هالة عبد الودود رئيسة تنفيذية لمحرم وشركاه لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة محرم وشركاه، المجموعة الرائدة في مجال السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، عن تعيين هالة عبد الودود في منصب الرئيس التنفيذي لتولي قيادة أعمال المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خلفًا لمؤسسها والرئيس التنفيذي الحالي مصطفى محرم.
تُعَدُّ هالة عبد الودود إضافة كبيرة للمجموعة، بناءً على خبراتها الواسعة التي اكتسبتها خلال توليها العديد من المناصب الهامة.
وأعرب مصطفى محرم، الرئيس التنفيذي الحالي، عن ثقته الكاملة في استكمال مسيرة محرّم وشركاه كأهم مجموعة استشارية في مجال السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. حيث تعزز هذه الخطوة قدرتها على تقديم خدمات استراتيجية متميزة وتعميق علاقاتها مع الحكومات الإقليمية والشركاء التجاريين.
وقال محرم، نجحنا في بناء أهم مجموعة استشارية في مجال السياسات العامة على مستوى المنطقة، ونأمل من خلال هذا التغيير تعزيز المؤسسية والاستدامة.
وسيترك مصطفى محرم منصبه كرئيس تنفيذي للمجموعة، وسيركز بشكل كامل على مهامه كرئيس مجلس إدارة لمحرم القابضة (المالكة لمحرم وشركاه) لمتابعة استراتيجية التوسع من خلال الدمج والاستحواذات وإطلاق مبادرات للتكامل الاقتصادي الإقليمي وتعزيز العلاقات مع الحكومات الإقليمية، وإطلاق شركات جديدة تساهم في تطوير خدمات تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وأفریقیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.