محيي الدين: الدعم الكبير لتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر نجاح لجهود تمويله
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، في الجلسة رفيعة المستوى بشأن العمل المناخي العالمي، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي COP28.
جاء ذلك، بمشاركة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعدنان أمين، المدير التنفيذي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ورزان المبارك، رائدة المناخ لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، والسفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
وشهدت الجلسة الإعلان عن نجاح عملية تجديد الموارد الثانية لصندوق المناخ الأخضر التي يتولى محيي الدين بصفته رائد المناخ لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين التنسيق لها حيث بلغت قيمة تمويل الصندوق في دورته الثانية ١٢,٤ مليار دولار، بعد أن أعلنت ٢٩ دولة مساهماتها في تمويل الصندوق.
وخلال كلمته في الجلسة، أشاد محيي الدين بالجهود التي بذلتها الرئاستان المصرية والإماراتية لمؤتمري الأطراف السابع والعشرين والثامن والعشرين لإيجاد وتنفيذ حلول العمل المناخي.
ونوه بدعم ومساندة الأمين العام للأمم المتحدة وفريق عمله ودولة ألمانيا، التي استضافت اجتماعات صندوق المناخ الأخضر في أكتوبر الماضي، والسكرتارية التنفيذية للصندوق بكوريا الجنوبية لعملية تجديد موارد الصندوق.
وقال محيي الدين إن هذا الدعم الكبير لعملية تجديد موارد الصندوق يعد نجاحًا للجهود التي تهدف للمساهمة في تمويل العمل المناخي.
وأشار محيي الدين إلى مبادرة المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع اللجان الإقليمية للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ، وشاركت الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في نسختها الثانية هذا العام، موضحًا أن المبادرة صدر عنها تقرير "من الأصول إلى التدفقات التمويلية" تناول أكثر من ٤٠٠ مشروع مناخي مختلفة الحجم في مختلف دول العالم في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وخفض الانبعاثات والمياه والزراعة وإنتاج الغذاء والتكيف مع تغير المناخ.
كما لفت إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر التي تعد نموذجًا لتوطين العمل المناخي والتنموي، قائلًا إن ١٨ مشروعًا فائزًا في النسخة الثانية من المبادرة سيتم عرضها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي.
وأكد محيي الدين أن جهود الرئاستان المصرية والإماراتية تتكامل لتشجيع خفض الانبعاثات والإبقاء على مستوى الاحترار العالمي عند ١,٥ درجة مئوية، وتكثيف أنشطة التكيف مع تغير المناخ من خلال أجندة شرم الشيخ للتكيف، كما يعد تفعيل صندوق الخسائر والأضرار خلال مؤتمر دبي بعد تدشينه في مؤتمر شرم الشيخ هو نموذج للبناء على توصيات النسخ السابقة من مؤتمر الأطراف ومواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف المناخ.
وأوضح محيي الدين أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين أكد على أهمية النهج الشامل الذي يعتبر العمل المناخي جزءًا لا يتجزأ من العمل التنموي، بينما يركز مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين على أهمية الاستثمار في الطبيعة والتنوع البيولوجي بوصفهما خطوط دفاع في مواجهة تغير المناخ.
وأفاد رائد المناخ بأن تنفيذ العمل المناخي يستلزم توافر التمويل الكافي والعادل، والاعتماد على الحلول العلمية والتكنولوجية، ووضع السياسات والأطر التنظيمية المحفزة للعمل المناخي.
وشدد محيي الدين على ضرورة استغلال كل الأدوات الممكنة لسد فجوة تمويل المناخ، مشيرًا إلى أهمية إصلاح مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بحيث يتم زيادة رؤوس أموالها وتبني سياسات جديدة للتمويل الميسر.
كما أكد أهمية تفعيل مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وإنشاء أسواق الكربون، بوصفها أدوات تساعد الدول النامية والاقتصادات الناشئة على تمويل أنشطة المناخ لديها.
وأشاد محيي الدين بإعلان الإمارات عن تدشين صندوق لتمويل العمل المناخي بقيمة ٣٠ مليار دولار، موضحًا أن الصندوق يستهدف ليس فقط تمويل أنشطة المناخ ولكن أيضًا بناء القدرات وتقديم الدعم التقني لمشروعات المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود محي الدين العمل المناخي الأمم المتحدة اخبار مصر مال واعمال الاقتصاد الاخضر لمؤتمر الأطراف للأمم المتحدة العمل المناخی محیی الدین
إقرأ أيضاً:
مختص: سوق العمل يستغني عن السعودي بعد استنزاف الدعم الحكومي .. فيديو
الرياض
انتقد عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للموارد البشرية، بدر العنزي، الممارسات التي تتضمن تفضيل غير السعوديين على المواطنين في سوق العمل، معتبرًا أن هذا النوع من التمييز يعتبر مشكلة يجب أن يُفرض لها عقاب.
وقال العنزي خلال حديثه عبر قناة “السعودية”: “إذا كان في أحد يميز غير سعودي على سعودي، فهذه مشكلة ويجب أن يُفرض لها عقاب، في القانون الدولي ونظام العمل الأمريكي هناك ما يسمى بالتمييز الإيجابي، يعني لو عندي مهندس غير سعودي بـ15 ألف وسعودي بـ20 ألف، اختار السعودي بقوة النظام، وهذا التمييز لحماية مواطنيك من البطالة.”
وتابع: “اليوم، لماذا لدينا قضايا كثيرة تخص السعوديين في نظام العمل؟ لأن دورة العمل مدتها خمسة أيام، ليش ما أعطيها للجامعيين؟ ليش ما أؤهل الجامعيين لسوق العمل؟ الشاب السعودي هو الحلقة الأضعف في سوق العمل”.
كما أشار إلى أن المشكلة ليست فقط في توظيف المواطن، بل في ضمان استمراريته، موضحًا:
“المشكلة مش إني أوظفه، المشكلة أنه بعدين يتم فصله، هناك جزء مشوه تمامًا، عندنا عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية، وعشان أوظف السعودي لازم الدولة تدعمه، طيب وإذا الدولة ما قدرت تدفع بعدين، يتم فصله؟ زي فترة كورونا، لما أغلب الشركات فصلت السعوديين”.
واستكمل العنزي حديثه قائلًا:
“في مواد في نظام العمل، مثل المادة الثالثة، تقول إن العمل حق للمواطن السعودي، والمادة 27 تنص على أن نسبة السعوديين في العمل يجب أن تكون 75%، وهناك مادة أخرى تلزم بتدريب السعوديين” .
وأضاف: “لا ألوم أي شاب سعودي يتكلم، الشاب السعودي يجب أن يتم دعمه، لماذا نصبر على غير السعودي عشرات السنين، والسعودي بعد سنتين أو ثلاث يتم فصله؟ تقوله ما نحتاجك لأن الدعم خلص وأخذنا مصلحتنا منك؟”
واختتم حديثه معلقًا على مشهد مؤتمرات التوظيف الأخيرة قائلًا: “اليوم اللي بيصير في مؤتمرات التوظيف شوه السعوديين، كيف صفوف السعوديين وواقفين بعشرات الآلاف، وفي النهاية توظف 100 فقط؟”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_NezIP26kUgVeY2cV_720p.mp4