هيئة مكافحة الجراد الصحراوي تؤكد أهمية التحرك السريع للقضاء عليه في مهده
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
المناطق_واس
أكدت هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) التي ترأسها المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية اتخاذ التدابير اللازمة والاستعداد المبكر لمواجهة خطر الجراد الصحراوي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الطارئ رفيع المستوى للدول الأعضاء في الهيئة والمنعقد يومي الأربعاء والخميس 29 – 30 نوفمبر في مدينة القاهرة، حيث ناقش حالة الجراد الصحراوي في المنطقة، والإجراءات المطلوبة لمكافحته، وعرض تقارير الدول الأعضاء حيال خطط مكافحة الجراد، والإجراءات الاستباقية المتخذة في إطار خطة الطوارئ الوطنية، إلى جانب خطط إدارة مخاطر الجراد وآليات التمويل المالي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) المهندس أيمن الغامدي، أن انعقاد هذا الاجتماع في وقت مبكر يهدف إلى الاطلاع على مستجدات الجراد في المنطقة وتنبيه الدول الأعضاء كافة على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة والاستعداد المبكر لمواجهة أي تطورات أخرى محتملة.
وأكد أهمية التحرك السريع للقضاء على خطر الجراد الصحراوي في مهده قبل أن يُشكل خطراً على الأمن الغذائي لدول المنطقة كافة، مذكرًا بالخسائر الكبيرة التي أحدثها الجراد الصحراوي والمبالغ الضخمة التي تكبدتها حملات المكافحة والبالغة نحو 300 مليون دولار، وأكثر من 60 مليون دولار صرفتها الدول التي عانت من آثار الجراد الصحراوي في أكثر من سنتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ “وقاء” إلى أن المملكة وانطلاقاً من دورها الريادي في الهيئة، اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لآفة الجراد الصحراوي ووفرت جميع الإمكانيات لمنع انتشار هذه الآفة، منوهاً بأن التحديات التي تواجهها أعمال مكافحة الجراد الصحراوي في دول المنطقة تعود غالباً إلى ضعف الإمكانيات المتوفرة لمكافحة الجراد في بعض تلك الدول، إلى جانب التأخر في التدخل في الوقت المناسب، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة في فترة مبكرة.
ودعا إلى أهمية الالتزام بتوصيات اجتماع الدورة الـ 32 للهيئة الذي عقد منتصف العام الماضي للسيطرة المبكرة على الآفة والإسهام في الحد من المخاطر الناجمة عن تفشيات الجراد الصحراوي.
وأكد الغامدي أن المملكة تسعى إلى استخدام أفضل الخطط التي تُحقق الأمن الغذائي لتنفيذ وتطبيق رؤية المملكة 2030 من خلال تيسير جميع الإجراءات المناسبة في أعمال الوقاية والمكافحة، منوهاً بأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية، والتعاون متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات المتخصصة للحد من انتشار الآفات بعامة والجراد الصحراوي بخاصة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجراد الجراد الصحراوی فی مکافحة الجراد فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.