بوابة الوفد:
2025-05-15@10:19:20 GMT

اليوم الوطنى العمانى

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

عز على أن لا أبلى دعوة صديقى الصحفى السابق والدبلوماسى الحالى السفير عبدالله الرحبى سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية للمشاركة فى الاحتفال السنوى للسلطنة بالذكرى الوطنية العزيزة على قلوب العمانيين، وهى ذكرى 18 نوفمبر 1975م يوم انتهى فيه الصراع بين المتمردين والحاكم الجديد للسلطنة خريج ساند هيرست الكلية العسكرية بلندن الشاب حينها وهو السلطان قابوس بن سعيد وتولى مقاليد الحكم فى عمان وانتهاء الانقسام الداخلى والقضاء على حركات التمرد (جبهة تحرير عمان)، (جبهة تحرير ظفار) وغيرهما.

أعود إلى قصتى وصديقى السفير عبدالله الرحبى، فهو خريج قسم الإعلام كلية الآداب جامعة الإسكندرية منتصف الثمانينيات، عاد إلى بلاده فور تخرجه مزهوًا بنفسه وكان له الحق فهو من الرعيل العمانى الأول الذى درس الإعلام فى واحدة من أعرق الجامعات، دخل على فى مكتبى بجريدة الوطن العمانية بتوجيه من صاحب الصحيفة للانضمام إلى فريق العمل، واستمر معنا قرابة شهر، ابدع فيها، وظهرت موهبته الصحفية، وفجأة اختفى عن الأنظار، ولم ألتقه إلا عندما عين سفير لبلاده بالقاهرة.

وبعد عودتى من مهمتى فى عمان 1987م يوليو بعد خمس سنوات هناك، تواصلت علاقاتى بالسلطنة حتى اليوم وسفرائها بالقاهرة على التوالى عبدالله بن حمد البوسعيدى، عبدالعزيز الهنائى، خليفة الحارثى وكيل الخارجية العمانية حاليًا، ود. على العيسائى الذى لم تكتمل مدته وعين نائبًا فى مجلس عمان، وعبدالله الرحبى السفير الحالى، والذى بادر فور اعتمادة بدعوتنا للقائه.

قد يستغرب البعض من الموقف العمانى القوى الداعم للحق الفلسطينى وحقه فى المقاومة لنيل حقوقه المشروعة فى وطن مستقل ودولة ذات سيادة، فقد بدى ذلك واضحًا فى الهبات الكبرى للشعب العمانى فى ولايات السلطنة تأييدًا للمقاومة الفلسطينية بعد العدوان الإجرامى ضد غزة والإبادة الجماعية التى تتعرض لها من قبل الجيش الإسرائيلى.

وتقدم الصفوف بحمية وبعلم وبوطنية وبغيرة على الدين الإسلامى مفتى عام السلطنة الشيخ أحمد الخليلى والذى يحظى بحب واعتزاز واسع من الشعب العمانى والقيادة العمانية، وأدلى بشهادات بحق الفلسطينيين فى مقاومة المحتل، وتجاوب مع القنوات الفضائية ليعلن على الدنيا أن المقاومة حق مشروع، وأن حل الدولتين تخدير للشعوب العربية.

ولأن الشيخ أحمد الخليلى ممن عانوا من الإبعاد عنوة عن مسقط رأسه فى جزيرة زنزبار نهاية 1962م على يد الثائر جوليوس نيرى، وشعوره بالاضطهاد والتشدد رغم عودته إلى وطنه الأم فى سلطنة عمان، إلا أنه عانى من مرارة البعاد.

كما أن الغالبية العظمى من الشعب العمانى قد كابدو مرارة البعاد عن الوطن قبل ثورة النهضة التى قادها الرحل العظيم السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه والذى أعاد لم شمل العمانيين المنتشرين فى دول الجوار ولكنهم يشعرون بالاغراب وأكثر، فشعب ذاق مرارة الإبعاد والفراق عن الأهل والوطن لا يقبل ذلك على غيره، خاصة من أبناء أمته ودينه، وما الدبلوماسية العمانية إلا انعكاس أمين لنبض الشعب العمانى، والتناسق والتناغم واضح بين كل الأطياف فى السلطنة، فالمواقف والرؤى واحدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم الجيش الإسرائيلي الدين الإسلامى

إقرأ أيضاً:

سيرين كير منتجات طبيعية من البيئة العمانية

جاءت فكرة إنشاء المشروع لدى صابرة بنت سيف الشعيلية صاحبة العلامة التجارية "سيرين كير" بعد ما تذكرت أن أجدادنا كانوا يستخدمون السدر في غسل الشعر، وارتأت تطوير منتجات السدر من خلال الانخراط في برامج وورش تدريبية في صناعة الشامبو ومستحضرات العناية بالجسم، بعد بدايتها في الصناعة اتجهت للمختبر لفحصه واجتاز الاختبار، وبدأت في إنتاج كميات بسيطة، ثم توسعت في صناعة منتجات أخرى مثل: العناية بالجسم ومواد تنظيف المنزل.

يختص مشروع "سيرين كير" في إنتاج شامبو الشعر المستخلص من البيئة المحلية مثل: شامبو السدر واللبان وكذلك ندخل بعضا من الأشجار المحلية في غسول الأيادي وغسول الجسم إضافة إلى صناعة أدوات تنظيف المنزل مثل: منظف الأرضيات، ودورات المياه وغيرها من احتياجات المنزل.

وحول التسويق لمنتجات المشروع تقول صابرة الشعيلية أنها تستخدم منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام وغيرها من المنصات الرقمية للتسويق للمنتجات إلى جانب التسجيل في منصة كشك الإلكترونية لبيع المنتجات ومشيرة إلى أنها ستؤسس في القريب العاجل منفذًا تسويقيًا خاصًا بمنتجات المشروع.

وتحدثت صابرة عن التحديات قائلة: "تكمن التحديات في توفير المواد الخام للمشروع، وإن توفرت تكون أسعارها مرتفعة جدًا ومثل هذا المشروع يحتاج إلى تمويل كبير، ودخلت إلى برنامج الجاهزية من أجل معرفة إدارة المشاريع والحصول على تمويل ولكن وجدت عقبات وتحديات أخرى وبسبب الكلفة الكبيرة لإنشاء مصنع لمثل هذه المواد ومخاطرها المالية اتجهت للتعاقد باستئجار خطوط إنتاج من أحد المصانع العمانية أقوم من خلالها بصناعة المواد المنتجة".

وتقول صابرة أنها حصلت على الدعم المادي من عائلتها وأما الدعم المعنوي فحظيت به من العائلة وأفراد المجتمع الذين تتعامل معهم.

وحول المشاركات المحلية والدولية شاركت صابرة في الكثير من المعارض داخل سلطنة عمان في معظم محافظات السلطنة ومشيرة إلى أن مشاركتها في المعارض أسهمت في التوسع في قاعدة العملاء والزبائن كون المعارض تتيح لنا التعرف على زبائن أكثر وهي بمثابة منصة إعلانية للمنتج.

حصلت صابرة على تكريم من قبل عدد من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة، وتطمح صابرة الشعيلية ضمن خططها المستقبلية إلى التوسع أكثر في السوق المحلية والخليجية وبقية دول العالم.

مقالات مشابهة

  • سيرين كير منتجات طبيعية من البيئة العمانية
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأربعاء 14 مايو 2025
  • وفد مجلس نواب الشعب الصيني يختتم زيارته لسلطنة عمان
  • المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة ينعى مستشاره القانونى بعد وفاته اليوم
  • الخارجية اليمنية: رفع العقوبات عن سوريا بادرة إيجابية لتخفيف معاناة الشعب السوري
  • سعر الذهب في عمان اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025
  • اليمن يُذيق أمريكا مرارةَ الفشل
  • وفد دولي حقوقي يشيد بالتشريعات العمانية المتوافقة مع الأهداف الأممية
  • معرض «جسور» بعبري .. إبراز للهوية العمانية وقيم الإسلام
  • سعر الذهب في عمان اليوم الاثنين 12 مايو 2025