تسلا سايبرتراك تتصدى لرصاص من ثلاث بنادق مختلفة.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ستتميز سيارة تسلا سايبرتراك بدرع مضاد للرصاص الرصاص، وقد أثبتت تسلا ذلك من خلال عرض مقطع فيديو للسيارة أثناء تصديها للرصاص بالفعل ضد بعض الذخيرة ذات القوة المنخفضة، بما في ذلك طلقات عيار 9 ملم من مدفع رشاش.
شاهد مقطع الفيديو القصير أدناه لترى كيف توقف سايبرتراك عشرات الطلقات من الرصاص ثم تبتعد وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق (بصرف النظر عن كمية هائلة من الخدوش المرئية على السطح الخارجي المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ).
تم إطلاق الطلقات التي أصابت الشاحنة سايبرتراك بواسطة مدفع رشاش Tommy Gun عيار 0.45، ومسدس Glock عيار 9 ملم، ومدفع رشاش MP5-SD عيار 9 ملم. من المثير للدهشة رؤية مقدار الثني في ألواح الجسم المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أثناء تأثير الرصاص. ولعل الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن أياً من الطلقات لم تخترق الجزء الخارجي من الشاحنة. من المؤكد أن هناك بعض الخدوش الكبيرة التي خلفتها، لكن لم تخترق رصاصة واحدة مقصورة السيارة.
يبدو كما لو أن الطلقات الأقوى من 9 ملم، خاصة تلك التي يتم إطلاقها من البنادق (التي تتمتع بسرعات أعلى ومظهر أكثر وضوحًا)، يمكنها اختراق فولاذ سايبرتراك. لقد توصلنا إلى هذا الاستنتاج استنادًا إلى مقاطع الفيديو التي تظهر طلقات بنادق ذات قوة أعلى تنفجر مباشرة عبر الفولاذ المقاوم للصدأ بنفس سمك ذلك الموجود في سايبرتراك.
يتميز الجزء الخارجي للشاحنة الكهربائية بـ "فولاذ مقاوم للصدأ مدلفن على البارد بدرجة 30x". وفقًا لجمعية مهندسي السيارات (SAE)، تبلغ سماكة ألواح الأبواب الفولاذية النموذجية 0.7-1 ملم، في حين يبلغ سمك الفولاذ المقاوم للصدأ في سايبرتراك 3 ملم. كما أن الفولاذ المقاوم للصدأ أكثر مقاومة للتمزق من الأبواب الفولاذية النموذجية، كما هو موضح في الفيديو عندما تمد الرصاصة الفولاذ إلى الداخل بدلاً من تمزيقه أو تمزيقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سايبرتراك تسلا الرصاص
إقرأ أيضاً:
غزة.. امتحاني الأزليّ
كانت،
ولا تزال،
وستبقى غزة..
نشيدا مبحوحا في الحلق العربي،
قصيدة معلّقة على جدران الأفئدة النابضة بإيمان لعدالة القضية،
حكاية تكتبها حجارة الأزقّة ودموع الثكالى..
هناك،
حيث يُعتقل الأملُ في مهدِه،
وتُؤسر الحكاياتُ قبل أن تُروى،
وتُهدم بيوت كانت تضم دفئا وسلاما،
ويُسرَق ما تبقّى من عرق الفلسطينيّين..
هناك،
حيث الحصار يلفّ غزةَ كحبلِ من حديد،
حيث الأقصى يُقتَحَم في صمتٍ مخزٍ،
وتُطمَس الأحياءُ حجرا، اسما، جسدا..
وتبقى الفكرة راسخة في الأذهان..
وأنا،
كمسلمة.. عربية..
تحملني جذورٌ مغربيّة،
وأحملُ وجعَهم منذ سنوات، كما لو كان قلبي يضخ دما فلسطينيا
يمتحنني هذا المشهدُ كل يوم:
كيف أظلّ صامتة أمام طفلةٍ تُنادي تحت الركام؟
كيف أغضّ البصر عن أمٍّ تلفُّ جسد صغيرها دون رأس، بجُرحٍ ودمعة؟
ثم جاءت السفينة..
صغيرةٌ كأحلامِ المحاصَرين،
عظيمةٌ كإرادةِ المقاومين..
على متنها،
اثنا عشر ضميرا،
من بلادٍ مختلفة،
من دياناتٍ مختلفة،
لكنّهم جميعا بشر..
يهزهم نبضٌ واحدٌ نحو غزة، نبض التحرر من وهم "معاداة السامية"
كانت أصغرهم،
فتاة في ريعان الصِبا
قرّرت أن تموت، لا بطلة..
بل إنسانة لا تحتملُ أن يبقى الخبزُ بعيدا عن فمِ الصغار الجائعين..
مئةُ كيلوغرامٍ من الدقيق،
ليكون وطنا في صحن عزيز،
ليكون حجة على من يكتفي بمشاهدة امرأة وطفل وعجوز محاصَرِين بدبّابة!
ورسالتهم إلى الغزيين داخل غزة،
إن الجوع جوع الكرامة، والوَهن وَهَن الذل والخضوع لأذيال الاحتلال!
فاثبتوا أنتم الحقيقة وسط زيف هذا العالم المنافق..