كشفت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، من التركيبات الغذائية غير الصالحة للهضم الحليب والخبز الأبيض أو المعجنات.

 

أوضحت أخصائية التغذية سولوماتينا ما الذي لا يتناسب مع الحليب، مشيرة إلى أن الحليب منتج بروتيني ولا يمكن دمجه مع مصادر أخرى للبروتين. 

 

وأوضحت المتخصصة أنه من الضروري تجنب الجمع بين العديد من منتجات البروتين في وجبة واحدة - فامتصاصها يتطلب الكثير من الضغط على الجهاز الهضمي، ومثل هذا الحمل الكبير يمكن أن يضر به.

 

وأكدت إيلينا سولوماتينا في تعليق لـ "مساء موسكو": "لا يمكنك الجمع بين الحليب والبروتين النباتي - فهذه هي الفاصوليا والبازلاء والفاصوليا".

 

كما أن الحليب لا يتناسب بشكل جيد مع الخبز الأبيض أو المخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض. يؤدي امتصاص هذا المزيج إلى ظهور انتفاخ البطن وعسر الهضم.

 

وأضافت الخبيرة: "يمكنك الجمع بين الحبوب والحليب، لكن لا ينصح بغسلها بالطعام".

 

لفت سولوماتينا الانتباه إلى حقيقة أنه مع تقدم العمر، قد لا يتمكن جسم الإنسان من امتصاص الحليب بشكل طبيعي بسبب نقص اللاكتاز - وهو انخفاض في إنتاج إنزيم اللاكتاز الضروري لتحلل الحليب وإذا حدث ذلك، فبعد تناول الحليب ومنتجات الألبان تظهر أعراض سلبية تتمثل في عسر الهضم مع الانتفاخ والغثيان. 

 

وفي مثل هذه الحالات، تحتاج إلى التخلي تماما عن "الحليب" والتحول إلى منتجات الألبان وعلى عكس الحليب، يتم امتصاص هذه المنتجات من قبل الجهاز الهضمي دون مشاكل.

 

وذكر الخبير أن "منتجات الحليب المخمرة تحتوي على بكتيريا اللاكتو وبيفيدوبكتريا، التي تصل جزئيا إلى الأمعاء، حيث تتعايش مع الكائنات الحية الدقيقة البشرية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحليب الخبز الأبيض المعجنات الجهاز الهضمى البروتين البروتين النباتي انتفاخ البطن عسر الهضم

إقرأ أيضاً:

فهم جديد لمتانة البيضة قد يلهم تصميمات هندسية مقاومة للصدمات

يقول المثل الشعبي: "يجعل سره في أضعف خلقه"، وهذا ما ينطبق تماما على قشرة البيضة، تلك المادة الهشة التي تبين أنها تخفي أسرارا قد تلهم المهندسين بابتكار تصميمات أكثر مقاومة للصدمات.

والمعروف في تحدي "إسقاط البيضة" الشهير في الفصول الدراسية، أن البيضة تكون أقل عرضة للكسر عندما تسقط بشكل عمودي (رأسيا) على طرفها، وكان يعتقد البعض أن قشرة البيضة أقوى في هذه الوضعية لأنها تكون "مضغوطة"، أي أن الوزن يوزع بشكل عمودي على القشرة.

ولكن الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا، توصلوا إلى خلاف ذلك، حيث وجدوا أنها تكون أقل عرضة للكسر عند سقوطها على جانبها، وليس بشكل رأسي كما كان يعتقد سابقا.

وهذا الاكتشاف، الذي نُشر في دورية "كومينيكيشن فيزيكس"، لا يغير فقط نظرتنا إلى هشاشة البيضة، بل قد يلهم المهندسين لتصميم هياكل قادرة على امتصاص الصدمات بشكل أكثر فاعلية، مستفيدين من مرونة الشكل البيضاوي وصلابته الجانبية.

ماذا فعل الباحثون؟

وخلال التجارب قام الباحث تال كوهين، من قسم الهندسة المدنية والبيئية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وزملاؤه بإجراء 180 اختبار إسقاط للبيض من ارتفاعات صغيرة جدا (8، 9، و10 مليمترات) لمحاكاة تجربة "تحدي إسقاط البيضة"، الشائعة بين طلاب المدارس، ووجدوا أن أكثر من نصف البيض الذي سقط عموديا من ارتفاع 8 مليمترات انكسر، سواء كان السقوط من الطرف المدبب أو العريض، وأقل من 10% فقط من البيض الذي سقط أفقيا (على جانبه) من الارتفاع نفسه تعرض للكسر.

إعلان

كما أجرى الباحثون اختبارات ضغط على 60 بيضة لقياس القوة اللازمة لكسرها في الوضعين، وكانت القوة المطلوبة للكسر في كلا الاتجاهين حوالي 45 نيوتن، لكن البيض الأفقي استطاع أن ينضغط أكثر قبل أن ينكسر، مما يعني أنه يمتص الصدمة بشكل أفضل.

الباحثون قاموا بإجراء 180 اختبار إسقاط للبيض سواء بشكل عمودي أو أفقي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا )

ويفسر الباحثون التفاوت في قدرة البيضة على تحمل الصدمات بناء على مفاهيم فيزيائية قد تكون مساء فهمها بشكل شائع، مثل الفرق بين "الصلابة" و"المرونة".

فعلى الرغم من أن قشرة البيضة تكون أكثر صلابة عندما يتم الضغط عليها عموديا، فإن هذا لا يعني أنها أكثر قدرة على تحمل الصدمات، وذلك لأن ما يسمى بـ"الصلادة" أو "القدرة على امتصاص الطاقة" يختلف عن الصلابة، حيث يمكن للبيضة أن تكون أكثر مرونة في امتصاص الطاقة عند سقوطها على جانبها، مقارنة بسقوطها عموديا.

ويقول الباحثون، في بيان نشره الموقع الرسمي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "الأبحاث المستقبلية يمكن أن تستكشف تطبيق هذه النتائج على سيناريوهات هندسية، مثل كيفية استجابة الهياكل للأحمال الديناميكية".

ويمكن أن تظهر انعكاسات هذه النتائج في تصميم هياكل تكون أكثر قدرة على امتصاص صدمات الزلازل أو الاصطدامات، وتحسين التصميمات في مختلف الصناعات مثل التغليف، حيث يمكن تصميم مواد تغليف أفضل لحماية المنتجات الهشة من الصدمات، وتطوير مواد تمتاز بالمرونة في بعض الاتجاهات والصلابة في اتجاهات أخرى، مما يجعلها أكثر كفاءة في امتصاص الطاقة أثناء الحوادث أو الكوارث.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لن تدخل أي شحنة لحوم إلا بعد التأكد من الذ.بح الإسلامي
  • مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
  • غازات الجهاز الهضمي.. أسبابها وطرق علاجها
  • مربو أبقار يتلفون كميات كبيرة من الحليب إحتجاجا على ارتفاع كلف الانتاج
  • فهم جديد لمتانة البيضة قد يلهم تصميمات هندسية مقاومة للصدمات
  • تؤذي الجهاز الهضمي..استشاري تغذية يكشف تأثير المشروبات الباردة على الجسم
  • وزارة الزراعة تكشف أسباب فتح استيراد الألبان الأمريكية
  • بعد إلغاء شهادة حلال.. الزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الألبان بالأسواق
  • خطوة لخفض الأسعار .. الزراعة تكشف سر فتح استيراد الألبان الأمريكية
  • «الأبيض» يبدأ «مرحلة كوزمين» بتدريب خفيف في زعبيل