أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن الاجتماع الوزاري الـ 158 لمجلس التعاون سيعقد غدًا، للتحضير للدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة القطرية الدوحة.

قال إن الاجتماع يعقد برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر - رئيس الدورة الحالية - للمجلس الوزاري، وحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، تأتي استكمالاً للاستعدادات التي تجري حالياً لانطلاق أعمال الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمقرر عقدها بحضور قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-.

أخبار متعلقة يستعرض الفرص الاستثمارية في السعودية..المملكة تستضيف مؤتمر الخدمات الجوية الدوليإحباط تهريب 120 كيلوجرامًا من المخدرات في جازان

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي - اليوم

مجلس التعاون

وأوضح الأمين العام، أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيبحث خلال انعقاده عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(43) بمدينة الرياض.

وأضاف أن الاجتماع يناقش المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، التي تشهدها المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الدوحة مجلس التعاون قمة الرياض أخبار السعودية أخبار العرب لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة

إقرأ أيضاً:

الوزير المقداد في الاجتماع الوزاري العربي – الصيني: الشراكة بين الدول العربية و الصين نابعة من واقع متماثل ولابد من فتح آفاق جديدة لرفع مستوى التعاون

بكين-سانا

شارك وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد على رأس وفد من وزارة الخارجية في أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري العربي – الصيني والذي انعقد في العاصمة بكين في الفترة من 28- 30 أيار الجاري.

وأكد الوزير المقداد في كلمة ألقاها أمام الاجتماع أن اختيار التعاون عنواناً للعلاقات الصينية العربية يفتح آفاقاً كبيرة بين دولنا إلى مجالٍ أرحبَ، تغدو فيه بلدانُنا كلُّها طرفاً أساسياً يسعى إلى تعميق الصلات الحضارية والثقافية بين أطراف المعمورة بشكل لم يسبق له مثيل مشيرا إلى أن الزيارة المُهِمة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى الصين قبل عدة أشهر كانت فرصة لتوطيد العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات.

وأشار المقداد إلى أن الشراكة السياسية والاقتصادية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية نابعة أساساً من واقع متماثل يسعى أبناؤه في كل من المنطقتين إلى تحسين الظروف المعيشية ورفع مستوى التنمية وسبل الرخاء فيه، مشددا على ضرورة مد جسور التعاون والثقة على أساس الاحترام والصداقة وهو المعيار الأمثل لتطوير اقتصاد الدول.

وأوضح الدكتور المقداد أن تسوية الأزمات ومجابهة التحديات المشتركة هي السبيل الوحيد للعودة إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي المبني على خيار الشعوب الحرة المستقلة بإرادتها لافتا إلى أن نجاح منتدى التعاون الصيني العربي سيكون أمثولةً لبقية دول العالم، لوضع الأمور في نصابها الصحيح، وتحقيقِ فرصِ عملٍ لكل مواطن في المنظومة المشتركة القائمة على أسسٍ اقتصاديةٍ سليمة.

وأوضح المقداد أن المجتمعَ الدوليَ الحقيقي هو سائر الشعوبِ التي تتطلع إلى تحرير اقتصادها من القيود المصطنعة والإجراءاتِ القسرية التي رأينا ويلاتِها بناءً على أكاذيبَ ملفقةٍ كان هدفُها إخضاعَ الشعوبِ للقرار الخارجي لمنظومةٍ صغيرةِ العدد، تتبجح بقوتها كدولٍ عظمى من المفترض فيها أن تُظهر قوتَها لمساعدة الدول الأخرى، لا لاستغلالها ونهبِ ثرواتها مشيرا إلى أنه آن الأوان للدول الاستعمارية أن تعرفَ أن عجلة التاريخ قد سبقتْها وتركتْها في أوهام الاستعمار.

وتطرق المقداد إلى ما تعرضت له سورية من أشرس حملة إرهاب لم تعرِفْها الشعوب، ووقوف الشعب السوري صامداً في وحدته الوطنية مع قيادته صفاً واحداً ضد العمليات الإرهابية الإجرامية التي عاثت فساداً وقتلاً وتدميراً في سورية لافتا إلى أن تلك الحملة الإرهابية لم تنجح في ثني سورية وشعبها عن مبادئه وسيادته على أرضه، وكان الموقفُ السوري هو الموقف الصائب السليم في كل ما قام به لدحر زُمَر الإرهاب من خلال المصالحات والتسويات التي أعادت الوضعَ إلى الوئام والاستقرار السلمي.

وقال الوزير المقداد إن سورية وقفت ضد سياسات التدخل والانتقائية، لأنها زادت من توتر العلاقات بين الدول وبدا ذلك واضحاً في مِنْطَقتنا العربية التي شهدت أسوأَ حالةٍ من حالات الاحتلال والاستعمار في التاريخ، وهي احتلالُ الكيان الصهيوني للأراضي العربية، وتهجيرُ أصحابِ الأرض وهدمُ بيوتِهِم.

واضاف المقداد إن الكيانَ الصهيوني يمارس في مِنْطَقتنا سياسةَ إرهابِ الدولة ضد الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري المحتل، وهو يلقى دعماً مالياً ومعنوياً من بعض الدول بحججٍ واهيةٍ أصبحت معروفةً للمجتمع الدولي.

 ورأى المقداد في كلمته أن هناك صحوةً دولية، إزاء “إسرائيلَ” التي أصبحتِ اليومَ أكثرَ من أي وقت مضى في دائرة الاتهام الدولي بشكلٍ لا رجعةَ عنه مشيرا إلى أن ما يبعث على الأمل بدعم الحقوق العربية ازديادُ المقاطعةِ السياسية والاحتجاجات الدولية على الكيان الصهيوني وأبرزُها في الدول الغربية التي لا تزال حكوماتُها تتستر على جرائمه، وتدعمه بشكل فاضح؛ وفي الوقت نفسِه ازديادُ الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

ونوه الوزير المقداد بمواقفَ الصين الداعمةَ للحقوق العربية التي تستحق التقديرَ أمام صمت الدول الغربية المعروفةِ بدعمها لاستمرار الاحتلال معربا عن تقدير سورية عاليا للمبادرات التي قدمها الرئيس (شي جين بينغ) خلال السنوات الأخيرة، وعبرت سورية عن دعمها لها جميعاً، وهي مبادرةُ “الحزام والطريق” عام 2013 ومبادرة “التنميةِ العالمية” و”صندوق التنمية العالمية وتعاونِ الجنوب جنوب” عام 2021 ومبادرةُ “الأمنِ العالمي” عام 2022 ومبادرة “الحضارةِ العالمية” عام 2023 حول التسامح والتعايش بين الشعوب ومبادرةُ “حوكمة الذكاء الاصطناعي” عام 2023.

وجدد المقداد تأكيد سورية على حق الصين التاريخي بوَحدةِ أراضيها، وبعودة تايوان إلى السيادة الصينية مهما طال الزمن مشددا على أن سورية لا تعترف إلا بصينٍ واحدة، وتدعم جهودَها في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، سواءٌ في تايوان أو هونغ كونغ أو شين جيانغ.

وأكد المقداد أن دور الصين كدولة عظمى وعضوةٍ مسؤولةٍ في مجلس الأمن، وحريصةٍ على السلم والأمن الدولي، يرفع من شأن التعاون معها ليكون ركيزةً عالميةً ونهضةً حقيقيةً تدفعُ بشعوبنا العربية نحو السلم والتنمية والاستقرار مشيرا إلى ضرورة فتح آفاق جديدة ترفع من مستوى التعاون الذي تستحقُهُ دولُنا العربية والصين.

المنتدى في ختام أعماله اعتمد ثلاث وثائق هي إعلان بكين الذي أكد على ضرورة الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية وأي تواجد عسكري غير شرعي على أراضيها، وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، كما أكد الوقوف إلى جانبها في مكافحة الإرهاب وفي ممارسة حقها في الدفاع عن أراضيها وشعبها ودعم جهودها.

كما أدان البيان المشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وطالب مجلس الأمن بتبني قرار ملزم للوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.

كما أكد البيان أن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، والجولان السوري المحتل، والأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.

وأدان البيان المشترك استمرار حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي في خططها الاستيطانية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي الجولان السوري المحتل.

وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ افتتح أعمال المنتدى بحضور عدد من قادة الدول العربية، وألقى كلمة أكد فيها على بناء المجتمع العربي – الصيني للمستقبل المشترك نحو عصر جديد، واعتبر أن المتغيرات التي يشهدها العالم تفرض ذاتها على الجانبين للتعاون لتحقيق تطلعات شعوبهما نحو مستقبل جديد، واعتبر أن هذا التعاون يشكل نموذجاً لصون السلم والاستقرار في العالم كونه يقوم على الانصاف ومبادئ الشرعية الدولية، كما عدد أوجه التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق التي تقوم على الابتكار والتعاون الاستثماري والمالي والاقتصادي وفي مجال الطاقة والتواصل بين الشعوب مشيرا إلى أن الصين ستستضيف القمة العربية – الصينية في عام 2026.

الدكتور فيصل المقداد 2024-05-30alineسابق قاليباف: المواجهة بين الكيان الصهيوني وشعب فلسطين الأعزل مواجهة بين الوحشية والإنسانية انظر ايضاً الوزير المقداد يبحث مع نظيره الصيني تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات

بكين-سانا التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم وانغ يي وزير خارجية الصين وعضو …

آخر الأخبار 2024-05-30الوزير المقداد في الاجتماع الوزاري العربي – الصيني: الشراكة بين الدول العربية و الصين نابعة من واقع متماثل ولابد من فتح آفاق جديدة لرفع مستوى التعاون 2024-05-30قاليباف: المواجهة بين الكيان الصهيوني وشعب فلسطين الأعزل مواجهة بين الوحشية والإنسانية 2024-05-30إضراب عاملين في جامعة كاليفورنيا تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2024-05-30تراجع أسعار النفط 2024-05-30لافروف: واشنطن تصب الزيت على النار في الشرق الأوسط فيما تدعي الالتزام بالحل العادل للقضية الفلسطينية 2024-05-30انخفاض سعر غرام الذهب في السوق المحلية 15 ألف ليرة 2024-05-30الاستخبارات الروسية: الخارجية الأمريكية تحاول تجييش المجتمع الدولي ضد روسيا 2024-05-30موظفون في سلك القضاء الأميركي ينددون بالإبادة الجماعية في غزة 2024-05-30الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية 2024-05-30في ورشة عمل بدمشق… مناقشة تنظيم إدارة وحماية واستثمار أملاك الدولة لدعم الاقتصاد الوطني

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها استشهاد طفلة وإصابة 10 مدنيين جراء عدوان إسرائيلي على المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في بانياس 2024-05-29 ضبط مستودعي ذخيرة وأسلحة للتنظيمات الإرهابية بريفي درعا 2024-05-28صور من سورية منوعات “روساتوم” ووكالة الطاقة الذرية تبحثان سلامة محطة زابوروجيه 2024-05-28 المكسيك.. درجات الحرارة في العاصمة تسجل مستوى قياسياً 2024-05-26فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة الغارديان: رئيس الموساد السابق هدد المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية لمنع التحقيق ضد “إسرائيل” 2024-05-28 لماذا التزمت إدارة بايدن الصمت بعد قرار العدل الدولية حول رفح 2024-05-27حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-3030 أيار 2008- إقرار معاهدة حظر الأسلحة الانشطارية 2024-05-2929 أيار- يوم قوى الأمن الداخلي في سورية 2024-05-2828 أيار 1975- تأسيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا 2024-05-2727 أيار 1918- إعلان استقلال أفغانستان عن المملكة المتحدة 2024-05-2626 أيار 1908- اكتشاف النفط بكميات وفيرة في إيران 2024-05-2525 أيار- يوم التحرير والمقاومة في لبنان
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • البديوي يلتقي عددا من سفراء دول مجلس التعاون والدول العربية المعتمدين في بودابست
  • أمين عام «مجلس التعاون»: مقبلون على مشاريع جديدة من بينها التأشيرة الخليجية المشتركة
  • دعوة إماراتية لتنفيذ خطة العمل البلدي الخليجي
  • الإمارات تدعو إلى تكثيف جهود تنفيذ خطة العمل البلدي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وكلاء العدل بدول المجلس
  • وزير المالية يرأس وفد المملكة في الاجتماع الـ(121) للجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول الخليج
  • دول التعاون تناقش تنفيذ قرارات بشأن التخطيط العمراني والبيئة الحضرية
  • الوزير المقداد في الاجتماع الوزاري العربي – الصيني: الشراكة بين الدول العربية و الصين نابعة من واقع متماثل ولابد من فتح آفاق جديدة لرفع مستوى التعاون
  • «البديوي» يتوقع وصول الناتج المحلي لدول مجلس التعاون إلى 6 تريليونات دولار في 2025
  • البديوي: احتضان البحرين مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون منذ 1994 يؤكد حرصها على دعم الإبداع الإعلامي الخليجي