أمراض مزمنة.. مضاعفات خطيرة تحدث للمصابين بإنفلونزا الخنازير
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعتبر إنفلونزا الخنازير H1N1، هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا؛ وقد ظهر في عام 2009 و 2010، وكان مزيجًا جديدًا من فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الخنازير والطيور والبشر.
مضاعفات تحدث للجسم عند الإصابة بإنفلونزا الخنازير
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن إنفلونزا الخنازير H1N1 أصبحت وباءً في عام 2009. في ذلك العام تسبب الفيروس في ما يقدر بنحو 284,400 حالة وفاة حول العالم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وفي أغسطس من عام 2010، أَعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء هذا الوباء، لكن سلالة إنفلونزا الخنازير H1N1 أصبحت إحدى السلالات التي تُسبب الإنفلونزا الموسمية، ويتحسن أغلب المصابين بالإنفلونزا من تلقاء أنفسهم.
ويمكن أن تسبب إنفلونزا الخنازير ومضاعفاتها الوفاة، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة لذلك، ويمكن أن يساعد لقاح الإنفلونزا الموسمية الآن على الحماية من إنفلونزا H1N1، وغيره من فيروسات الإنفلونزا الموسمية.
وتشمل مضاعفات الإصابة بإنفلونزا الخنازير تفاقم الحالات والأمراض المزمنة، مثل:
_ أمراض القلب والربو.
_ الالتهاب الرئوي.
_ أعراض عصبية تتراوح بين تشوش الذهن وتصل إلى نوبات الصرع.
_ الفشل التنفسي.
_ التهاب القصبات.
_ الم في العضلات عند اللمس.
_ العدوى البكتيرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخنازير إنفلونزا الخنازير فيروسات الانفلونزا الأنفلونزا الموسمية بإنفلونزا الخنازیر إنفلونزا الخنازیر
إقرأ أيضاً:
استخراج بطارية من مريء طفل رضيع بمستشفى الأطفال التخصصي
نجح فريق جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها في إجراء عملية دقيقة لاستخراج بطارية من مريء طفل يبلغ من العمر عامًا وأربعة أشهر، في تدخل عاجل أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة.
وأشارت المستشفى في بيان لها أن الطفل وصل إلى الطوارئ وهو يعاني من صعوبة شديدة في البلع وآلام مستمرة بالصدر، مشيرًا إلى أن الفحوصات العاجلة كشفت وجود بطارية صغيرة مستقرة في المريء.
واضافت أن الفريق الطبي تدخل فورًا باستخدام المنظار الجراحي، حيث تم استخراج البطارية بنجاح دون أي مضاعفات، مؤكدًة أن التدخل السريع والتقنيات الحديثة كانا عاملين حاسمين في إنقاذ حياة الطفل.
وحذر الأطباء من خطورة ابتلاع الأطفال للبطاريات الصغيرة والأجسام الغريبة، موضحين أنها قد تؤدي إلى حروق كيميائية في الجهاز الهضمي خلال ساعات قليلة داعين أولياء الأمور إلى مراقبة أطفالهم باستمرار وتوفير بيئة آمنة خالية من المخاطر المنزلية.