بالعكاز.. مسنون يصوتون في الانتخابات الرئاسية بالخارج: "نزحف عشان مصر" (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
متكئين على عكاز وبأوجه بدأ عليها عشق الوطن، سطر عدد من المسنين مشهد تاريخي خلال الانتخابات الرئاسية 2024 في الخارج خلال الساعات الماضية بعدما أصروا على الإدلاء بأصواتهم رغم صعوبات الطقس في عدد من الدول ومعاناتهم مع التقدم في السن.
مسن في دولة قطر
في قطر، ذهب مسن ليدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية في سفارة مصربدولة قطر رغم عدم قدرته على المشي وصعوبة حركته.
وعبر المسن عن فرحته بالقدوم للتصويت في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه لو كان يزحف كان سيأتي ويدلي بصوته معتبرًا أن هذا أقل شيء أقدمه للبلد.
مسن في فلندا
وتكرر المشهد في فلندا ولكن في أجواء أكثر صعوبة، عندما دهب مسن لسفارة مصر بفنلندا، ليدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية رغم درجة الحرارة المنخفضة حيث وصلت درجة الحرارة اليوم إلى -6 وسقطت الثلوج.
وحرص السفير المصرى هيثم صلاح فى فنلندا على استقبال ومساعدة الناخب على الصعود على سلالم السفارة المصرية فى هلسنكي للإدلاء بصوته فى الانتخابات المصرية.
وقال المواطن للسفير المصرى هيثم صلاح إنه كان مقرر أن يأتى للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية مهما كانت الظروف، مشيرًا إلى أن مصر لديها أبناء تحافظ عليها وتحميها وتؤمنها وتحرسها مؤكدا ان مصر بناسها الشرفاء الوطنيين الذين يحبونها.
مسنة في عمانوفي مسقط بعمان، وجهت أكبر سيدة ضمن المشاركين فى عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لما قام به من أجل مصر من حفظ للأمن والأمان والاستقرار.
وقالت السيدة بعد الانتهاء من التصويت في الانتخابات الرئاسية: "الرئيس السيسى هو اللى حمينا..ربنا يخليك لينا يا حبيبى ويطول فى عمرك ويخليك لوطنك ولولادك كل المصريين، مسلمين ومسيحيين".
المتنافسين في الانتخابات الرئاسية 2024المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ورمزه الانتخابي النجمةالمرشح الرئاسي فريد زهران ورمزه الانتخابي الشمسالمرشح الرئاسي حازم عمر ورمزه الانتخابي السلمالمرشح الرئاسي عبد السند يمامة ورمزه الانتخابي النخلة
قواعد هامة أثناء التصوبت في الانتخابات الرئاسية 2024
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز القواعد التي يجب اتباعها أثناء التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 حتى لا يتم إبطال صوت المصريين في الخارج:
يحق لكل مصرى يتواجد خارج البلاد في أيام التصويت الثلاثة التوجه إلى أي مقر انتخابي للإدلاء بصوته، حتى لو كان مسافرًا لفترة محددة ولم يكن مقيمًا.يقدم المواطن بطاقة الرقم القومي -ولا يشترط أن تكون سارية- أو جواز سفر بشرط أن يكون ساريا ومدون به الرقم القومي، ليتأكد رئيس اللجنة من شخصية كل ناخب.يتأكد رئيس اللجنة من شخصية المرأة المنتقبة، وله أن يكلف بذلك إحدى السيدات أعضاء اللجنة، وفى حالة رفض الناخبة المنتقبة ذلك، لا يسمح لها بالإدلاء بصوتها، ويثبت ذلك بمحضر إجراءات اللجنة.في حالة كان الناخب من ذوى الاحتياجات الخاصة -على نحو يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه في البطاقة- أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة الذي يثبته في البطاقة، ويثبت رئيس اللجنة حضوره في كشف الناخبين، وتُستكمل الإجراءات.يسجل أمين اللجنة آخر رقمين من الرقم القومي للناخب في الخانة المخصصة بالنموذج رقم (11) انتخابات رئاسية.يوقع الناخب بخطه أو بصمته- مرة واحدة- في الخانة المخصصة بالنموذج رقم 11 انتخابات رئاسية.يوقع أمين اللجنة في الخانة المخصصة، لذلك قرين توقيع الناخب.يتسلم الناخب بطاقة الاقتراع من رئيس اللجنة، بعد أن يسلمه بطاقة الرقم القومي الخاصة بهيدلي الناخب بصوته في كابينة الاقتراع، فيبدي الناخب برأيه في إحدى الجوانب المخصصة بقاعة الانتخاب.يضع البطاقة مطوية بنفسه في صندوق الاقتراع تحت إشراف الموظف الذي يكلفه رئيس اللجنة بذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية بالخارج الرئيس السيسي فی الانتخابات الرئاسیة ورمزه الانتخابی الرقم القومی رئیس اللجنة بصوته فی
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقيا الوسطى يعلن ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري وسياسي محتدم
أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، رسمياً عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر 2025، ساعياً لولاية ثالثة أثارت جدلاً واسعاً على المستويين السياسي والشعبي. يأتي هذا الإعلان بعد تعديل دستوري مثير للجدل سمح له بالبقاء في الحكم لفترة جديدة، ما أثار انتقادات حادة من المعارضة وبعض الفاعلين السياسيين داخل البلاد وخارجها.
خلال اجتماع عقده مساء السبت مع أعضاء حزبه "القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، أكد تواديرا قبوله التحدي السياسي الجديد، قائلاً: "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية". يعكس هذا الإعلان ثقة الرئيس الحالي في استمرارية مشروعه السياسي رغم الأصوات المعارضة التي اتهمته بالسعي للبقاء في السلطة عبر إجراءات دستورية مثيرة للجدل.
الوضع الاقتصادي
تعاني جمهورية إفريقيا الوسطى من تحديات اقتصادية كبيرة، إذ يُعد الاقتصاد معتمداً بشكل رئيسي على الزراعة (بما في ذلك البن والقطن) وتصدير الموارد الطبيعية كالخشب والذهب والماس. ورغم ثراء البلاد بالموارد الطبيعية، إلا أن الاستثمارات الأجنبية محدودة بسبب الأوضاع الأمنية المتقلبة والبنية التحتية الضعيفة. كما يواجه الاقتصاد مشكلات في التنمية البشرية، حيث يشكل الفقر نسبة مرتفعة من السكان.
في السنوات الأخيرة، سعت الحكومة إلى جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال عبر بعض الإصلاحات التشريعية، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء دوليين ومنظمات مالية بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام. ورغم ذلك، تظل البلاد تعاني من عجز في الميزانية وأزمات في التمويل، مما يفاقم الضغوط على إدارة الاقتصاد الوطني.
العلاقات الخارجية
تتمتع إفريقيا الوسطى بعلاقات دبلوماسية مع دول إفريقية عدة، إضافة إلى علاقات متينة مع بعض القوى الكبرى مثل فرنسا، الصين، وروسيا، التي تقدم دعماً عسكرياً واقتصادياً للحكومة. وتعتبر فرنسا الشريك التاريخي الأبرز، رغم بعض التوترات التي شهدتها العلاقات في السنوات الأخيرة بسبب تدخلات عسكرية سابقة واتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية.
تسعى بانغي أيضاً إلى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، خصوصاً في مجال حفظ السلام ومكافحة الجماعات المسلحة التي تزعزع الأمن في البلاد. كما تحاول الحكومة توسيع شبكة شركائها الاقتصاديين في المنطقة وفي القارة بشكل عام، عبر اتفاقيات للتجارة والاستثمار.
أبرز القوى السياسية المعارضة
يواجه تواديرا معارضة داخلية قوية تمثلت في عدة أحزاب وحركات سياسية، أبرزها:
ـ ائتلاف المعارضة الديمقراطية: مجموعة من الأحزاب المعارضة التي تطالب بإجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد وضمان احترام الحقوق المدنية.
ـ الحركة الوطنية للإصلاح: تدعو إلى إنهاء تمديد فترة الرئاسة وتدعم مبادرات لإعادة هيكلة الدولة وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
ـ الجماعات المسلحة المعارضة: لا يمكن إغفال دور الجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من البلاد، والتي تشكل تهديداً مباشراً للاستقرار، رغم أنها ليست جهات سياسية تقليدية، لكنها تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي.
تتهم المعارضة الرئيس تواديرا بالسعي لاحتكار السلطة وتهميش الأصوات المعارضة، مما يزيد من حدة الانقسامات السياسية ويهدد وحدة البلاد.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، من المقرر أن تشهد البلاد تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية متزامنة، والتي كانت قد أجلت في العام الماضي بسبب نقص التمويل وتأخر تحديث السجل الانتخابي. هذه الانتخابات تمثل اختباراً حاسماً لمستقبل المشهد السياسي في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتعد خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار السياسي والأمني في بلد يعاني منذ سنوات من أزمات متلاحقة.
تحتل إفريقيا الوسطى موقعاً حساساً في قلب القارة، وتواجه تحديات أمنية وسياسية معقدة تتمثل في نشاط جماعات مسلحة، ضعف البنية التحتية، وأزمات تنموية، مما يجعل الانتخابات القادمة محطة مفصلية في تحديد مسار البلاد ومستقبل حكمها. وفي ظل هذه المعطيات، يترقب الداخل الإفريقي والمجتمع الدولي بقلق نتائج الانتخابات وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
يظل إعلان تواديرا ترشحه لولاية ثالثة خطوة تحمل في طياتها فرصاً وتحديات كبرى للبلاد، ويدعو إلى مراقبة دقيقة لما ستؤول إليه المرحلة القادمة، خاصة في ظل دعوات المعارضة لإجراء انتخابات نزيهة تعكس إرادة الشعب وتضمن استمرارية الديمقراطية والتنمية في إفريقيا الوسطى.