مسرح الجمهورية يحيي ذكرى ميلاد فايزة أحمد.. غداً
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث، حفلا بقيادة المايسترو محمد الموجي، وذلك في الثامنة مساء غد الأحد على مسرح الجمهورية، وذلك استمرارا لخطة دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر والهادفة الى الاحتفاء برموز الموسيقى والغناء وبمناسبة ذكرى ميلاد فايزة أحمد.
يتضمن البرنامج فاصلا لنخبة مختارة من اعمال المطربة الراحلة التى تعاونت خلالها مع كبار الملحنين والشعراء، اما الفاصل الثانى يضم مجموعة من الروائع الغنائية الشهيرة .
أما فايزة أحمد، احد اهم اعلام الغناء العربى ولقبت بكروان الشرق ، ولدت فى ديسمبر عام 1934 في صيدا بلبنان وقررت احتراف الغناء فى عمر 11 عام ، تقدمت للإذاعة اللبنانية ونجحت واعتمدت كمطربة وأدت بعض الاعمال ثم تقدمت للإذاعة المصرية والتقت بالموسيقار الراحل محمد الموجي فشكلا خطا غنائيا يميزها عن غيرها من خلال عدة أغاني أحدثت ضجة فنية ، لحن لها أيضا كل من كمال الطويل ، محمود الشريف ، محمد الموجى ، محمد عبد الوهاب ، محمد سلطان ورياض السنباطى ثم التقى بها بليغ حمدي وقدم لها عدة أغانى بعدها اتجهت للتمثيل السينمائى وشاركت في ستة أفلام منها أنا وبناتي و منتهى الفرح ، رحلت عن عالمنا في 24سبتمبر عام 1983 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة الموسيقى العربية للتراث مسرح الجمهورية فايزة أحمد مسرح المسرح
إقرأ أيضاً:
"دروب مصر ".. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
قال طارق الطاهر، المشرف على متحف "نجيب محفوظ"، إن المتحف نظم مجموعة من الورش الفنية والثقافية احتفالاً بالذكرى 114 لميلاد الروائي الكبير، بهدف إعادة توثيق دروب الجمالية المرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وأماكنه المميزة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج هذا الصباح على شاشة "إكسترا نيوز": "نحن ننظم على مدار الشهر حوالي أربع ورش مرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وكتاباته.
وقد نظمنا ورشة حول علاقة السينما بالأدب، طبقناها على فيلمين له، هما 'بين السماء والأرض' و'اللص والكلاب'. أما الورشة الحالية، والتي تستمر لأربعة أيام، فهي بعنوان 'دروب مصر'، وتركز على جولة ميدانية في الأماكن التي كتب عنها محفوظ، بهدف إنتاج معرض يعكس رؤية هذا الجيل لهذه المواقع".
وأضاف الطاهر أن الهدف من هذه الورشة لا يقتصر على الاحتفاء بالأدب فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمكان وربطها بالتنمية السياحية والعمرانية. وقال: "الورشة تسعى لإحياء روح هذه الأماكن، مثل حي الجمالية، التي كانت ركنًا أساسيًا في روايات محفوظ، وتسليط الضوء على احتياجاتها للتطوير بشكل يحافظ على هويتها الثقافية والتاريخية".
المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجماليةوأكد الطاهر أن المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجمالية بشكل يدمج بين الثقافة والفن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إعادة اكتشاف هذه الأماكن من خلال ورشة "دروب مصر" تساعد على إبراز قيمتها التاريخية والاجتماعية، وتعزز من العلاقة بين الأدب والمكان، مؤكداً أن الفكرة تكمل الجهود الوطنية والفردية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن المصرية.