البوابة:
2025-06-06@05:36:26 GMT

الغضب يعم تل أبيب وشبح الإستقالة يطارد نتنياهو

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

الغضب يعم تل أبيب وشبح الإستقالة يطارد نتنياهو

تشهد مدينة تل أبيب مظاهرات غاضبة، طالب فيها المستوطنون إعادة الأسرى وعزل نتنياهو ،بعد توقف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ، وعجز قوات الاحتلال عن إعادتهم، ورفع المتظاهرون عبارات تعبر عن استيائهم بسبب طريقة سير المعركة والمفاوضات . 

اقرأ ايضاًأبرز ما قاله "العاروري" بشأن الحرب وتبادل الأسرى

 

"العاروري" يشعل الداخل الإسرائيلي

جائت المظاهرات بعد تصريحات "العاروري"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، و الّتي أكد فيها أنه لن يكون هناك مفاوضات بشأن الأسرى قبل وقف الحرب، وأن الوسيلة الوحيدة لعودتهم ستكون بصفقة تبادل شاملة تضمن خروج جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

خلافات سياسية حادة تشهدها حكومة الاحتلال

وفي مؤتمر صحفي عقده نتنياهو، صرح فيه أن وزير الدفاع "غالانت" رفض عقد مؤتمر مشترك، في إشارة إلى خلافات داخلية في أروقة الحكومة الصهيونية ، وأضاف أن هناك ضغوط دولية لوقف الحرب، و خلافات مع أمريكا بشأن طريقة سير المعركة لكنه يبذل جهده للتصدي لها. 

 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: نتنياهو غزة تل أبيب المقاومة التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

نتنياهو بين النجاح الأمني والتحدّي السياسي.. تسريب يكشف استجداء دعم الائتلاف

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن القوات الإسرائيلية نجحت في استعادة جثتين لمواطنين إسرائيليين كانتا محتجزتين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أن العملية تمت عبر تنسيق خاص بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش، وأفضت إلى استعادة جثتي جودي وينشتاين-هاجي (70 عامًا) وزوجها غادي هاجي (73 عامًا)، وهما من سكان كيبوتس نير عوز، وقد قُتلا في الهجوم الذي شنته حماس في ذلك اليوم.

وأكد نتنياهو أن حكومته “لن تستكين أو تهدأ حتى تتم إعادة جميع الأسرى سواء أحياءً أو أمواتًا”، في إشارة إلى استمرار الجهود الإسرائيلية لاستعادة بقية الرهائن والمحتجزين في القطاع.

وكان نتنياهو قد صرّح في وقت سابق من مايو الماضي أن 21 من الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، مخالفًا بذلك تقديرات منسق شؤون الرهائن والمفقودين في إسرائيل، غال هيرش، الذي أكد أن العدد لا يزال 24.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية الرسمية، فإن نحو 35 من الرهائن الذين اختطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر قد لقوا مصرعهم في الأسر.

يأتي الإعلان في ظل فشل آخر جولات التفاوض بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط تصعيد عسكري مستمر للجيش الإسرائيلي، وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من دمار واسع ونقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.

تسجيل مسرّب يكشف توسلات نتنياهو للحاخامات لإنقاذ ائتلافه من الانهيار

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسجيل مسرّب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يظهر خلاله وهو يناشد الحاخام الحريدي موشي هيلل هيرش دعمه لتجاوز أزمة قانون التجنيد، في محاولة للحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي ومنع انهياره.

وبحسب التسجيل، الذي بثّته القناة 13 الإسرائيلية، يعود الحوار إلى شهر مارس، حيث تحدث نتنياهو عن خطوات اتخذها لإزالة العقبات أمام تمرير قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، مشيراً إلى إقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، لتمهيد الطريق أمام مشروع القانون المثير للجدل.

وقال نتنياهو خلال المكالمة: “واجهنا عقبات هائلة وقمنا بإزالتها… عندما يكون وزير الدفاع ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدّم. أما الآن، فقد أصبح بإمكاننا التحرّك”.

وحذّر نتنياهو من الاستعجال في تمرير القانون، داعياً إلى التمهل لعدم منح المعارضة فرصة لعرقلته، مضيفاً: “أعتقد أن الأمر يحتاج إلى حوالي ثمانية أسابيع إضافية”.

ويأتي هذا التسريب في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الحكومة من قِبل الأحزاب الحريدية، التي أعربت عن استيائها من تعثر إقرار القانون، ولوّحت بإمكانية الدفع نحو حل الكنيست، وهو ما قد يفضي إلى إسقاط الحكومة.

وفي تصعيد مباشر، تلقى عضو الكنيست موشيه غافني، رئيس حزب “ديغل هاتوراه”، تعليمات من الحاخام هيرش بتقديم مشروع قانون لحل الكنيست، ما يعكس عمق الأزمة داخل الائتلاف الحاكم.

وخلال المكالمة، أكد نتنياهو أن الجيش يعمل حالياً على إنشاء مسارات مخصصة لاستيعاب الحريديم مع الحفاظ على نمط حياتهم الديني، قائلاً: “نستطيع إنقاذ عالم التوراة وإنهاء هذه المسألة نهائياً بمساعدتكم”.

ورداً على التقرير، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً قال فيه إن غالانت وهاليفي كانا يعارضان تشكيل وحدات خاصة للحريديم، فيما يعمل وزير الدفاع الحالي ورئيس الأركان الجديد على تعزيز هذا المسار.

إلا أن تقارير مستقلة، من بينها تقرير لـ”تايمز أوف إسرائيل”، أظهرت تناقضاً في رواية نتنياهو، حيث أشارت إلى أن غالانت وهاليفي كانا من أبرز الداعمين لإنشاء وحدات حريدية، من بينها لواء “الحشمونائيم”، كما اقترح هاليفي إقامة مدرسة دينية للجنود الحريديم في غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • تبادل التصريحات الحادّة بين ترامب وماسك بعد خلاف بشأن قانون الإنفاق
  • نتنياهو بين النجاح الأمني والتحدّي السياسي.. تسريب يكشف استجداء دعم الائتلاف
  • نتنياهو يعلن استعادة جثث اثنين من الأسرى الإسرائيليين
  • تزايد خلافات الحريديم مع حكومة نتنياهو حول التجنيد الإجباري
  • روسيا تعلن استعدادها لبدء تبادل الأسرى مع أوكرانيا أيام 7-8-9 يونيو
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل الأسرى
  • ‏مجموعة لوفتهانزا الألمانية للخطوط الجوية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 22 يونيو الجاري
  • مباحثات روسية أوكرانية في إسطنبول تنتهي بالاتفاق على تبادل الأسرى
  • تركيا تعلن تقدماً في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا بإسطنبول