المقاومة تواصل التصدي لتوغل الاحتلال في قطاع غزة.. وقصف تل أبيب برشقات صاروخية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تواصل المقاومة الفلسطينية، التصدي لآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" ردا على المجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين.
وقالت كتائب القسام، إنها قصفت "تل أبيب" برشقات صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين.
وفي بيان مساء السبت، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل مبنى في كمين محكم في منطقة التوام شمال غرب غزة.
وأشارت إلى أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية الراجلة بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وتمكن مقاتلو القسام من استهداف غرفة قيادة واستطلاع للاحتلال داخل مبنى شرق بيت حانون بـ 4 قذائف مضادة للأفراد.
كما تمكن مقاتلو القسام منذ الليلة الماضية وحتى صباح السبت، من استهداف دبابة بعبوة "شواظ" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها وتدميرها بالكامل.
كما استهدف مقاتلو القسام برج دبابة أخرى بقذيفة "الياسين 105"، واستهدفوا منزلاً تواجد فيه عدد من قوات الاحتلال بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وذلك في منطقة الشيخ رضوان.
كما قصفت كتائب القسام، تجمعات للاحتلال في منطقة "كيسوفيم"، وفي شرق دير البلح بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مجاهديها تمكنوا منذ صباح اليوم من تدمير دبابة بعبوة "ثاقب"، واستهداف آليتين بقذائف "التاندوم" بحي الشيخ رضوان.
وأشارت إلى أنها قصفت تجمعات للاحتلال الإسرائيلي في أحراش "كسيوفيم" جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر بمقتل ضابط في خان يونس
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -فجر اليوم الجمعة- مقتل ضابط في وحدة الاستطلاع التابعة للواء غولاني، في معارك بمدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الضابط أصيب خلال عملية تفخيخ وتفجير "مبان تابعة" لحركة حماس، مما أدى إلى إصابة الضابط بجروح قاتلة يرجح أنها نتيجة تطاير أجزاء المبنى.
وأوضحت الإذاعة فتح تحقيق في ملابسات مقتل الضابط في لواء غولاني، وذلك في أعقاب حديث وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم عن "حدث أمني صعب" جديد في غزة.
وجاء ذلك بعد ساعات من تفجير المقاومة مبنى مفخخا في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس مما أسفر عن مقتل وجرح جنود، في حين ارتكب قوات الاحتلال مجزرة بحق نازحين بمنطقة جباليا.
وأمس، بثت الجزيرة مشاهد حصرية أظهرت محاولة كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في منطقة عبسان الكبيرة (شرقي خان يونس).
وأوضحت القسام في الفيديو أن محاولة الأسر تندرج في سياق عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها المقاومة ردا على عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية.
وقبل يومين، توعد أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام) جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال في محاور التوغل، إذ قُتل 39 جنديا وضابطا في غزة -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية- منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025 لوقف إطلاق النار.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
إعلان