نصائح تحميك من الإصابة بإنفلونزا الخنازير.. احرص على اتباعها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تم رصد اول إصابة في بريطانيا بإنفلونزا الخنازير منذ ايام، وقد أعلنت وزراة الصحة البريطانية بمتابعة اتصالات المريض، لمنع انتشار الفيروس.
طرق فعالة للوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير
ويعتبر إنفلونزا الخنازير H1N1، نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا؛ حيث ظهر في عام 2009 و 2010، وكان يُطلق عليه في الأغلب إنفلونزا الخنازير، وكان مزيجًا جديدًا من فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الخنازير والطيور والبشر.
وتُوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بلقاح الإنفلونزا السنوي لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، يشمل اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية فيروس إنفلونزا الخنازير H1N1.
ويمكن للقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير خفض احتمال إصابتك، ويمكنه أيضًا خفض احتمال الإصابة بمضاعفات مَرَضية خطيرة بسبب الإنفلونزا والحاجة إلى البقاء في المستشفى، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويقي اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية السنوي من الفيروسات الثلاثة أو الأربعة المسببة للإنفلونزا، وتلك هي الفيروسات التي يُتوقع أن تكون الأكثر شيوعًا خلال موسم الإنفلونزا في ذلك العام.
ويكتسب اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير أهمية خاصة نظرًا للتشابه بين أعراض الإنفلونزا وأعراض مرض فيروس كورونا (كوفيد 19).
وقد يتزامن انتشار كوفيد 19 مع انتشار الإنفلونزا. وتلقي اللقاح هو الطريقة المثلى للحماية منهما، ويمكن أيضًا أن يقلل اللقاح المضاد للإنفلونزا الأعراض التي قد يُخلط بينها وبين أعراض كوفيد 19.
ويساعد اللقاح أيضًا على تقليل عدد الأشخاص المصابين بالأنفلونزا الشديدة ومضاعفاتها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى البقاء في المستشفى.
وتساعد هذه الإجراءات أيضًا على الوقاية من إنفلونزا الخنازير والحد من انتشارها، وتشمل ما يلي :
_ غسل اليدين كثيرًا.
_ إستخدم الصابون والماء إن وُجد لمدة 20 ثانية على الأقل.
_ استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بتركيز لا يقل عن 60%.
_ تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس.
_ العطس والسعال في منديل أو في تجويف المرفق.
_ تجنب لمس الوجه.
_ تجنب لمس العيني والأنف والفم.
_ تنظيف الأسطح وتعقيمها.
_ تنظّيف الأسطح المعرضة للمس باستمرار لمنع انتشار العدوى من سطح عليه الفيروس إلى جسمك.
_ تجنب التعرض للفيروس.
_ تجنّب مخالطة المرضى أو مَن تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا.
_ وإذا كانت لديك أعراض، فيجب الجلوس في المنزل.
_ عندما ينتشر موسم الأنفلونزا، احرص على الحفاظ على مسافة بينك وبين الآخرين أثناء الوجود في أماكن مغلقة، خاصة في المناطق ذات تدفق الهواء الضعيف.
_ إذا كنت من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات من الإنفلونزا، فاحرص على تجنب التواجد في حظائر الخنازير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخنازير إنفلونزا الخنازير فيروس إنفلونزا الخنازير الفيروسات اعراض الانفلونزا أعراض كوفيد 19 إنفلونزا الخنازیر اللقاح المضاد
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
صراحة نيوز-تسببت عدوى السلالة الجديدة من الإنفلونزا H3N2، المعروفة إعلاميًا باسم “الإنفلونزا الخارقة”، في تسجيل أرقام غير مسبوقة لحالات دخول المستشفيات في بريطانيا، ما دفع مسؤولي الصحة إلى تجديد الدعوات لارتداء الكمامات للحد من انتشار العدوى.
ويُذكر أن مصطلح “الإنفلونزا الخارقة” لا يُعد تصنيفًا علميًا رسميًا، إلا أنه يُستخدم لوصف سلالة تتسبب في إدخال أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات خلال فترة زمنية قصيرة.
ويُعد النمط الفرعي H3N2 واحدًا من ثلاثة فيروسات رئيسية مسؤولة عن حالات الإنفلونزا الموسمية، إلا أن السلالة الحالية أثارت قلق الخبراء بسبب سرعتها في الانتشار وتأثيرها الصحي الواسع.
وأوضح مختصون أن هذه السلالة تطورت بطريقة جعلتها أكثر عدوى وربما أشد خطورة، كما أنها لم تعد متطابقة بشكل كبير مع النسخة المستخدمة في لقاح الإنفلونزا لهذا الموسم، رغم تأكيدهم أن اللقاح لا يزال يوفر مستوى جيدًا من الحماية ويخفف من حدة الأعراض.
وشهدت بريطانيا ارتفاعًا حادًا في حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا، حيث زادت الأعداد بأكثر من 50% خلال أسبوع واحد فقط، وفق بيانات صحية صدرت يوم الخميس.
وبلغ متوسط عدد المرضى الذين يشغلون أسرّة المستشفيات نتيجة الإصابة بالإنفلونزا نحو 2660 مريضًا يوميًا خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم يُسجَّل في هذا التوقيت من العام، بزيادة قدرها 55% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وتظهر أعراض السلالة الجديدة بشكل مفاجئ، وتشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة، وآلامًا في الجسم، وإرهاقًا شديدًا، وسعالًا جافًا، والتهابًا في الحلق، وصداعًا، إضافة إلى صعوبة في النوم