عادت جبهة جنوب لبنان لتشتعل مُجدداً عقب إنهيار الهدنة الإنسانية في غزة، فجر اليوم الجمعة، واستئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي استهدفت المدنيين هناك وأسفرت عن سقوط عددٍ من الشهداء والجرحى.    ماذا يجري في الجنوب الآن؟   ومنذ ساعات الظهيرة، يشهدُ الجنوب توتراً كبيراً حيث شمل القصف الإسرائيلي أكثر من منطقة وبلدة.

  وبعد القصف الذي طالَ أطراف بلدات حولا، ميس الجبل، دير ميماس، كفركلا، العديسة، الناقورة، اللبونة، عيتا الشعب، رامية، استهدف جيش العدو مساءً بلدة الجبين وأفادت المعلومات أن الحادثة أسفرت عن وقوع إصابات وشهيد.    وعلى الفور، توجّهت فرقة من الدفاع المدني في كشافة الرسالة إلى المكان، وسط تحليق كثيف للطيران التجسسي الإسرائيلي.    وفي وقتٍ سابق اليوم، أدى قصف مُعادٍ طال بلدة حولا إلى استشهاد سيدة ونجلها عقب إصابة منزلهما بقذيفة إسرائيلية.   إلى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنّ الجيش الإسرائيلي هاجم خليّة مسلحة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.    ولفتت الصحيفة إلى أنَّ الخلية كانت تعمل في الأراضي اللبنانية بالقرب من منطقة زرعيت، مشيرة إلى أنه تمّ رصد قذائف عديدة انطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي في منطقتي روش هنكارا ومرغليوت وكذلك باتجاه كريات شمونة.    إلى ذلك، قال المُتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أنّ مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت بنجاح صاروخين في منطقة كريات شمونة، كما تمت مهاجمة مصادر النيران بالمدفعية.   "حزب الله" يتبنى 5 عمليات   إلى ذلك، تبنى "حزب الله" خلال الساعات الماضية تنفيذ 5 عمليات ضد 5 أهدافٍ إسرائيلية وهي على النحو التالي:   1- موقع المرج الإسرائيلي
2- تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع راميا
3- ثكنة راميم
4- تجمع لجنود العدو في محيط موقع المرج
5- تجمع لجنود العدو في موقع جل العلام 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • شهداء بنيران الاحتلال في غزة والقسام تقصف تجمعا لجنود إسرائيليين
  • عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • بيان جديد من الجيش.. إليكم مضمونه
  • بقوة 8 درجات.. زلزال عنيف يضرب سواحل روسيا
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • طفل يتعرّض لهجوم عنيف من كلاب شاردة... وهذه حالته الصحية الآن (صورة)