قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الجميع يري الأطفال الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية ومنهم من فقد أسرته ومنهم من فقد ساقه.

وأضاف «مسلم» خلال استضافته عبر قناة الغد، اليوم الجمعة، قائلًا: «أتحدث عن الشاب الذى فقد والده ووالدته وإخوته في هذا القصف، هل تتخيل أن هذا الشاب بعد 7 أكتوبر سيكون مثل ما بعد 7 أكتوبر؟، ونرى الأطفال في المستشفيات المصرية منهم من فقد أسرته، ومن فقد ساقه، هؤلاء إما أن يحققوا السلام وإما أن يتحولوا الى إرهابيين، وهذه عملية خطيرة، وليست على إسرائيل فقط ولكن على العالم كله».

القادة الحاليون سيدفعون ثمن سكوتهم أو صمتهم أو دعمهم المباشر لإسرائيل

وتابع: «القادة الحاليون سيدفعون ثمن سكوتهم أو صمتهم أو دعمهم المباشر لإسرائيل، لأن هذه الأجيال التي ترى الدماء يوميا كيف سيفكرون بعد ذلك، كيف سيعيشون بعد ذلك، كنا نتحدث قديمًا عن الدمج، والبعض كان يعتقد قبل 7 أكتوبر أن القضية تلاشت، لكن ما حدث في أكتوبر أعاد القضية مرة أخرى من مرحلة النسيان إلى مرحلة التفكير».

أجيال جديدة ووجوه جديدة

وأكمل: «أعتقد أنه بعد 7 أكتوبر سنشهد أجيالا جديدة ووجوها جديدة، ومناخا فلسطينيا جديدا، دائما أتحدث أن حماس كانت لها يد تقاوم ويد تفاوض، ولكن عندما اختلطت الأمور وأرادت حماس أن تكون السلطة وصلت الأمور إلى ما وصلنا إليه من ضعف شديد، وأعتقد أن هذا الوضع لن يستمر».

يجب أن يكون هناك تفكير استراتيجي

وأوضح أن حماس لها التقدير في هذه الحرب ومقاومتها، ولكن يجب أن يكون هناك تفكير استراتيجي،  كما أن هناك حاجة لإعادة المشهد الفلسطيني بشكل أو بآخر، ومناقشة فكرة التنظيمات الموجودة، هل هي تنظيمات قوية، أم أنها تنظيمات شاخت.

واستكمل حديثه قائلًا: «ولا أعتقد أن هناك أحدا يمكن أن يرضيه ما كان يحدث قبل 7 أكتوبر من الانقسام الفلسطيني في فلسطين، ومصر بدل ما كانت طول الوقت تتفاوض مع إسرائيل عشان حقوق الفلسطينيين، أصبحت تجلس مع الفلسطينيين لتصالح الفلسطينيين بالفلسطينيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود مسلم غزة حصار غزة فلسطين من فقد

إقرأ أيضاً:

تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة

قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .

وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".

وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".

وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".

اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية

وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".

وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".

وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".

وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".

ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.

وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • عاجل | الإخبارية السورية: تحليق طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة على علو منخفض
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال