كوريا الشمالية تحذر من أي تدخل في عمليات الأقمار الصناعية.. إعلان حرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذرت كوريا الشمالية السبت من أي تدخل في العمليات المتعلقة بأقمارها الصناعية، معتبرة ذلك بمثابة إعلان حرب وستحشد قوة الردع الحربية لديها إذا أصبح أي هجوم على أصولها الاستراتيجية وشيكا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن بيونغيانغ سترد على أي تدخل أمريكي في الفضاء من خلال إخراج أقمار التجسس الأمريكية عن الخدمة.
وقال البيان "إذا حاولت الولايات المتحدة التدخل في حقوق دولة ذات سيادة من خلال استخدام تكنولوجيتها المتطورة كسلاح بشكل غير قانوني وغير عادل، فستبحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية اتخاذ إجراءات للرد دفاعا عن النفس للحد من قدرة أقمار الاستطلاع الأمريكية على العمل أو تدميرها".
وتقول بيونجيانج إنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للاستطلاع يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي يبث صورا لمنشآت عسكرية بالبر الرئيسي للولايات المتحدة واليابان وجزيرة جوام الأمريكية.
وأفادت مؤسسة "آر.إف.إيه" الإعلامية بأن متحدثا باسم قيادة الفضاء الأمريكية سُئل عما إذا كان لدى واشنطن القدرة على مقاطعة عمليات استطلاع القمر الصناعي الكوري الشمالي، فقال إن بلاده يمكنها حرمان العدو من القدرات الفضائية عبر سبل متنوعة.
وفي بيان صدر في وقت لاحق السبت، قالت وزارة الخارجية في بيونغيانغ إنها ستتخذ إجراءات مضادة بحق "القوات الخاضعة" للولايات المتحدة والأفراد والمنظمات الأمريكية التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية وتنفذها، مضيفة أن العقوبات الأمريكية تنتهك القانون الدولي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية الخميس بعد إطلاق القمر الصناعي استهدفت عملاء في الخارج تتهمهم بتسهيل تهربها من العقوبات للحصول على إيرادات وتكنولوجيا لبرنامجها لأسلحة الدمار الشامل.
كما أدرجت كوريا الجنوبية الجمعة 11 كوريا شماليا على قائمتها السوداء لضلوعهم في تطوير الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية في بلدهم، ومنعتهم من إجراء معاملات مالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية حرب الأقمار الصناعية امريكا الأقمار الصناعية حرب كوريا الشمال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.