2.1 مليار شخص في 10 بلدان يستفيدون من مسرع حلول التعليم العالمي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشفت دبي العطاء، أمس السبت، عن «مسرع حلول التعليم العالمي»، وذلك ضمن مؤتمر الأطراف «كوب 28»، من خلال العمل مع شبكة قوية من الأطراف الفاعلة والمنصات الدولية من قطاعي التنمية والتعليم، لتحديد وتنفيذ الحلول التي تعالج على أفضل وجه، تحديات التحول التعليمي وطموحاتها بشكل جماعي، وتسمح لهم بالاستفادة من أنظمة التعليم المتحولة باعتبارها عامل تمكين أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي المرحلة الأولى، تسعى «دبي العطاء» مع مؤسسة الآغا خان إلى تسريع وتيرة تحويل التعليم في 10 دول، تندرج ضمن برنامج «مدارس 2030» تحت قيادة مؤسسة الآغا خان، وتشمل أفغانستان والبرازيل والهند وكينيا وجمهورية قرغيزيا وباكستان والبرتغال وطاجيكستان وتنزانيا وأوغندا، والتي تحتضن مجتمعة 2.1 مليار نسمة.
وسيسهم تحويل أنظمة التعليم الحالية بهذه البلدان في تحقيق مكاسب كبيرة لجميع السكان، حيث سيطلق الأطفال والشباب العنان لإمكاناتهم الكاملة من خلال تقديم مجموعة صحيحة من القيم والمهارات والمعرفة والخبرات التي يحتاجون إليها لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وجاء الإعلان عن «مسرع حلول التعليم العالمي» خلال كلمة ألقاها الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، ضمن جلسة رفيعة المستوى بعنوان «جلسة الشباب والتعليم: القوة الكامنة للعمل المناخي»، بحضور رؤساء دول وعدد من المتحدثين رفيعي المستوى.
وقال القرق، إن المسرع يُعد آلية فعالة تجسد جوهر الخبرة العملية التي اكتسبتها دبي العطاء على مدى 16 عاماً في تنفيذ البرامج التعليمية على أرض الواقع، وتعزيز فهم المجتمع العالمي للقضايا التي كانت موجودة لفترة طويلة.
ويهدف المسرع إلى دفع الدعم الفني الموجه للبلدان لتحديد وتسريع الحلول المرنة والقابلة، بهدف تمكين تحويل الأنظمة في وقت أقصر بكثير من النهج التقليدي، لتسريع التقدم حتى عام 2030، بنظام بيئي يعتمد نهج «مجتمع واحد» لتحويل التعليم.
من جانبه قال مايكل كوشر، المدير العام لمؤسسة الآغا خان، إنه استلهم رؤية مسرع حلول التعليم العالمي للاعتراف وتحفيز الطاقة الجماعية والحكمة من المتعلمين والمدرسين والمجتمعات والشباب والحكومات ومنظمات المجتمع المدني في العالم لمعالجة التحديات التعليمية الأكثر إلحاحاً في عصرنا من خلال نهج أكثر شمولاً وتسريعاً.
وخلال الحدث نفسه، أعلن كل من الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للتكيف، البروفيسور باتريك فيركويجين، والرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، والدكتور طارق محمد القرق، شراكة مؤسسية لدمج التكيف المناخي في أجندة التعليم وإدراج أجندة التعليم في أولويات التكيف مع المناخ. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء كوب 28 الإمارات الاستدامة دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب مخاطر صحية أكبر، حيث تتفاقم بعض الأمراض القلبية ويزداد احتمال التعرض لمضاعفات خطيرة.
ويؤكد خبراء القلب أن البرد القارس يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ما يزيد الضغط على عضلة القلب، خصوصًا عند المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية أو قصور القلب المزمن.
الذبحة الصدرية: تنجم عن نقص وصول الدم إلى عضلة القلب، ويزداد خطرها مع انخفاض حرارة الجسم.
النوبات القلبية: تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يسبب جلطات قلبية.
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ: نتيجة انقباض الأوعية الدموية كرد فعل على البرد، ما يضغط على القلب ويزيد احتمالات الأزمات القلبية.
قصور القلب المزمن: أعراضه مثل التعب وضيق التنفس قد تتفاقم خلال الشتاء بسبب ارتفاع الضغط وتغير أنماط النشاط البدني.
وفي تصريح خاص للوفد، قال الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراة القلب والقسطرة بمعهد القلب :"مرضى القلب بحاجة إلى الحرص بشكل أكبر خلال فصل الشتاء. البرد يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة الضغط على عضلة القلب، لذلك يجب عليهم الالتزام بالأدوية الموصوفة، وتجنب التعرض المباشر للبرد، والحفاظ على نشاط بدني مناسب داخل المنزل، ومراقبة ضغط الدم بشكل يومي."
وأضاف: "أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ، أو ألم الصدر، أو خفقان القلب الشديد يجب التعامل معها فورًا واستشارة الطبيب، لأن الوقاية والمتابعة المبكرة هي السبيل للحفاظ على صحة القلب في الشتاء."
ويؤكد خبراء القلب أن الإقلاع عن التدخين، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحفاظ على وزن صحي، كلها عوامل مهمة لتقليل المخاطر خلال الأشهر الباردة، بجانب مراقبة مستويات السكر والضغط باستمرار.
والاهتمام بهذه الإرشادات يساهم في حماية مرضى القلب من المضاعفات الشتوية ويجعل فصل البرد أكثر أمانًا للفئة الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.