فيضانات كارثية في ولاية فيرمونت الأمريكية وبايدن يعلن حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء حالة الطوارئ في ولاية فيرمونت الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة، بعدما تسببت أمطار غزيرة بفيضانات استدعت إنقاذ عشرات السكان بواسطة قوارب.
وجاءت الخطوة التي تحرّر أموالا لاستخدامها في جهود الإغاثة، بعدما حذر مسؤولون من أن منسوب المياه في سد قريب من عاصمة الولاية مونبليير قارب حده الأقصى وعلى وشك أن يفيض.
وجاء في بيان أصدره الإثنين رئيس المجلس البلدي لمونبليير وليام فريزر "لم يحدث هذا الأمر إطلاقا منذ أن بني السد، لذا لا سوابق على صعيد الأضرار المحتملة"، في إشارة إلى سد رايتسفيل ونهر نورث برانش.
ولم ترد على الفور تقارير بشأن سقوط وفيات أو تسجيل إصابات في الولاية من جراء الأمطار، التي قال مسؤولون إنها تسببت بفيضانات في وسط مونبليير، المدينة البالغ عدد سكانها ثمانية آلاف نسمة.
وبحلول ظهر الثلاثاء كان قد تم إنقاذ أكثر من مئة شخص كانوا محاصرين في سيارات وبيوت في فيرمونت، وفق ما أعلنه مسؤولون.
وتحاول السلطات إجلاء آخرين جوا بواسطة مروحيات، وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز".
وشبّه الحاكم فيل سكوت الفيضانات بالعاصفة المدارية أيرين التي أوقعت ستة قتلى في الولاية في العام 2011.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن فيضانات
إقرأ أيضاً:
72 قتيلًا و40 مفقودًا جراء فيضانات مدمرة في ولاية هيماشال براديش الهندية
أعلن رئيس وزراء ولاية “هيماشال براديش” الهندية سوخويندر سينج سوخو ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت عدة مناطق بالولاية إلى 72 قتيلا على الأقل، فيما لا يزال 40 شخصا في عداد المفقودين.
وأضاف سوخو – حسبما ذكرت قناة “إنديا تي في” الهندية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت أن الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة تسببت في إحداث خسائر بالبنية التحتية، فيما أصيب أكثر من 100 شخص جراء حوادث مرتبطة بالأمطار في جميع أرجاء الولاية.
وأشارت القناة إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت أيضا في إغلاق أكثر من 500 طريق في جميع أرجاء الولاية، كما جرفت مياه الفيضانات 14 جسرا.
أخبار قد تهمك السفير الحصيني يلتقي السفير الهندي المعين لدى مصر 30 يونيو 2025 - 7:33 مساءً ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الموسمية في ولاية غوجارات الهندية إلى 27 شخصًا 18 يونيو 2025 - 9:30 مساءًوتسهم الأمطار الموسمية بين شهري يونيو وسبتمبر بجنوب آسيا، في خفض درجات الحرارة، وتجديد إمدادات المياه .. إلا أنها تتسبب في المقابل بأضرار واسعة، جراء حدوث الانهيارات الأرضية والفيضانات التي ازدادت في الأعوام الأخيرة.