الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة المحويت اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بمدرسة الخنساء بالمدينة.

وركزت كلمات الفعالية على عظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتضحيات التي بذلوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.. معتبرة إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بتضحيات الشهداء واستبسالهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

واشارات الكلمات إلى أهمية هذه الذكرى في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء.. مؤكدة ضرورة استلهام العبر من رحلة عطاء وكفاح وتضحية الشهداء في سبيل الانتصار للوطن والتي ستظل رمزا للعزة والكرامة على مر التاريخ.

تخلل الفعالية فقرات إنشاديه وخواطر ثقافية، دعت إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم والسير على دربهم للدفاع عن الوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عُمق محبة المصريين لوطنهم، مشددًا على أن "مصر وطن لا يضاهيه وطن"، وذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عُقد في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية.

واستهل قداسة البابا كلمته بتهنئة الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، وقال: "أهنئكم بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا"، مؤكدًا أن الثورة جاءت لتحمي الوطن من محاولات طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته و ضرب مثالًا توضيحيًا قائلاً: "تخيّل شعورك إذا تمّت سرقة منزلك، فما بالك إذا سُرق وطن كامل؟!.. وطنٌ بجغرافيته وتاريخه وآدابه وهويته، من أجل هذا قامت ثورة 30 يونيو".

وأضاف: "نشكر الله أن بلدنا اليوم باتت آمنة ومستقرة، رغم كل التحديات والنيران المشتعلة من حولنا".

واستعاد البابا تواضروس ذكريات مشاركته في اجتماع الرموز الوطنية في 3 يوليو 2013، الذي أعلن خلاله وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي البيان المشترك، مؤكدًا أن الشعب المصري عبّر عن فرحته الكبيرة حينها، وهو ما لمسه قداسته بنفسه خلال عودته بالطائرة الهليكوبتر من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث حرص قائد الطائرة على الطيران على مستوى منخفض ليرى البابا مشاهد الفرحة في الشوارع.

وأكد قداسته أن تراب مصر له قدسية خاصة، إذ تقدّس بسير السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار عليه، وهو ما يجعل من مصر بلدًا فريدًا ومميزًا بين دول العالم، قائلاً: "هذه بركة ونِعمة اختص الله بها وطننا مشيراً أهمية ملتقيات الشباب القبطي، موضحًا أن ملتقيات شباب المهجر تهدف لتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم مصر، في حين تهدف الملتقيات المحلية لتعميق وعي الشباب داخل البلاد بتاريخهم وهويتهم الوطنية و اختتم بالتأكيد على مكانة مصر الغالية في قلوب أبنائها قائلاً: "مصر وطن لا يضاهيه أي وطن آخر في العالم".

وتناول خلال عظته الأسبوعية سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة" موضوع "إكليل الشهداء"، مستعرضًا تاريخ الاستشهاد في الكنيسة القبطية منذ العهد الروماني، مشيرًا إلى نماذج مضيئة من شهداء الإيمان والعفاف مثل القديس بوليكاربوس، والبابا بطرس الأول، وشهداء ليبيا، والقديسة دميانة مؤكداً أن المسيحية تأسست بكرازة الرسل ودماء الشهداء، مشيرًا إلى ثلاثة أكاليل ينالها المؤمن: البر، الحياة، والمجد، داعيًا الشباب للثبات في الإيمان، والأمانة في الخدمة، والحفاظ على المبادئ، والشهادة الحية بالمحبة والإيمان.

مقالات مشابهة

  • أمسيات ثقافية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • تشييع جثمان الشهيد هارون القباطي بمديرية القبيطة
  • فعالية خطابية في ريمة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعالية ثقافية في الصافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 
  • البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته
  • فعالية خطابية في مديرية الطيال بذكرى عاشوراء
  • فعالية خطابية في الحيمة الداخلية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعالية خطابية في مديرية يريم إحياء لذكرى عاشوراء
  • بمشاركة 78 دار نشر و 215 فعالية ثقافية.. مكتبة الإسكندرية تطلق الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب