استقالة أيمن مبارك من رئاسة نادي المريخ السوداني جاءت بعد عام واحد فقط من توليه المسؤولية عبر انتخابات الجمعية العمومية.

الخرطوم: عبد الله برير

اعلن رئيس نادي المريخ السوداني أيمن مبارك الخضر، رسمياً تقدمه باستقالته من منصبه بعد عام واحد من توليه المنصب.

وقال مبارك المعروف بـ«أب جيبين» في بيان رسمي، إنه بعد مسيرة استمرت لقرابة عام في النادي وصل إلى قناعة كاملة بتقديم استقالته، ليس لأنه غير قادر على تسيير النادي، وإنما لأنه صبر على الكثير من الأذى، عبر حملات موجهة استهدفته شخصياً والنادي بصورة كبيرة ومنتظمة.

وأضاف بأن “الإعلام المريخي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة نجحوا فيما كانوا يصبون إليه في إبعاده عن رئاسة النادي”.

واتهم نسبة كبيرة من الإعلاميين بالعمل وفق أجندة شخصية لا تمثل فيها مصلحة النادي ولو نسبة قليلة وإنما من منطلقات خاصة، وتابع: كذلك بعض الإداريين لديهم أجندة خاصة يعملون على تنفيذها عبر نادي المريخ.

واستدرك: وفي المقابل كان هناك إعلام له رسالة سامية وصادقة تجاه النادي، وأؤكد أنني أخرج اليوم من نادي المريخ وليس في قلبي شيء تجاه أحد، وأعفو عن كل من ظلمني أو استهدفني على المستوى الشخصي.

ونوه ما دار الفترة الماضية في النادي خاصة على مستوى مجلس الإدارة، والتناول الإعلامي لكل قضاياه، والتي شهدت إطلاق الشائعات والتشهير بالنادي ومحاولة ربطه بالكثير من الأمور التي تسيئ له وتقلل من رئيسه ومجلس إدارته، لأهداف قال إنها خاصة يعلمها من يروجون لهذه الإشاعات.

وأشار مبارك إلى أن الكثير من أبناء النادي سبقوه في الابتعاد عنه، ولم يستبعد أن يلحق به البعض أيضاً في المستقبل “لأنه وببساطة هذه البيئة وبوضعها الحالي وما تصدره عن النادي طاردة لكل من يرغب في تقديم شيء لنادي المريخ، وأتمنى ألا تسهم مستقبلا في أن يحجم كل من لديه رغبة في خدمة النادي عنه”.

وطلب مبارك من رئيس النادي الأسبق ورئيس مجلس الشورى الحالي محمد إلياس محجوب ورؤساء النادي السابقين محمد الشيخ مدني وجمال محمد عبد الله الوالي وآدم عبد الله سوداكال وحازم مصطفى وكل مريخي حادب على مصلحة الكيان، بالبحث عن وفاق عاجل في منظومة النادي يحقق غايات ومصلحة المريخ ويقوده إلى الاستقرار الدائم.

وأكد أب جيبين أنه لم يستلم حتى هذه اللحظة أموالاً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تخص حافز النادي في دوري أبطال أفريقيا، كما أن مرتبات اللاعبين في فريق كرة القدم تم سدادها حتى تاريخ 30 نوفمبر 2023، وأعلن استعداده الكامل لدعم كل من يقود المريخ مستقبلاً.

وجاءت استقالة أيمن مبارك بعد عام واحد فقط من انتخابه عبر الجمعية العمومية للنادي. وقد تقدم، خلال البيان، بالشكر للجمعية العمومية على الثقة الكبيرة التي منحته إياها، من خلال جمعية عمومية تاريخية.

الوسومآدم سوداكال آمنة محمد المكي أيمن المبارك أبو جيبين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الخرطوم المريخ السوداني جمال الوالي حازم مصطفى دوري أبطال أفريقيا محمد إلياس محجوب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الخرطوم المريخ السوداني حازم مصطفى دوري أبطال أفريقيا المریخ السودانی نادی المریخ

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون

يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.

القاهرة: التغيير

أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.

الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.

وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.

ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.

ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”

ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.

كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.

وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.

وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.

الوسومأفلام السينما السودانية

مقالات مشابهة

  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • أيمن يونس: محمد صلاح أخطأ في هذا الأمر.. ولابد من الرد على سلوت «في الملعب»
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح العامري والمزروعي في العين
  • أحد أساطير ليفربول.. علاء مبارك يعلق على أزمة محمد صلاح
  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • عرض فيلم «بُكرا» في نادي سينما المرأة.. الإثنين
  • أيمن يونس عن أزمة صلاح: أتمني تنتهي قريبا والكلاب المسعورة تسكت
  • ابن سليم بلا منافس في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات
  • إعلامي يكشف طلب ييس توروب في ملعب النادي
  • أزمة محمد صلاح مع ليفربول تتصاعد.. علامات استفهام حول مستقبله في النادي