية حديثة، أن المشي بسرعة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وبحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة “ديابيتولوجيا”، فإن المشي بسرعة 3.7 ميل في الساعة “6 كيلومترات في الساعة”. يمكن أن يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة الثلث.

وخلصت الدراسة إلى أن المشي بسرعة يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع 2.

خاصة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر أخرى للإصابة بالمرض، مثل السمنة أو تاريخ عائلي من مرض السكري.

وشمل البحث أكثر من 400 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، وتم تتبعهم لمدة 10 سنوات.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ساروا بسرعة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 33 بالمئة. مقارنة بأولئك الذين ساروا ببطء.

وقالت الطبيبة آنا بيرسون، من جامعة ليدز في المملكة المتحدة، التي قادت الدراسة: “هذه نتائج مهمة لأنها تظهر أن المشي بسرعة. يمكن أن يكون وسيلة فعالة للغاية للوقاية من مرض السكري من النوع 2″. مضيفة أنه يمكن للناس المشي بسرعة في أي مكان، وهو لا يتطلب أي معدات خاصة لذلك، يمكن للجميع الاستفادة من هذه النتائج”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: السکری من النوع 2 المشی بسرعة بمرض السکری یمکن أن

إقرأ أيضاً:

“التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية

 أكد سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اعتماد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع معايير دراسة طلبة التعليم العالي من مواطني دولة الإمارات خارج الدولة، يسهم في تعزيز ضمان جودة المخرجات التعليمية ومواءمتها مع الأولويات الوطنية ويدعم تحقيق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية.

وقال سعادته خلال إحاطة إعلامية عقدت اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي إن القرار يهدف إلى ضمان أن يكون الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة خلال دراستها في الخارج استثمارا مجديا يوفر لها تعليما عالي الجودة وفق أعلى المعايير العالمية.

وأشار إلى أن هذه المعايير تسهم في مواءمة مخرجات التعليم العالي خارج الدولة مع الأولويات الوطنية واحتياجات سوق العمل المحلي، موضحا أن القرار يشمل جميع الطلبة المواطنين الدارسين خارج الدولة، وفي جميع درجات التعليم العالي من الدبلوم إلى الدبلوم العالي، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة، والمؤهلات المهنية المعادلة لهذه الدرجات.

وأكد أن هذه المعايير تم اختيارها بدقة وركزت على الجودة وتضمنت أن تكون الدراسة ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص المراد دراسته “بغض النظر عن التصنيف العام أو بلد الدراسة” وحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أو أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من أمريكا أو أستراليا ، أو أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث الناطقة باللغة الإنجليزية ما عدا أمريكا وأستراليا ، وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث غير الناطقة باللغة الإنجليزية.

من جانبها أوضحت عزة الشهياري مديرة إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي أن الوزارة أطلقت أدوات إلكترونية لتسيير اتخاذ القرار من ضمنها الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين عبر موقع الوزارة ، وتوفر قائمة بالجامعات والبرامج المعتمدة حسب التصنيفات والتي تتسم بالشمولية لتشمل جميع التخصصات تقريبا ، بالإضافة إلى توفير منصة خاصة لتقديم طلبات الاستثناء في موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الأدوات لضمان خيارات تعليمية موثوقة.

كان “مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع” قد اعتمد معايير دراسة طلبة التعليم العالي لمواطني دولة الإمارات خارج الدولة والتي تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية الطلبة للدخول إلى سوق العمل، وتنظيم خيارات الابتعاث الخارجي بما ينسجم مع تطلعات الدولة وخططها الوطنية والقطاعات المستهدفة والتطورات المستقبلية.

وتندرج هذه الآلية ضمن مجموعة من السياسات والمبادرات التي يعمل عليها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع مع الجهات المعنية والهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز منظومة الاعتراف بالشهادات ودعم الطلبة الإماراتيين سواء داخل الدولة أو خارجها.

ومن شأن هذه الجهود أن تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتنمية الموارد البشرية، وبناء أجيال تمتلك المهارات والطاقات والمعارف التي تواكب تطلعات الدولة وتعكس رؤاها المستقبلية.


مقالات مشابهة

  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية
  • “التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية
  • “مركز الأرصاد” ينفذ دراسات بحثية متخصصة في منى وعرفات
  • دراسة: ضوء النهار يعزز فعالية الجهاز المناعي في مواجهة العدوى
  • السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة
  • وزير الصحة أطلق مبادرة لدمج رعاية السكري من النوع الأول في مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • دراسة.. نحو 40% من الأنهار الجليدية في العالم محكوم عليها بالزوال
  • دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
  • "مكتب الدولة" يناقش دراسة "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عمان"