“عبدالجليل” رفقة رئيس مجلس إدارة الرعاية الصحية بجمهورية مصر يتفقدان مستشفيات درنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الوطن| رصد
أجرى وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، مع رئيس مجلس إدارة الرعاية الصحية بجمهورية مصر العربية أحمد السبكي، والوفد المرافق له في مدينة بنغازي، جولة تفقدية للمراكز الصحية والمستشفيات داخل درنة.
هذا وشملت الجولة قسم الجراحة العامة وقسم النساء والولادة، وقسم الباطنة بمستشفى الوحدة والعيادات الخارجية بالمستشفى العام، والصيدلية المركزية وقسم الكلى ومجمع ساسي وإدارة التحول الرقمي بإدارة المستشفى الوحدة درنة ومجمع مستوصف الهريش.
وأثنى عبدالحليل على دور مصر في التعامل مع كارثة درنة ودور فرق الإنقاذ التابعة لمصر، حيث كانت من الفرق الأولى التي شاركت و جاءت لمدينة درنة من أجل مساعدة وإسناد الشعب الليبي في الكارثة.
من جانبه أكد السبكي على أن الدولة الليبية شقيقة لمصر، وهم سعداء بحفاوة الإستقبال من أهل ليبيا وكل ماقدمته وزارة الصحة بالحكومة الليبية لهم من ترحاب وإستقبال رائع.
ونوه السبكي إلى أن مصر بكامل إستعدادها للتعاون مع ليبيا في المجال الصحي والرعاية الصحية خاصة، مشيراً إلى أن مستوى المستشفيات والعيادات داخل درنة يدل على أن وزارة الصحة تبذل جهداً وإهتماماً بالرعاية الصحية.
وأشاد بإهتمام وزارة الصحة بمشروع التحول الرقمي لمساندة المرضى والأطباء ليكون التعامل بشكل رقمي وتقني ودقيق.
الوسومالرعاية الصحية الشعب الليبي المجال الصحي عثمان عبدالجليل كارثة درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الشعب الليبي المجال الصحي عثمان عبدالجليل كارثة درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية
شهد وسط البحر الأبيض المتوسط نشاطًا مكثفًا للطائرات الاستطلاعية، حيث كانت ليبيا محور تحركات جوية استراتيجية قامت بها طائرتان بدون طيار انطلقتا من قاعدة “سيغونيلا” الجوية في جزيرة صقلية الإيطالية.
ووفقًا لما أفاد به موقع “إيتاميل رادار” المتخصص في رصد التحركات الجوية العسكرية، فقد حلّقت طائرتان بعيدتا المدى – الأولى تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والثانية للقوات البحرية الأمريكية فوق الساحل الليبي لساعات طويلة، في مهمات وُصفت بـ”المعقدة” و”الاستثنائية”، في مؤشر واضح على تزايد الاهتمام الدولي بالتطورات الجارية في البلاد.
الطائرة الأولى، وهي من طراز RQ-4D Phoenix وتحمل رمز النداء “MAGMA10” والتسجيل MM-AV-SA0017، كانت مكلّفة بمهمة استطلاع طويلة، بدأت صباحًا عند الساعة 09:29 بتوقيت وسط أوروبا. وبحسب ما ورد، كانت متجهة نحو البحر الأسود، إلا أن عطلاً في نظام الاتصال أجبرها على تغيير المسار، حيث أطلقت إشارة الطوارئ المعروفة بـ”Squawk 7600″، مما يشير إلى فقدان الاتصال بالراديو.
عقب ذلك، عادت الطائرة مؤقتًا إلى الغرب، قبل أن تعيد توجيه نفسها جنوبًا باتجاه ليبيا، لتبدأ مهمة مراقبة جديدة على طول الساحل الليبي، شملت مناطق متعددة. واستمرت مهمتها حتى الساعة 19:00 مساءً، وفقًا لما وثّقه “إيتاميل رادار”، الذي وصفها بأنها “مهمة غير اعتيادية من حيث المدة والتركيز”.
في السياق ذاته، وثّق الصحفي الإيطالي سيرجيو سكاندورا عبر إذاعة “راديو راديكالي” وموقع “X” (تويتر سابقًا)، قيام طائرة ثانية من طراز MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية، رقم التسجيل 169804 ورمز النداء “BLKCAT5″، بتنفيذ ما سُمّي بـ”مهمة ساحلية كاملة”، حيث حلّقت على امتداد الساحل الليبي من طبرق شرقًا إلى زوارة غربًا.
غير أن المسار التفصيلي للطائرة يشير إلى اهتمام واضح بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط والمراكز العسكرية واللوجستية التابعة للميليشيات المسلحة، وسط مشهد أمني لا يزال مضطربًا في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها