حقيقة تعاقد حلا شيحة على مسلسل حق عرب مع أحمد العوضي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انتشرت أخبار خلال الساعات الماضية عن انضمام الفنانة حلا شيحة إلى أسرة مسلسل " حق عرب " للنجم أحمد العوضي والذي سيخوض به الموسم الرمضاني المقبل 2024.
وعلم صدى البلد أن حلا شيحة لم تتعاقد حتى هذة اللحظة على المسلسل ، وان فكرة التعاقد معها لم تطرح ايضا.
مسلسل حق عرب
تعاقدت الفنانة سلوي عثمان على المشاركة في مسلسل حق عرب ، والذي يقوم ببطولته الفنان أحمد العوضي ، في أولي بطولاته المنفردة .
تدور أحداث مسلسل حق عرب، في إطار شعبي، حيث يتعرض بطل العمل للكثير من المغامرات، خلال أحداث العمل، ويحاول الخروج منها، وذلك في إطار الإثارة والتشويق، والعمل من تأليف محمود حمدان، ومن إخراج إسماعيل فاروق.
أحمد العوضي بطل فيلم "الإسكندراني"
وأعرب الفنان أحمد العوضي مؤخرًا، عن سعادته بتجربة البطولة الأولى له في السينما، مع المخرج خالد يوسف، من خلال فيلم "الإسكندراني".
وأكد أحمد العوضي، أنه حريص دائمًا على تقديم عمل يحوز إعجاب الجمهور، معلقًا: "وأنا بشتغل؛ بيبقى هدفي الناس تحب الفيلم في الشارع.. مش للريد كاربت والمهرجانات".
وأشار أحمد العوضي إلى أن الجمهور سيعجب بالعمل والأكشن والقصة التي تدور حوله، موضحا أنه يركز على عمله، مضيفا: "اللي ربنا صارفله من حبه؛ هيحبب فيه خلقه.. ولو أنا عندي جماهيرية؛ يبقى عشان أنا راضي ربنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلا شيحة حق عرب أحمد العوضى مسلسل حق عرب أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
حذّر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المسائل الدينية أو طلب الفتوى، مؤكدًا أن هذه التقنية رغم تقدمها الكبير، لا تزال تفتقر للدقة والضبط في التعامل مع النصوص الشرعية.
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "حضراتكم عشان تبقوا عارفين، إحنا عملنا اختبار للذكاء الاصطناعي.. أنا شخصيًا كنت بدي له أسئلة دينية دقيقة عشان أشوف مدى تمكنه، وللأسف لقيته بيرد بالفهلَوة!".
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
وسرد الشيخ خالد الجندي واقعة واقعية خلال اختباره للذكاء الاصطناعي، قال فيها: "سألته: هاتلي فعل أمر أوله ياء من القرآن الكريم، فقال لي: مفيش، فعل الأمر لا يمكن أن يبدأ بحرف الياء! فقلت له: ده كلام غلط. عندك في سورة طه: يسِّر لي أمري، و(يسِّر) فعل أمر أوله ياء، وبعدها اعترف إنه أخطأ وقال: فعلاً، دي أول مرة آخد بالي!".
وتابع الشيخ خالد الجندي "قلت له ربنا يستر على الباقي!"، مشددًا على أن مثل هذه الأخطاء تُظهر خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الإفتاء أو الاستدلال بالنصوص الشرعية، لأن الأمر يتطلب فقيهًا مدرّبًا، ملمًا بالمقاصد الشرعية، ومراعيًا لأحوال الناس وظروفهم.
الشيخ خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة فقطوأكد الشيخ خالد الجندي على أهمية الوعي العام بهذه المسألة، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة، لكن في الدين؟ لأ.. لازم مفتي راشد، دارس، عنده أمانة علمية وإنسانية".
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.