ملك الأردن يحذر من تفاقم “الكارثة الإنسانية” بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الإمارات العربية – حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الجمعة، من النتائج “الكارثية” لاستئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مسؤولين غربيين على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وفق عدد من البيانات للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخاً منها.
وشملت لقاءات الملك عبد الله، كلا من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس البلغاري رومن راديف، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس وزراء إيرلندا ليو فارادكار.
وانطلق المؤتمر الثامن والعشرون لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، الخميس، في مدينة إكسبو دبي، بمشاركة عربية وعالمية واسعة، ويستمر حتى 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وفي لقائه مع سوناك، شدد عاهل الأردن على “ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والدول الفاعلة بدورهما من خلال الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، ووقف التهجير القسري لأهالي غزة”.
وبيّن أن تهجير سكان قطاع غزة داخليا وخارجيا “أمر مرفوض”.
وأشار إلى أنه “يجب أن يتنبه العالم لخطورة الإجراءات التي تقدم عليها إسرائيل، ومنعها من ارتكاب مجازر ونكبات لا يمكن لأحد أن يتقبلها أو يتحمل تبعاتها، والتي ستنعكس سلبا على الأوضاع في المنطقة”.
ووصف الملك عبد الله، في لقائه مع الرئيس البلغاري، الوضع في غزة بـ”المأساوي”، والذي “يتطلب من العالم أجمع التحرك لمضاعفة المساعدات الإنسانية والإغاثية، وضمان وصولها إلى القطاع وبشكل مستدام”.
وحذر في لقائه الرئيس الفرنسي من التوسع في العمليات البرية (الإسرائيلية)، التي قد تؤدي إلى “نتائج كارثية تنفجر معها الأوضاع، ما سينعكس سلبا على المنطقة برمتها”.
ودعا الملك الأردني، في لقاء مع رئيس وزراء إيرلندا، إلى الضغط “لوقف فوري لإطلاق النار، وفك الحصار المفروض لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل القطاع، الذين يعيشون كارثة حقيقية”.
وصباح الجمعة، انتهت الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة التي أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يوميا لتفادي الكارثة
#سواليف
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #الأونروا ” اليوم الأحد أن قطاع #غزة يحتاج بين 500 و600 #شاحنة #مساعدات يوميا لتلبية الحد الأدنى من #احتياجات_السكان.
ونشرت الوكالة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “لا سبيل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية إلا بضخ مساعدات عاجلة ومستمرة إلى غزة”.
وأكدت أن “الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بحاجة إلى إدارة دخول 500 إلى 600 شاحنة يوميا كحد أدنى”، مشددة على أن “سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار”.
مقالات ذات صلة حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 53 ألفا و939 شهيدا 2025/05/25وفي سياق متصل، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن أن إسرائيل أصدرت منذ بداية العام 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة، في سياسة وصفتها المنظمة بأنها “منهجية تهدف إلى تجويع وترحيل الفلسطينيين”.
وأوضح المرصد في بيان صدر السبت أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لاشتراطات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ربط وقف العدوان على غزة بتنفيذ ما يُعرف بـ”خطة ترامب”، والتي تتضمن ترحيل الفلسطينيين من القطاع.