الجزائري عطال انتهت مسيرته مع نيس بعد محاكمته بسبب منشوراته عن غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف تقرير فرنسي أن مسيرة الدولي الجزائري يوسف عطال لاعب نيس الفرنسي قد انتهت بعد قرار الرابطة الفرنسية لكرة القدم إيقافه عن المشاركة في مباريات فريقه ووضعه تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمته على خلفية منشوراته المساندة لغزة.
وذكر موقع "نيس ماتين" الفرنسي، أنّ عطال لن يعود مجددا للعب بقميص نيس حتى بعد نهاية فترة عقوبته وأنه من المنتظر أن يُباع في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بعد خضوعه للمحاكمة خلال الشهر الحالي بتهمة "التحريض على الكراهية".
وكان فريق نيس أعلن عن إيقاف عطال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فضلا عن قيام اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي بمعاقبته بالإيقاف لمدة 7 مباريات.
#نيس الفرنسي يعلن عن إيقاف #يوسف_عطال لـ 7 مباريات بسبب تضامنه مع #غزة. pic.twitter.com/z75lb03p01
— ???????? 1.2.3 viva l'algerie (@vivalalgerie7) October 25, 2023
وألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على الدولي الجزائري وتقرر إحالته للنيابة العامة مع وضعه تحت المراقبة القضائية، على أن تتم محاكمته يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بتهمة التحريض على الكراهية، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، وإبداء احتجاجه على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في غزة في فيديو نشره في حسابه على إنستغرام.
لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي تعلن عن إيقاف اللاعب الجزائري يوسف عطال لـ 7 مباريات .
العقوبة تبدأ من تاريخ 31 أكتوبر الجاري .#الجزائر pic.twitter.com/q12Uk09Lz2
— ᴀʟɢᴇ́ʀɪᴇɴɴᴇ ²¹³???????? (@Bonoise23Dz) October 25, 2023
وبانتظار صدور الحكم، منع عطال من مغادرة الأراضي الفرنسية باستثناء السفر لأسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف.
ويمتد عقد محارب الصحراء مع نادي الجنوب الفرنسي حتى 30 يونيو/حزيران 2024، لكن اللاعب بدوره أصبح يرغب في مغادرة النادي والدوري الفرنسي، بعد أن كان منذ مدة يفاوض ناديه لتمديد عقده.
???????????? Youcef Atal was arrested last night following his return to France from the international break. Player is accused of inciting racial hatred because he posted about #Palestine!! pic.twitter.com/XBxwfFVksh
— The Palestinian (@InsiderWorld_1) November 24, 2023
ويملك يوسف عطال (27 سنة) عدة عروض من الدوري السعودي ونادي الريان القطري، بالإضافة إلى عدد من الأندية في الدوري الإسباني التي ترغب في التعاقد معه بالنظر إلى قيمته الفنية الكبيرة كأحد أفضل اللاعبين عالميا في مركز الظهير الأيمن.
ويبدو أن عطال عرف مصيرا مشابها لمصير اللاعب الهولندي من أصل مغربي أنور الغازي الذي قرر ناديه ماينز الألماني فسخ عقده بسبب منشوراته المؤيدة لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
كيف انتهت رحلة عمل أردني إلى موسكو بالموت على جبهات القتال؟ / تفاصيل
#سواليف
روى الابنُ الأكبر للأردني #رائد_رمزي_صبري-حماد، أحدِ الأردنيَّين اللذين قُتلا بعد تجنيدهما من قبل #الجيش_الروسي، تفاصيل صادمة عن رحلة والده إلى #موسكو، التي انتهت بوفاته بوصفه «جندياً مع الجيش الروسي».
وتحدّث أواب حماد عن رحلة والده، بعد ساعات من دعوة وزارة الخارجية الأردنية المواطنين إلى «الإبلاغ عن أيّ محاولات لتجنيدهم في الجيش الروسي»، ومطالبتها السلطات الروسية بـ«التوقف عن #تجنيد_الأردنيين ».
وقال أواب حماد إن والده، الذي غادر إلى موسكو في شهر أغسطس (آب) الماضي للعمل في وظيفة إدارية بوزارة الدفاع الروسية، أبلغ أسرته بعد أيام قليلة من وصوله بأنه انتقل إلى الجبهة للقتال في صفوف الجيش الروسي، قبل أن تنقطع أخباره مع نهاية الشهر ذاته.
مقالات ذات صلةوأكّد حماد أن والده، البالغ 54 عاماً، لم يسبق له أداء الخدمة العسكرية الميدانية في «القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)»، وأن خبرته تتركّز في #الأعمال_الهندسية التي مارسها خلال سنوات عمله. وأضاف أن والده، بعد توقفه عن العمل مؤخراً، قرّر البحث عن وظيفة خارج البلاد تتناسب مع مهاراته.
عروض عمل على «تلغرام»كشف أواب حماد عن أن والده تقدّم لوظيفة إدارية أُعلن عنها عبر مجموعات على تطبيق «تلغرام» تنشر عروض عمل في وزارة الدفاع الروسية. وبعد قبول طلبه، غادر عمّان إلى موسكو، ليتبيّن لاحقاً أنه جرى تحويله إلى #جندي ضمن الجيش الروسي ووضعه على جبهة قتالية ضد الجيش الأوكراني.
ويضيف حماد أن والده، الذي أخبر الأسرة بانتقاله من موسكو إلى وحدة قتالية على الجبهة، لم يُوضّح كيفية تحوّله من وظيفة مدنية إلى مهمة عسكرية، وأن اتصالاته بدأت تتقلّص تدريجياً، ولم يعد قادراً على الإطالة في الحديث. وانقطعت الاتصالات تماماً في 25 أغسطس الماضي، وفق ما قال.
ويروي حماد أن الأسرة تواصلت مع #وزارة_الخارجية الأردنية لمعرفة مكان وجود والدهم، إلى أن وصلهم خبر وفاته في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، لتبدأ رحلة البحث عن تفاصيل مقتله ومكان جثمانه.
وفي غياب تفاصيل وفاة رائد حماد، طالبت الأسرة، عبر سفارة الأردن في موسكو، بنقل جثمانه إلى عمّان لـ«دفنه وإقامة بيت عزاء له بين أهله».
وكشف حماد عن أن عدداً من أفراد عائلته غادروا أيضاً إلى موسكو عبر عروض عمل تقدّموا لها من خلال مجموعات «تلغرام»، مرجّحاً أن عدد الأردنيين الذين وقعوا ضحية « #عمليات_نصب » مشابهة لتلك التي تعرّض لها والده، قد يبلغ «نحو 400 مواطن»، على حدّ قوله.
محاولات «تغرير»وكانت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية كشفت، الخميس، عن مقتل مواطنَيْن أردنيَّيْن اثنين بعد تجنيدهما للقتال مع الجيش الروسي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تتابع من كثب عمليات «تغرير بمواطنين أردنيين من قِبَل جهات خارجية بغرض التجنيد غير الشرعي؛ مما يُعدّ مخالفةً للقانون الأردني والقانون الدولي، وتعريضاً لحياة المواطنين للخطر».
وأهابت الوزارة بالمواطنين «الإبلاغ عن أيّ محاولات لتجنيدهم في الجيش الروسي»، محذّرة من التعامل معها «لما في ذلك من خطر على حياة المواطنين، وما يمثّله من خرق للقانون». كما أكّدت مطالبتها السلطات الروسية «التوقف عن تجنيد الأردنيين، وإنهاء تجنيد أيّ مواطن أردني جُنِّد سابقاً»، ملوّحة باتخاذ «كل الإجراءات المتاحة لوقف هذه العملية».
وحذّرت الوزارة من وجود جهات تعمل عبر الإنترنت على تجنيد الأردنيين، مؤكدة أنها تتابع هذه الجهات بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية لـ«اتخاذ كل الإجراءات القانونية والدبلوماسية لوقفها وتطبيق القانون عليها»، نظراً إلى ما يشكّله «التغرير بالأردنيين وتجنيدهم في جيش أجنبي من مخالفة جسيمة للقانون الدولي، والالتزامات الدولية، والقانون الأردني الذي يجرّم الانخراط في جيش أجنبي».
أساليب التجنيدويقيم #مئات_الأردنيين في روسيا، وقد درس أكثر من 20 ألف أردني في جامعات ومعاهد روسيا والاتحاد السوفياتي سابقاً، وفق بيانات غير رسمية نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وعند بدء الحرب الروسية – الأوكرانية، قال وزير الدفاع الروسي آنذاك، سيرغي شويغو، إن هناك 16 ألف متطوّع من الشرق الأوسط مستعدين للقتال إلى جانب قوات موسكو. فيما أفادت تقارير بأن نحو ألفَي جندي سوري نظامي توجّهوا إلى روسيا في ذلك الوقت للقتال.
وفي تقرير نشر خلال وقت سابق من هذا الشهر، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» استدراج شباب عراقيين للانضمام إلى صفوف الجيش الروسي عبر مجموعات «تلغرام». وقالت «الوكالة» إن عروض التجنيد تشمل راتباً شهرياً قدره 2800 دولار، إضافةً إلى مسار للحصول على جواز سفر روسي، وتأمين صحي، ومعاش تقاعدي، فضلاً عن التعويض في حال الإصابة.
ولا تقتصر جهود تجنيد مقاتلين أجانب على منطقة الشرق الأوسط؛ إذ تُستخدم أساليب مماثلة لتجنيد شباب من آسيا الوسطى والهند وبنغلاديش ونيبال، وكذلك من كوبا التي يتراوح عدد مواطنيها على خطوط الجبهة في أوكرانيا بين 5 آلاف و20 ألف مجنّد، وفق مركز «أتلانتيك كاونسل» الأميركي.