الشارقة تشارك في الدورة الـ37 من”معرض المكسيك الدولي للكتاب”
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تشارك إمارة الشارقة في الدورة الـ37 من”معرض المكسيك الدولي للكتاب” المعرض الأكبر من نوعه في الدول الناطقة باللغة الإسبانية .
وتأتي مشاركة الإمارة في دورة العام الجاري من المعرض بعد حجم التأثير والتفاعل الذي شهدته الشارقة من جمهور الكتاب والمؤسسات الثقافية المكسيكية خلال فعاليات الاحتفاء بالامارة ضيف الدورة السابقة من المعرض .
ويضم جناح الإمارة المشارك في المعرض تحت إشراف “هيئة الشارقة للكتاب” مجموعة من الهيئات والدوائر الثقافية والمؤسسات المعنية بالنشر أبرزها “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” و”دائرة الثقافة” “وكالة الشارقة الأدبية” إلى جانب “منشورات القاسمي” و”مجموعة كلمات”.
وعقدت “هيئة الشارقة للكتاب” في جناح الإمارة المشارك في المعرض عدداً من الاجتماعات مع إدارة المعرض لبحث سبل توسيع آفاق العلاقات الثنائية بالإضافة إلى اجتماعات مع عدد من الناشرين المكسيكيين و الكولومبيين والإسبانيين لمناقشة فرص التعاون والعمل المشترك وتوجيه الدعوة لهم للمشاركة في دورة العام المقبل من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” و”مهرجان الشارقة القرائي للطفل”.
وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إن د أي مشروع ثقافي كبير بحجم مشروع الشارقة الحضاري يستند إلى سلسلة مقومات أبرزها إلى جانب الوعي بالمرجعية الأصيلة لجذوره هي العلاقات المتينة والحوار المتواصل والمفتوح مع مختلف ثقافات العالم وهذا ما تنبه له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منذ وقت مبكر وهذا ما نحصد ثماره كل يوم كمؤسسات ثقافية في الشارقة ومواطنين إماراتيين، فهوية الإمارة الثقافة ومكانتها حاضرة وتسبقنا أينما ذهبنا وهو ما يسهل علينا المضي قدماً في تعزيز فرص التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات النظيرة في سعينا لتوسيع حضور الثقافة الإماراتية والعربية إقليمياً وعالمياً.
وأضاف العامري أن العلاقات المثمرة مع المشهد الثقافي المكسيكي كان نتاجها تتويج الشارقة ضيف شرف على معرض المكسيك الدولي للكتاب في العام الماضي واسم الشارقة ومشروعها كان حاضراً ومعروفاً ليس داخل المعرض وحسب وإنما في مختلف المدن المكسيكية وحضورنا اليوم مع عدد من المؤسسات المعرفية والثقافية في المعرض هو بناء على تلك العلاقات ومواصلة لجهود تعزيز الروابط بين الشارقة والمكسيك لأننا مؤمنون بأن الفعل الثقافي ليس مناسبة أو حدث وإنما هو مسيرة ممتدة نتائجها واسعة وذات أبعاد عميقة تتجاوز أطر العمل بين المؤسسات وتصل إلى وجدان الشعوب .
وشهد جناح الإمارة المشارك في المعرض إقبالاً واسعاً من الشركات ودور النشر التي بحثت مع “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” أول منطقة حرة متخصصة بالنشر والطباعة في العالم المزايا الاستراتيجية والخدمات ذات المستوى العالمي التي تقدمها لمساعدة الشركات ودور النشر على توسيع نطاق أعمالها والانتقال إلى المستوى العالمي انطلاقاً من الشارقة التي تشكل بوابة إلى العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وأفريقيا.
كما استعرضت “مدينة الشارقة للنشر” سهولة تأسيس الأعمال والحصول على تراخيص في مجموعة واسعة من القطاعات والمجالات في منطقتها الحرة إلى جانب مرافق الطباعة حسب الطلب وغيرها من الخدمات العالمية التي توفرها للشركات التي تتخذ منها مقراً.
واستضافت “وكالة الشارقة الأدبية” ممثلي عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية المشاركة في المعرض من المكسيك وإسبانيا وعدد من دول أمريكا اللاتينية ضمن لقاءات مشتركة لمناقشة مواضيع متنوعة حول النهوض بحركة الترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية وتعزيز العلاقات مع كتّاب المهجر من الأدباء العرب الذين هاجروا إلى الأمريكتين وبحث التعاون المشترك في مجال بيع وشراء حقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية.
يشار إلى أن المشاركة في فعاليات الدورة الـ37 من “معرض المكسيك الدولي للكتاب” في المكسيك تأتي بعد سلسلة من المشاركات في معارض الكتاب العالمية منها: “معرض لندن الدولي للكتاب” و”معرض سيول الدولي للكتاب” الذي استضاف الشارقة ضيف شرف وتكلل باختيارها مركزاً اقليمياً لـ”معهد الملك سيجونغ” أكبر مؤسسة ثقافية متخصصة باللغة والثقافة الكورية في كوريا الجنوبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض في سان بطرسبرغ لتخليد انتصار الجيش الأحمر على النازية
افتُتح في متحف سان بطرسبرغ معرض فني وثقافي بعنوان "إلى مجد روسيا وذكريات حربنا"، بالتزامن مع انطلاق منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، الذي يشارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأكثر من مئة دولة.
يسلط المعرض الضوء على التاريخ العسكري الروسي، لا سيما الحرب الوطنية العظمى التي انتهت بانتصار الجيش الأحمر على النازية.
وأفاد حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، بأن المعرض يتضمن لوحات فنية وتشكيلية، وصورًا توثق معارك الحرب، بالإضافة إلى عرض لأسلحة استخدمها الجيش الأحمر.
وترى موسكو أن هذه الأسلحة تعكس القوة العسكرية الروسية، في مقارنة غير مباشرة بالتجهيزات الغربية، لا سيما في ظل النزاع الحالي مع أوكرانيا.
رسائل موجهة للزوار والوفود الدوليةويهدف المعرض إلى تعريف الزوار، بمن فيهم الوفود الدولية المشاركة في المنتدى، بالهوية التاريخية والثقافية والعسكرية لروسيا.
ويأتي افتتاح المعرض في توقيت يتزامن مع ظاهرة "الليالي البيضاء"، التي تشهد خلالها المدينة تدفقًا كبيرًا من السياح، ما يمنح الحدث بُعدًا دعائيًا إضافيًا.