رئيس وزراء بلجيكا يدعو إسرائيل لتجنب سقوط ضحايا مدنيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو أنه أبلغ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بضرورة تجنب سقوط المزيد من الضحايا المدنيين بعد استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
وفي تصريحات خلال مؤتمر قمة المناخ في دبي، اعتبر دي كرو أن إسرائيل لديها الحق في القضاء على ما سماه "التهديد الإرهابي" من غزة، لكنه قال إن عليها بذل كل ما في وسعها للتأكد من عدم سقوط المزيد من المدنيين.
وعبّر رئيس الوزراء البلجيكي عن أسفه لاستئناف ما وصفه بتجدد العنف في غزة، وعبر عن أمله في الإفراج عن مزيد من المحتجزين ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وجاءت تصريحاته بعد أن أوقع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مئات الشهداء والجرحى منذ انتهاء الهدنة صباح أمس الجمعة.
والأسبوع الماضي، زار دي كرو الجانب المصري من معبر رفح وشدد على ضرورة أن تحترم إسرائيل القانون الإنساني الدولي، كما قال إن تدمير غزة أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف قتل المدنيين.
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء البلجيكي حينها غضب تل أبيب التي استدعت سفير بلجيكا لديها.
والشهر الماضي، دعت بيترا دي سوتر، نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، حكومة بلادها إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب قصفها المستمر على غزة منذ أكثر من شهر.
وفي السياق، رفضت الكتل السياسية في البرلمان البلجيكي عرض فيديو إسرائيلي عن معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأسفرت عن مقتل 1200 من المستوطنين والعسكريين الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء البلجیکی
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تقرر رفع حدة لهجتها مع “إسرائيل” بسبب غزة
الثورة نت /..
قررت بلجيكا رفع حدة لهجتها مع “إسرائيل” التي تتسبب في مجاعة بقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، “لا أدري ما الذي يجب أن نراه بعد التهجير والانتهاكات، للتحذير مما يجري في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن بلجيكا تنسق مع دول أوروبية، من أجل إيصال المساعدات إلى غزة بشكل كافٍ، متابعًا: “ضغطنا من أجل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات بشأن الشراكة مع “إسرائيل”.
وأوضح أن بلجيكا قررت استقبال عدد من الأطفال والمصابين الفلسطينيين؛ للعلاج في بلجيكا.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.