مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: شعبنا بدأ اللجوء إلى شرب المياه المالحة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الفلسطينيين بدأوا يلجؤون إلى شرب المياه المالحة؛ بسبب شح المياه.
وأضاف أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية،: "هناك صعوبة في وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة".
وفي ذات السياق، أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لقناة القاهرة الإخبارية، عن أن مصر تأسف كثيرًا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، وأنها تبذل حاليًا أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في قطاع غزة، والتي وصلت لحد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم.
من ناحية أخرى، نفى رشوان نفيًا تامًا، صحة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى الجانب المصري من معبر رفح.
وطالب الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، الالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، صلاح عبد العاطي، أن إسرائيل "غير جاهزة لقبول" أي من المقترحات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة، وهناك "مماطلة" في موضوع المفاوضات من خلال مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط الذي يضمن لإسرائيل إطلاق سراح الأسرى وعدم الالتزام بجملة الالتزامات الإنسانية وإدخال المساعدات أو وقف الحرب وخوض مفاوضات جادة.
وقال رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إنه رغم تدابير محكمة العدل الدولية التي نصت على دخول فرق تقصي الحقائق الدولية والعاملين بالأمم المتحدة والصحفيين، إلا أن دولة الاحتلال ترفض دخولهم وتستمر في فرض حصار خانق على قطاع غزة كجزء من العقوبات الجماعية، وتقطع الكهرباء والمياه لشهور وتتحكم في دخول المساعدات إلى القطاع".
وأوضح أنه في حين يُمارس ضغطا دوليا لإدخال الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، يتعرض الصحفيين الفلسطينيين كباقي الشعب للإبادة الجماعية، حيث سقط 226 شهيدا وأكثر من 415 جريحا من الصحفيين، إضافة إلى تدمير كل المقرات والمؤسسات الإعلامية بما فيها الدولية، ومنذ بدء العدوان رفض الاحتلال دخول أي من الصحفيين لقتل شهود جريمة الإبادة الجماعية ومنع التغطية الإعلامية.