تتسم السياسة الخارجية لدولة الإمارات، منذ قيام الاتحاد قبل 52 عاماً، بنشاط دبلوماسي مكثف وفعال، وعلاقات متميزة مع مختلف دول العالم، وانفتاح وتعاون في مختلف المجالات، ما جعل منها لاعباً رئيساً ومهماً في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.

ولعب استثمار الإمارات في تطوير علاقاتها الثنائية مع دول العالم، دوراً بارزاً في جعلها وسيطاً ناجحاً للسلام والاستقرار، ليس إقليمياً وحسب، بل وعالمياً.



وأوضح الكاتب والمحلل السياسي المصري، أحمد رفعت، أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تتسم بعدة خصائص مهمة، ساهمت في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية كواحدة من الدول ذات الأثر الكبير، وتتمثل في اعتمادها نهجاً يقوم على التركيز على النتائج العملية والمصالح المتبادلة.
كما تشمل خصائص الدبلوماسية الإماراتية، بحسب رافع، النشاط الكثيف وإقامة علاقات مع دول في مختلف القارات، والمساهمة الفعلية في الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية، مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة، والأمن والاستقرار وغيرها الكثير. دور إنساني وقال رفعت:" لا يمكن أن نغفل دورها الإنساني والتنموي، حيث تُعد الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، ومساهماً فاعلاً في دعم الدول النامية، ومساعدة المتضررين من الكوارث والأزمات".
وأوضح أن التزام الإمارات الراسخ في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ساهم في رسم الخطوط العريضة لتميزها الدبلوماسي، وتعزيز مكانتها الدولية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عيد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق برنامجا دوليا لنشر اللغة العربية حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمد المجلس الأعلى للأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامجًا دوليًّا شاملًا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، يقوم على تنفيذه "مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين"، تلبيةً لرغبات ودعوات متزايدة من العديد من الدول حول العالم لتعليم أبنائِها اللغة العربية المعتمدة من الأزهر الشريف، جنبًا إلى جنب مع العلوم الإسلاميَّة.

وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر، أنَّ البرنامج يلبي رغبات العديد من الدول واحتياجاتها المتزايدة في مجال تعليم اللغة العربية، وذلك بعد أن أثبتت تجارب بين الأزهر الشريف وبعض الدول نجاحات كبيرة في هذا الشأن، وعلى رأسها تجربة دولة «جامبيا» ودولة «تشاد».

وأكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي، حِرصَ الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، على نشر اللغة العربية وفتح مراكز لتعليمِها في كل دول العالم، باعتبارها لغة القرآن الكريم، والعمل على تعزيز دورها في العالم الإسلاميِّ؛ إيمانًا بدورها في فهم تعاليم الإسلام السمحة وتعزيز التَّواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، مؤكدةً أن الأزهر يسعى دائمًا إلى تقديم الدعم والمساعدة لكل المبادرات التي تهدف إلى تعليم اللغة العربية ونشرها في مختلف أنحاء العالم.

وأضافت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن «برنامج الأزهر الدولي لنشر اللغة العربية» يسعى لخلق بيئة تعليميَّةٍ لغويَّةٍ جاذبةٍ، ذات تفاعلية عالية ومواصفات عالمية في تعليم اللغة الثانية، تحقق تنمية لغوية شاملة لدى الدارسين الناطقين بغير العربية في مختلف بلدان العالم، وتمكنهم من الاتصال الفعال بالعالم العربي والتراث العربي والإسلامي؛ حيث يهدف إلى إيجاد منظومة عالمية ذات إسهام وطنيٍّ ودينيٍّ وثقافيٍّ، من خلال إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في مختلف بلدان العالم، تقوم على تعليم اللغة العربية بشكل مؤسسي، ومنح الدارسين شهادات في تعلم اللغة العربية، وتمكنهم من الالتحاق بالدراسة في الأزهر الشريف والجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • سينودس الأساقفة الموارنة: نثمّن الجهود الدولية لتحييد لبنان عن النزاعات الإقليمية
  • النزاعات الانتخابية ضمن ورشة عمل
  • اتحاد المصارف: الإمارات ترسخ مكانتها مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً
  • اتحاد المصارف: الإمارات رسخت مكانتها في التحول الرقمي بالقطاع المالي
  • المندوب الدائم للإمارات لدى «آيرينا»: المرأة عنصر فاعل في دبلوماسية المناخ
  • آليات التعامل مع الأطفال الشهود والضحايا في النزاعات المسلحة … أطفال السودان نموذجا
  • محلل سياسي يكشف :قرارٌ واحد يقلب موازين الحوثيين ويحرجهم أمام العالم
  • لغزة رب يحميها
  • الأهلي المصري يحصل على شهادة الجودة (ISO 9001) في الامداد اللوجيستي
  • الأزهر يطلق برنامجا دوليا لنشر اللغة العربية حول العالم